حركة اسلامية سودانية نسخة جديدة من امريكا فمن هو القائد !!!!

Quote: الحركة الشبابية للعدالة و التنمية 16 مارس الاصلاح غاية وليست وسيلة الإصلاح قضية جوهرية واستراتيجية لا يمكن التخلي عنها مهما تعاظمت المحن وكثرت الإبتلاءات و الإصلاح السياسي هو العدل في نيل كل مواطن حقوقة كامله بالتساوي ويترتب علي ذلك مجموعة من المبادئ منها : • التداول السلمي للسلطه حق مكفول للجميع دون إعتبار للدين او القبلية او الاقليم او اللون • العداله الاجتماعية والمساواة بين مكونات الوطن وفق مبدأ السودانيين متساوين في الحقوق والواجبات الوطنية وان تكون المواطنه هي اساس المنهج السياسي وبالتالي الترقي للوظيفه العامة يكون بالعدل والنزاهة والكفاءة وليس بالانتماء الحزبي او الطائفة الدينية او القبلية . اما الإصلاح الاقتصادي يعني سعي الدولة الدؤؤب الي إستغلال الموارد الطبيعية (زراعة ـ غابات ـ بترول ـ معادن ـ وخلافة) وتوظيف عائداتها في بناء مشروعات البنية التحية و توزيعة بالتساوي والعدل بين أقاليم السودان وفق نسب السكان ،دون التحيز لإقليم او قبيلة يكون ذلك بمثابة صمام الأمان و الضامن للوحدة الوطنية ووسيلة ناجعة لإخماد نيران الهامش المستعره ومحاصرة الغبن المتفشي بين ابناء الوطن الواحد . أما مسألة تركيز المشروعات الإنتاجية الكبري في مناطق محدودة وإغتناء أبناء إقليم دون الآخر يعمق الغبن ويؤجج نيران الصراع بين مكونات الوطن ومن هناك تاتي أهميتة الاصلاح الاقتصادي وإعتبارة هدف لابد من تحقيقة. الإصلاح الاجتماعي والمتمثل في شيوع قيم الخير والتدين بين أبناء وبنات الوطن وعلو روح التكافل والترابط وإنحسار أسباب الكراهية وإنتفاء النعرات القبلية والجهوية ، لاتتحقق دون إصلاح سياسي وإقتصادي يُفضي الي إنتشار التعليم ومحاربة الامراض وإزدهار الرياضة والثقافة والفنون وتحول المجتمع الي مساحة للفضيلة والخير وإختفاء العادات الاجتماعية الضارة والهدامة . الدعوة للاصلاح لا تأتي بالكبت والقهر ومحاصرة الآراء البناءة وتقييد حريات الناشطين في مجالات الإعلام والصحافه وإطلاق العنان للتيارات الدينية المتطرفة . قضيتنا مع الإصلاح مسأله مبدأ لا حياد عنة مطلقاً ومع علمنا ويقيننا ان طريق الإصلاح ملئ بالإبتلاءات والتحديات ألا اننا لا نستوحش طريق الحق لقلة سالكية . ونحن بإعتبارنا تيارات داعية للإصلاح من داخل مؤسساتنا وواجهاتنا الدعوية تجابهنا تحديات ذات خصوصية تضاعف الأرهاق البدني والنفسي والحصار المادي ولكن الايمان بقضية الإصلاح الوطني هو جوهر عملنا . طريف الحق دفعنا من أجله إخوة كرام سقطوا شهداء في مراحل مختلفة ومحطات مشهودة في تاريخ السودان الحديث ونحن نسير علي ذات المنهج القاصد بإذن الله. سعينا للإصلاح الحزبي والحركي جوهرة صلاح الفرد القائد لانة بصلاحة تنصلح القيادة علي مختلف مستوياتها و يؤدي بدوره الي صلاح القاعدة متأسين بقول رسولنا الكريم (المرء علي دين خليلة فليختار أحدكم من يخالل)، وقولة ( كيفما تكونوا يولي عليكم ) وإختلافنا مع إخواننا يأتي من انهم ادمنوا المناصب وآثروا علي أنفسهم وأهليهم وإحتكار السلطة والمال متناسين أن سيدنا عمر بن الخطاب لما أعفي سيدنا خالد بن الوليد من قيادة جيوش الفتح الإسلامي ليس لأنه فشل في القيادة ولكن رؤية الخليفه الراشد حتي لا يفتتن الجند بقائدهم ويربطوا اسباب النصر بوجودة وقيادتة ومن هنا إنطلقت دعوتنا للإصلاح والتغيير . نحن كشباب إسلامي و وطني نعتبر انفسنا اكثر إيمانا من الأجيال الإسلاميين التي سبقتنا بقييم العدالة الاجتماعية والتداول السلمي للسلطة وإذكاء قيم الدين في المجتمع من حقنا ان تفسح لنا المجالس والمنابر حتي نبلغ دعوتنا لعامة الشعب وخاصة الاخوان . لسان حالنا يقول لا يغير الله مابقوم حتي يغيروا مابأنفسهم . مشوار الالف ميل يبدأ بميل . سنسير و إن سقط الشهيد مضرجا في دمائة... مدّ اللواء الي الشهيد الآخر . د.عدنان يوسف عزالدين أخصائي جراحة عامة