|
Re: قرية يمنية سكانها مبصرون ليلاً مكفوفون نهاراً (Re: فيصل محمد خليل)
|
ويضيف؛ “ليس أمامي شيء أفعله سوى التوقف عن الإنجاب والرضا بقضاء الله وقدره، خصوصا بعدما أخبرني الأطباء بأنه مرض وراثي ولا يوجد أمل في علاجه، مع أني وزوجتي لا نعاني من الإصابة بهذا الداء”. ويلجأ “صالح”؛ إلى جمع أعواد السواك من شجرة الأراك ويبيعها لإعالة أطفاله المكفوفين، رغم أن صحته لا تساعده على الحركة كثيرا بسبب إعاقته جسديا نتيجة إصابته في الساق، بينما يعتمد بقية المبصرين بالبلدة في معيشتهم على قطع الأشجار وإحراقها وتحويلها إلى فحم إلى جانب رعي الأغنام.
|
|
|
|
|
|