|
حسار معتوقة
|
حسار معتوقة جاءت امرأة من الشكرية لشيخ العرب الحاردلو وقد أنجبت طفلة جميلة بعد أعوام طويلة بعد زواجها وأقسمت أن يقول فيها هذا الشاعر الكبير شيئاً من الشعر ولكنه كان قد ترك قول الشعر بعد كبر سنه وترك الغزل واشتغل بكتاب الله والذكر ولكن الشكرية أصرت عليه فسألها عن اسم البنت فقالت سميتها "معتوقة" فأنشد الحاردلو قائلا : ها الأيام على زايد حسار معتوقة آخد ليلى تام غمدة نهار ما بضوقه جلد الما انسلخ لحمو وانجلب فى سوقه كرفها قالوا منعش لى البشم معشوقه
لخلوخة تقوم مسايسه ومفروقه بين التقنتين دفق البصير ماروقه إن جلست معاك وان سمع منطوقه على المشببات بلحيل بعيد معلوقه
ديفة اليازمان جفلن على بانقوقه دفقوا الشاهى صرف فوق عقلته المشقوقه كان يا الليلة على قيد الحياة ود دوقه نما مو ملتق كان بجدعو فوقه
كت فى جقدله وفا قه وشوية روقه على الدنيا راضية العندى مى ممحوقه شن معناها هسع نمتى المربوقه كانت ليك قبيل ما تبقى كدى مسروقه فطاب خاطر الأم وخرجت مرتاحة البال وكانت تلك الأبيات فاتحة خير على الطفلة فما أن بلغت الثانية عشرة من عمرها حتى تقدم لها أكثر من عشرة من الخطاب يطلبون الزواج منها. وجبر الخواطر لازم.
|
|
|
|
|
|