تعريفات مُستحدثة لبعض المصطلحات المستخدمة في الأسافير السودانية سودانيز اونلاين مثالاً

Quote: الان ورويدا رويدا، البنج ابتدا يفك! الوعي المغيب عن قصد، ومع سبق الاصرار، بدا مشوار العودة. ياريت، ياريت، علي قول ترباس، يا شعبي الطيب في الشمال، تعلم حقيقة شقيقتك اعلاه، استيلا، ياريت! نعم حالة الغيبوبة الماثلة، كنتاج لفقدان الذاكرة الثقافية، اي الهوية، هي اللتي جعلت من اختك، شقيقتك، دمك، او لحمك، استيلا غريبة في عيونك ياسوداني الشمال، وانت ممدد، في قاع بئر، في حالة كوما، تحدق في الفضاء اعلاه، مزغلل العيون، لاتدري من انت! نعم لاتدري من هي تلك اللتي تليك الي الجنوب! نعم لاتدري من اين اتيت! متي اتيت! وكيف انتهي بك المطاف، مسجي، كجثة هامدة من حيث الوعي، في قاع تلك البركة! كنتيجة، بدات لك، شقيقتك، بت امك "Aset"، وابوك "Asar" كاجنبية ياللهول! عزيزي القارئ: هل تعلم، ان حضارة بت السودان، البكر، اي "ميزريم" او "كمت" اي مصر، اسس دولتها، جيش من جنوب السودان الحالي، منذ اكثر من 5,000 سنة من تاريخ اليوم؟ نعم ومنذ اكثر من 5,000 سنة من تاريخ اليوم، كان نموذج ابن وبنت الجنوب والغرب، هو الغالب، والطاغي كاصل لسكان وادي النيل، وبالذات مصر، بتنا البكر، ام الدنيا، اي زمن حفرو البحر؟ نعم نهر النيل تم حفرو حقيقة في منطقة الدلتا، في ذاك العصر، والرجل الذي غير مجري النيل، كان هو قائد ذاك الجيش الذي اتي من الجنوب الحالي،الذي اسس الاسرة الاولي، الفرعون الاول، والمملكة الاولي! طيب هل مرا عليك كلام زي ده في مقرر التاريخ، الذي صاغه موظف في استخبارات جيش الاحتلال الثنائي؟ قطعا لا! ذاك المقرر يبدأ بدخول الغزاة السودان، وما قبل ذلك، الان مسؤول من ارثو، واحد وهابي، امعانا في الاذدراء! اذن وبناء عليه، ماصدفة، سر الغيبوبة الانا او انتا عايشين فيها، اللتي جعلت من امثال الشقيقة استيلا غريبة by design في عيون وعي الاستلاب الماثل، ومجسد كاسوأ وابشع ما يكون التجسيد، في امثال الطيب مصطفي، العوقة البشير، اب ريالة، ابو العفين، والطفل المعجزة! كيف ما كنتم، وعيا، وطريقة تفكير، يولي عليكم! عاشرت اهلي من جنوب السودان، عن قرب، ولذا انا عارف بقول في شنو، عندما اتحدث عن امثال استيلا كشقيقة، رغم انف جبال الظلم، انهار الدموع، وشلالات الدم، اللتي سالت بفضل حماقة، غباء، طيش، واستعلاء امثالي! ولكن نمشي او نجي او نقول، قاتل الله "الكوما" بحق! فعلا، فاقد الوعي، مرفوع عنو القلم!