|
Re: أنا ( ما.. من الجواز البيقيف في الصف)...او عندما يكون التقييم الشخصي (ورقة) (Re: Zakaria Fadel)
|
في إعتقادي انه مع تطور الصراع حول السلطة في السودان وجد الغرب ضالته في ذاك الصراع.... كانت واحدة من سياسات الانقاذ في تخفيف الصراع هو هدوء الجبهة الداخلية ..وبالتالي عمدت لتقليل وجود شباب عاطل في الطرقات وبغباء تحسد عليه...عملت على إدخال هؤلاء الشباب الى الجامعات (لم تفكر لابعد من ال 4 او ال5 سنوات التي سيقضيها الشاب في الجامعة..ولكن بعد ذلك....لا شيئ) فكانت النتيجة انه بعد 5 او 4 سنوات من ما سمي بثورة التعليم العالي .... خرج شباب مثقف ..ومتعلم بدون نضج سياسي كاف ..من الجامعة الى الشارع مباشرة وصاروا هم ايضا وقودا للصراع...ولكن هذه المرة ....اختلف نوع الوقود...واختلف من يحركون الصراع غالبية هؤلاء الشباب (وبتشجيع خفي من الانقاذ) خرجوا من السودان في هجرات جماعية و آحادية.... بعض اطراف الصراع ايضا هاجروا (بعضهم استغل الصراع القبلي او الاختلاف الديني ...الخ. حتى يقتنع العالم الخارجي بمفهوم التطهير العرقي او الديني وكان ذلك تطور نوعي في الصراع حول السلطة) الهجرات الفردية...إن لم تكن بوسيلة (شرعية) للعمل و الدراسة...اتخذت من اللجوء السياسي وسيلة (ايضا تطور نوعي في الصراع حول السلطة)..... ثم كان الاستغلال (المثمر) لضمير العالم الخارجي...حتى ولو بمعلومات مغلوطة... فشاهدنا عمم بيضاء لوجوه سودانية محاطة بذوي البشرة السوداء وتم اعلامنا بأن هذا (سوقا للرقيق) في السودان وسمعنا بالاقصاء الاقتصادي....والاذلال الديني...والاستغلال الجنسي.....الخ بل ان كل من يستطيع ان يضمن تمويلا خارجيا لعدد من عربات (التاتشر) واسلحة اتوماتيكية ...يمكنه ان يكوّن حركة متمردة في السودان تؤرق السلطة و تحرق الابرياء
|
|
|
|
|
|
|
|
|