قوى الإجماع قيادتنا..

Quote: في ندوة الحزب الشيوعي مدينة الخرطوم : · الخطيب : أزمة النظام السياسية والايدولوجية لن تحلها الانتخابات المفبركة · أسامة حسن : أدعو الجماهير لعدم تسديد فاتورة مياه غير متوفرة · ممثل الجبهة الديمقراطية : الطلاب في مقدمة المد الثوري لإسقاط النظام : رصد /الريح علي - الميدان نظمت مدينة الخرطوم الحزبية ندوة سياسية بميدان الهلال بالديوم الشرقية يوم الجمعة السابع والعشرين من يونيو تحدث فيها ممثل مدينة الخرطوم الأستاذ أسامة حسن وممثل الجبهة الديمقراطية للطلاب والأستاذ محمد ضياء الدين عن قوي الإجماع الوطني والسكرتير السياسي للحزب الشيوعي السوداني محمد مختار الخطيب . إنعدام الخدمات الأساسية: بدأ الأستاذ اسامة حسن حديثه بأن ولاية الخرطوم لم تعد ولاية الخرطوم بمدنها الثلاث المعهودة لأن تمدد الأزمات جعل الخرطوم تتمدد عشوائياً وتخطيطاً سكنيا خاصة لاجئي الحرب في مناطق السودان المختلفة ومن ضاقت بهم مصادر الرزق في مناطقهم مما ضيق الخناق على المدينة وساكني المدينة في الرزق وشح بل إنعدام الخدمات الأساسية المياه –التعليم-الصحة والكهرباء مما جعل المواطن في معاناة منذ شروق الشمس وحتى شروقها في اليوم الثاني،إذا بدأنا بالتعليم ونحن في بداية العام الدراسي فإننا نجد أن تكلفة تجهيز التلميذ أو التلميذة واحدة في بداية العام تفوق الـ500 جنيها هذا غير موضة تجفيف المدارس التي عمت مدينة الخرطوم،إضافة للرسوم التي تنكرها الوزارة وتطالب بها إدارات المدارس. أما أس الأزمة فهو المنهج التعليمي الذي لايؤدى لتطوير قدرات التلاميذ. أما الصحة فحدث ولا حرج نسبة لانعدام الخدمات الصحية الأولية وتدهور التأمين الصحي فقد أصبح حبراً على ورق حيث يعاني من خلل واضح وهوخروج معظم الادوية عنه مما يعني أن الخدمة الصحية غير مجانية،الأدهى والأمر ما حدث ويحدث في مركز صحي السجانة والتي بدأت بمحاولة تجفيفه وتحويله لمركز لعلاج الدرن،وعندها دافع اهل السجانة عن مركزهم وتمسكوا بحقهم تم تحويل المركز لعلاج المصابين بالدرن مع استمرار علاج أهل الحي مما يجعلنا نتساءل كيف تقوم الحكومة بتحويل المركز وسط الحي إلى مركز لعلاج مرض خطير ومعدي مما يهدد صحة القاطنين بالحي ناهيك المترددين على المركز. أما خدمات الصرف الصحي فهي معدومة حتى في أحياء الدرجة الأولى وتفلح السلطات المسؤولة في مهرجانات الإفتتاح التي لا تقدم خدمة تذكر. أما الكهرباء والماء فعدادات الدفع المقدم المشتركة فهي خير متحدث عنها،والتي لا تقدم خدمات كهرباء تذكر بدليل القطوعات المتواصلة. والمنزل الذي به ثلاثة عدادات يدفع فاتورة المياه ثلاثة مرات ومحطات المياه لا تكفي الخرطوم كلها.وأكبر دليل على صحة حديثنا عندما ذهبنا لأهل المطافئ لهذه الندوة وهي الجهة التي يفترض أن تكون الأكثر وفرة وجدنا عندهم عربة واحدة للإستعداد للطوارئ. وعندما يحتج المواطن على تردي خدمات المياه يقمع ويضرب بالبمبان والرصاص والتحية للصبي معتز شهيد خدمات المياه. اما المجلس التشريعي فهو يوصي بزيادة تعرفة المياه وقمع أي إحتجاج لهذا الغرض،ونحن نتساءل متى يتخذ المجلس التشريعي قراراً لصالح المواطن السوداني؟