توضيح هام بخصوص ما يثار من مزاعم إغتصاب جماعي بدارفور

Quote: ورد خبر في راديو مايسمي "راديو دبنقا" المختص بالشأن الدارفوري والممول من اللوبي الصهيوني بالمنطقة، والذي يروج الي أن "أبنائنا" من الجيش السوداني يغتصبون "أخواتهم" من حرائر دارفور، فعندما عجزوا عن هزيمة الجيش السوداني عسكرياً أرادو أن يغتالوه معنوياً ببث الشائعات والأكاذيب. من هم جنود الجيش السوداني ؟؟!! هم ابنائكم وآبائكم واخوانكم واهاليكم وعشيرتكم الذين تعرفونهم من شتي بقاع السودان، بل جل جنود الجيش السوداني بدارفور من أبناء المنطقة أنفسهم، وذلك لسهولة تعاملهم مع اهاليهم ولان تلك المناطق مناطق تجنيدهم التي ينتمون اليها إدارياً، فكيف يغتصب الاخ أخته أو أمه !! إنه لإفتراء عظيم . لكنه ديدن الخونة والعملاء والمارقين الذين لا يتورعون في حلف مع الشيطان لتنفيذ أجندتهم الماكرة والخبيثة . الجندي السوداني معروف بشهامته ورجولته ونخوته وهيبته التي ترعد مفاصل الاعداء وتجلب إحترام الاصدقاء ، الجندي الذي يغار علي شرفه وشرف أهله ووطنه وبلده التي يزود عنها بالمهج والارواح فكيف هو من يرتكب فيها الفظائع كما يروج أعداء الوطن . إن جنود الجيش السوداني لا يفرقون بين بناتنا في دارفور او نهر النيل او الشمالية او البحر الاحمر او الجزيرة او جبال النوبة او الانقسنا، فكلهم أخواتهم وكلهم عرضهم ، بل أن كل جندي يعلم تماماً إن من واجباتهم الاساسية الدفاع عن هؤلاء وعن شرفهن وعرضهن . إن ماتروج له وسائل الاعلام الإذاعي الممولة من " اليهود " وبعض صفحات الفيسبوك يهدف في المقام الاول الي تشكيك المواطن العادي في جيشه وقوميته ، فتصبح هناك فجوة بين الجيش والمواطن ومن ثم يتحول تدريجياً لعداء ثم مرحلة لاحقة لإقتتال لإشعال مشروع الفوضي الخلاقة بعد إنتهاء جيوش الدول وفنائها كما حدث في العديد من الدول تعلمونها . إليكم الخبر بالنص كما أورده "راديو دبنقا" السبت الماضي : حيث ذكر بان (( الاغتصاب بدأ في يوم الجمعة من الساعة العاشرة مساء واستمر الي الرابعة صباحا بعد ان هجم الجنود علي القرية بفرية البحث عن شخص مفقود ...وتقول لي تاني في امان كيزان اولاد كلب.)) بهذا اللفظ ...!! بيان الخبر الحقيقي كما حدث : حدثان تم استغلالهم لفبركة الخبر وهما كالاتي :- 1/ قام رجل يعمل "جزار" بطعن إمراة بسكين في احد القري فقامت القوات النظامية بواجبها وألقت القبض عليه . في حدث منفصل .. 2/ قامت القوات المسلحة بإستدعاء أسرة أحد المواطنين للتأكد من سبب إختفاء أحد الجنود ، وكان أحد أفرادها قد أخبر زملائه الجنود بأنه ذاهب لزيارة هذه الأسرة ولم يعد فقامت القوات المسلحة بالتحري مع الأسرة لمعرفة الحقيقه وللحفاظ علي سلامة منسوبيها ،حيث إتضح أن الجندي كان يخطط لزيارة أحد أقربائه بدون إذن من قيادته ولم يجد مخرجا للخروج سوى أن يقول أنه ذاهب لهذه الأسرة ومن ثم خرج إلي خارج منطقة (تابت) لزيارة أحد أقاربه في قرية (ام تريتير) جنوب غرب (تابت) وبعد التحري أرجعت القوات المسلحة الأسرة الى منزلهم مكرمين ... وللطبيعة القروية للمنطقة راج الخبر بشكل غير صحيح بعد ان ساد الهرج والمرج ، فروج بعض ضعاف النفوس من الطابور الخامس لما أوردناه سابقاً . عليه نبين أن كل مأتم تداوله لا أساس له من الصحة وأنه من ضمن سلسلة الشائعات التي يروج لها بشتى السبل حتى يتم تأليب الراي العام العالمي علي بلادنا وإحداث شرخ بين المواطنين و قواتهم المسلحة . اللهم جنب بلادنا الفتن ماظهر منها ومابطن