فهو منذ العام 2010 يثقل كاهل مواطني الخرطوم بالضرائب والدمغات لم يكرمه الله بالعمل لصالح المواطن الذي اتهم زوراً وبهتاناً بأنه قد قام بانتخابه وهنا نقول لمواطن الخرطوم لا تسدد فاتورة المياه الجديدة وأحتج عليها بجميع الوسائل حتى تسقط. أضف إلى تردي الخدمات التعدى على الساحات الرياضية والأندية في بري والامتداد والصحافة وميدان المولد وقال : من هذه المنصة أحي الجماهير التي صمدت ضد التغول على الميادين التي تنتزعها السلطة ليس بالعطف والكلمة الطيبة ولكن بالقهر والظلم الذميم المذموم.وهو سلوك يعبر عن السلطة الطفيلية لذلك نطالب الجماهير بالتيقظ والحذر لأن المستثمرين عرباً ومحليين يعملوا لشراء جميع الأراضي متى ما غفلت عين المقاومة.وأذكر التعدي علي الساحة الشعبية التي بناها الناس بعرقهم وهي منطقة شعبية أهلية الاعتداء عليها يعتبر مساساً بالمواطن والمؤسسة الرياضية،وهي مواصلة لمحاولة طمس مؤسسات الشعب الوطنية التي راكمت التجربة تلو التجربة وأصبحت من ذكريات الأجيال وحياة الناس. ونذكر أيضاً اللجان الشعبية التي بدأت كمؤسسات أهلية إبان كارثة السيول والفيضانات وليست بدعة لأهل الإنقاذ ويذكر أهل الديوم دور النائب البرلماني الأستاذ الراحل محمد إبراهيم نقد في هذا المنحى وهم أي أهل الانقاذ اخرجوها من أهليتها وديمقراطيتها لتصنع الموالين لسياساتهم العرجاء وليس لخدمة الوطن والمواطنين أي حركوها في درب الموالاة والتمكين وحولوها لأجهزة أمنية ترصد الشرفاء والمناضلين.وفي أخر انتخابات رفضت كل اللجان تقديم خطاب الدورة والميزانية حتى يطووا صفحة الماضي بالإنتخابات. بعد انتخابات اللجان والتي غيرت في تركيبتها التي لم ترضِ السلطة بأجهزتها المختلفة قاموا بسحب كثير من صلاحياتها،وبدأوا يتغولوا عليها بلجان بديلة هي لجان للتطوير لذلك نطالب المواطنين بالتمسك بلجانهم التي انتخبوها وبحقوقهم من خطابات الدورة والميزانية.هناك قضايا المفصولين والمعاشيين والمرأة والشباب والعطالة بعد الدراسة يجب أن تتراص الصفوف ويجب أن نقوي من روابط الصلة بينهم للإفادة في معارك الشعبي السوداني لبناء مستقبل الوطن الحر الديمقراطي. اسباب تردى التعليم : وتحدت ممثل الجبهة الديمقراطية للطلاب السودانيين: مركز اسامة حامد والذي بدأ بتحية شهداء الحركة الطلابية الذين سقطوا منذ فجر الحركة الوطنية وتحية خاصة للذين ناضلوا وتعرضوا للموت شهداء ضد سياسات الإنقاذ تجاه الحركة الطلابية ضد سياسات صندوق دعم الطلاب الذي صادروا به مكتسبات وحقوق الحركة الطلابية. كما تحدث أيضا عن بروز ظاهرة العنف الطلابي في أكثر من جامعة سودانية لأنه مرتبط بوجود الإتجاه الإسلامي الذى قام بفرض ظاهرة الوحدات الجهاديةمما جعل العنف من داخل الجامعة والتسليح يتم من داخل هذه الوحدات. وقال : جامعاتنا اصبحت بعيدة عن التصنيف العالمى لعدم الصرف على التعليم وتاهيل مباني وزارة الدفاع يعادل ميزانية التعليم . واضاف : ضعف التعليم ظاهر للعيان وتطرق للفساد وقال بعض اتحادات الطلاب لا تقدم خطابات دورة وميزانية وتختلس المليارت ايضاً وحل مشكلة التعليم ليست من جانب واحد ولكن من كل الجوانب لان حق السكن والاعاشة حق للطلاب وقام صندوق دعم الطلاب فور تكوينه بتصفية السكن والاعاشة ويقوم لليوم بتشريد طلاب الجامعات ويجعلنا ذلك نطالب اهلنا بالوقوف معنا صفاً واحداً ضد سياسات النظام ونعدهم بمعركة طلابية باننا مهما فعل فينا النظام سنكون صمام أمان شعبنا وفي مقدمة المد الثورى الوطنى لاقتلاع حقوقنا. نحن اصحاب المصلحة فى التغيير : وتحدث محمد ضياء الدين ممثل قوى الاجماع والذي بدا بتحية الاسر الصامدة وهي تفتقد ابناءها او اباءها في مائدة رمضان ، وتحدث عن تصريحات رئيس الجمهورية النظام الذي توعد كل من يقف مع الجبهة الثورية ونادي بالانتخابات وتوعد متخطياً الخطوط الحمراء وقال ان الحوار هو الحل. ونحن نقول ان الخطوط الحمراء هي قضايا شعبنا وقضايا وطننا ونحن نلتزم جانب الشعب والوطن وان ضاقوا بنا سنعود للعمل السرى الذي نجيده ،ونحن سنمضي في الاتفاق مع الجبهة الثورة حول قضايا الشعب الاساسية واولها اسقاط النظام . ونحن في قوى الاجماع مستمرون في الحوار مع قوى المجتمع السلمى منها والمسلح. لا ننا نمارس العمل السياسى عن مسؤولية وطنية وليست قرار من مجلس الامن والسلطة الامريكية ولن ندخل الانتخابات في ظل هذا النظام ، ولن ندخل انتخابات الا من أجل التوصل الى تحول ديمقراطي حقيقى وبعد انجاز دستور ديمقراطي يراعي حقوقنا جميعنا. اما ابراهيم غندور فقد اصبح ابرع من سالفه وقال ان المعارضة اذا جاءت للسلطة لن تستطيع سداد فاتورة القصر الجمهوري ونحن نقول من يستعبده المال مستعد لعمل اي شي للوصول للمال، ونحن نتساءل اين شرع عمر من عمر الذي كان يقضي حوائج الناس من تحت شجرة . ونحن اذا الت الينا السلطة سندير الدولة بنور الشموع وفي الظلام الدامس ولن نحتاج الى نور، وحول ما ذكره اللواء عمر عبد الماجد مدير السجن عن تواجد سجناء من دون علمه ودون علم ادارة السجون . قال ضياء نحن نعرف بان جميع الزنازين الشرقية اصبح يشرف عليها جهاز الامن . اي لا تقع تحت اشراف ادارة السجون ولا تمارس عليها لائحة للسجون .ونحن نعلم ان جهاز الامن اصبح داخل دوله له سجون وجيش وخلافهما ، وأضاف أن الفاتح عز الدين قال انهم سيتنازلون عن نسبة من السلطة للمعارضة ونحن في المعارضة لسنا متهافتين على السلطة ولكن متهافتين من اجل التحول الديمقراطي والتداول السلمي للسلطة ومرتبطين بمصالح شعبنا وليس سلطة قمعهم. لذلك سنقدم جميع التضحيات من اجل شعبنا. الانتخابات …إعادة انتاج النظام : وتحدث السكرتير السياسي محمد مختار الخطيب الذى بدأ بتحية اهالى الديوم الذين ناضلوا من اجل برنامج حزبنا توجوا هذا النضال بدخول السكرتير السابق محمدابراهيم نقد نائباً بالبرلمان عن اهالي الديوم، وقال: لا ننسى ان من الديوم خرج شهيد التعذيب وبيوت الاشباح دكتور على فضل. كما بعث بالتحايا لعبد الفتاح السيسي رئيس مصر الثورة الذي زار الخرطوم مؤخرا ووجه له رسالة بان برنامج الثورة تحقيقه ليس في الاشخاص ولكن بالمزيد للديمقراطية وتمليك جماهير مصر حق المنابر المستقلة للافصاح عن حاجاتهم وتقويم النظام ان اقتضت الضرورى وتحويل مصر الى دولة ديمقراطية يسودها استقلال القضاء وحكم سيادة القانون وقال : هذه المناصحة مستمدة من برنامج البديل الديمقراطي الذي تطرحه قوى الاجماع الوطني السودانية ، ثم تطرق للحوار الذي بشر به كارتر في آخر زيارة وحدد الحزب الشيوعى موقفه من سجل النظام الطبقى والقوى الاجتماعية التى يعبر عنها ، ومستوى الدمار الذي لحق بمؤسسات الشعب . وهذا السجل نجده في حياة البذخ والتي يعيش فيها النظام. وقال : الاسلام السياسي قائم على اخوة العقيدة والتى تتعارض مع مصلحة الوطن، وهو ما جعلهم يحصنون اسامة بن لادن والظواهري( ويجرجوزن) الشرفاء في بيوت الاشباح ويتم تعذيبهم حتى الموت، لذلك نحن ازمتنا في التطرف الايدولوجي لجماعات الاخوان المسلمين ،واضاف :تلاقي البشير والترابى نتيجة لضغوط على الاخوان السودانيين حتى يجعلون للسودان مركزاً للاسلام السياسي وهم لا يعرفون التاريخ ولا يقتنعون بالوطن . وهم بتلاقيهم هذا يطمعون الى الباس النظام وجه مستعار لمواصلة الهيمنة والتمكين . وقال :قانون الانتخابات الذي اجازوه مفصل عليهم حتى يعيدوا انتاج نظام جديد ولكن نحن نقول ازمة النظام السياسية والايدولوجية لن تحلها الانتخابات المفبركة . وان مشروع الهبوط الناعم الذي تتبناه امريكا وذيلها من العرب والاسلام السياسي والاستعمار الجديد والبنك الدولى بسياسته سياسة التحرير الاقتصادي التي يفلح النظام في تنفيذها لن تقود النظام لبر الامان لان هبة شعبنا حل زمانها.ولا يخفى علينا مخططات امريكا والعرب بنية تامينهم مصادر النفط وتقسيم دول المنطقة على اسس عرقية ومذهبية لتوفير امن اسرائيل وهو ما يفلح فيه النظام الذي فشل في تنفيذ جميع ما خطط اليه منذ الخطة العشرية الاولى وناكل مما نزرع ونلبس مما نصنع وتاصيل الاقتصاد الى اقتصاد اسلامي.وقال : سياسات النظام الخرقاء التي ادت الى فصل الجنوب وذهاب عائدات البترول جعلت النظام يبحث عن بدائل و قال ان البديل هو الاكتفاء الذاتي من اهم واردات السودان للقمح وزيت الطعام، والسكر وفشل في ذلك والدليل بالارقام والاحصاءات التي لا تعرف المغالطة . كما فشلوا في ترقية المصادر لاستجلاب العملة الصعبة للقطن والاسمنت والذهب وبقية صادرات القطاع الزراعي التي فشل فيها النظام ايضاً. كما ان النظام غارق في الفساد وتخفي أسماءالفاسدين لانهم أبناء عائلات . واصبحنا أكثر الدول بيعاً لاراضيه للعرب وللغرب . وما تم من اهمال للمشاريع الزراعية هو اهمال متعمد بقية احلال الشركات العابرة للقارات بديلاً لها وتحويل مواطن السودان الى متلقى اغاثات – واليوم صرنا نستورد حتى (العراقي والكفن )من الصين وتدمير لخطوط السكه حديد والنقل النهري والبحري والجوي وما بيع خط هيثرو عنكم ببعيد وبيع المصانع وتشريد العاملين والتفريط في سيادة الوطن وفصل الجنوب واسرائيل اصبحت تستبيح ارضنا عنوة واقتداراً تهدد بضرب ميناء بورتسودان لذلك ليس لدينا طريق غير اسقاط النظام