(الارو نور الدين منان) يهزم المؤتمر الوطني في امريكا بافشاله (احتفائية الطيب صالح)!!

Quote: يومَ طُرِدَ "الإنقاذيون" من مكتبة الكونجرس الأمريكى شرّ طردة... يوم "طرد" الإنقاذ من مكتبة الكونجرس الأمريكى... شر طردة نورالدين منان - واشنطن عندما قمنا بحملتنا المتواضعة على "مولد" الإنقاذيين فى مكتبة الكونجرس الأمريكى قبل أيام قلائل من الإحتفال والإحتفاء الكاذب بالروائى الكبير والكاتب الراحل الطيب صالح وقبل أيام قلائل ايضا من أكبر تجمع أمريكى إفريقى فى العاصمة الأمريكية كان يخالجنا بعض الشك فى نجاح مسعانا لضيق الوقت ولانشغال القوم بامور كثيرة فقد فوجئنا بهذا التسلل الخفى وكاد الإنقاذيون يأخذوننا على حين غرة ولكن جرت الرياح بما تشتهى السفن واتصلنا بعدد من منظمات حقوق الإنسان وتحرك الناشطون بسرعة لتطويق هذا "السرطان" قبل استفحاله و"طرشقوا" بالون الإنقاذ الذى نفخوه حتى انفجر بحمدالله... لقد حسبوا أنهم سيغزون "بلاد الكفار" فى عقر دارهم وفى يوم تاريخى يلتئم فيه شمل قادة قارتين عظيمتين فى مؤتمر قمة افريقى أمريكى تاريخى... ولكن خاب فألهم وانقلب طعم سكر كنانة فى حلوقهم علقما وضاع صدى شركة "إتصالاتهم" أدراج الرياح وتفرق "مفكروهم أيدى سبأ وبلغة هبنقة زمانه " شذر مذر" ... تم إلغاء المناسبة رسميا وسحب البرنامج من تقويم مكتبة الكونجرس. بقى أن نؤكد للجميع أن حملتنا لم تكن ولن تكون ضد مبدعى السودان من الأدباء والفنانين الملتزمين بقضايا الشعب والمعبرين بصدق عن آمال وطموحات الشعب فى مستقبل خال من الظلم والبطش والعدوان على حقوق الإنسان... يتم إحترام الادباء والمبدعين والفنانين فى وضع ديمقراطي يتمتع فيه الإنسان بكافة الحريات التى يحميها الدستور والقانون وليس فى ظل وضع مشوه وظالم وباطش بالإنسان... نظام فاسد ولغ فى دماء الشعب وسرق ثروات الشعب وقصف المدنيين الآمنين فى قراهم واغتصب النساء وقتل الشباب العزل وهم يحتجون ضد الغلاء والفساد لا يمكن لنظام بهذه القسوة والبشاعة والجبروت أن يحتفل بالمبدعين... وعندما يحتفل النظام بإبداعات الروائى الطيب صالح يمنع كتبه ورواياته فى ذات الوقت من مكتبات السودان إن وجدت مكتبات... لقد كان أحرى بالأساتيذ والسفراء المحترمين الذين انساقوا وراء طبل الإنقاذ أن يحموا بيضة الوطن وينافحوا عن المبدعين داخل الوطن ... كيف فات عليهم أن الأدب مذبوح فى السودان من الوريد الى الوريد!! ومن يفعل المعروف فى غير أهله *** يكن حمده ذما عليه ويندم... من يصدق أن هذا النظام الذى جاء يحمل أدب الاستاذ الطيب صالح كمثل الحمار يحمل اسفارا ليحتفل من داخل مؤسسة ديمقراطية مثل مكتبة الكونجرس الأمريكى نظام يحترم الإبداع والمبدعين؟؟؟ هذا النظام ألغى منذ مجيئه كتب الاستاذ الطيب صالح من مقررات كلية الآداب بجامعة الخرطوم واعتبرها إباحية ومخالفة للشريعة وخلت المكتبات القليلة من تلك الكتب والتى يعتبرها متنطعوا الاسلام السياسي كتبا محرمة ولكنهم حين تبلغ ارواحهم الحلقوم لا يتورعون عن استعمال اسم الكاتب الكبير "درقة" ودرعا يتدرعون به فى المحافل ... كيف لا وقد ظهر من بينهم مؤخرا من يحللون سفك دماء الأطفال والنساء فى الحرب ضد الكفار مثل الداعشى السودانى محمد عبدالكريم... إنهم لا يستحون من استعمال كل الوسائل لتحقيق مآربهم الخطيرة ...لا أبالكم.. لو تم تمثيل قصة موسم الهجرة الى الشمال لأعدموا "بت العمدة" ولشنقوا بقية الممثلين على الأشجارفى شوارع الخرطوم.. إنه النفاق الذى يجيدونه... وقد جندوا عددا من الأدباء والفنانين ومنهم من إنساق وراء هذا النظام الفاسد إما طمعا او رغبة فى فائدة ونسى أن الشعب لن يرحم كل من ساعد فى تجميل وجه هذا النظام القبيح الذى لا يستطيع كل أدباء وفنانيى العالم تجميله... وهل يصلح العطار ما أفسد الدهر!! لقد صرفوا مئات الآلاف من الدولارات من أموال الشعب الصابرلإقامة هذا الإحتفال المزيف ولكن خاب فألهم ونجحت مساعينا لإيقاف هذا السخف والإسفاف واللعب بالعقول وتم إلغاء هذه المناسبة التى أعدوا لها بليل وسعوا لإقامتها وفى نفس موعد مؤتمر القمة الأمريكى الإفريقى الذى سيشارك فيه أكثر من خمسين رئيس إفريقى ولن يشارك فيه رئيس الإنقاذ البائس عمر البشير الذى ابعد إبعاد البعير الأجرب... نقول لأعوان الإنقاذ الذىن امتشقوا سيوفهم الخشبية لمبارزة طواحين الهواء وجاؤوا لإشاعة الأكاذيب والبذاءات وحملات التكفير " خموا وصروا" فللشعب أعين ساهرة وحراس فى كل مكان يكشفون ألاعيبكم وسفاهاتكم وتفاهاتكم.... إن حملتنا لم تنته بعد ايها الكذبة.... ومثلما انتصرنا على هؤلاء الكذبة وأفشلنا كيدهم فللشعب السودانى العظيم موعد مع النصر الكبير على هذا النظام المتهالك ... إذا الشعــب يومــا أراد الحيــاة فلا بـــد أن يستجيب القــدر ولا بـــد لليــــل أن ينجلـــي ولابـــــد للقيـــــد أن ينكســـــر ومن لم يعانقــه شــوق الحيــاة تبخــر فــي جوهــا واندثـــر كـــذلك قالــت لــي الكائنــات وحدثنـــي روحهــا المستتـــر ودمدمت الريح بين الفجاج وفــوق الجبــال وتحــت الشجـــر: إذا ما طمحت إلى غايـــة ركبــت المنـــى ونســيت الحـــذر ومن لا يحب صعود الجبــال يعش ابــد الدهــر بيــن الحفــــر أبارك في الناس أهل الطموح ومن يستلـــذ ركــوب الخطــر وألعن من لا يماشي الزمان ويقنع بالعيش ، عيش الحجــر هو الكون حـي يحــب الحيـاة ويحتقــر الميــت مهمــا كبــر نهنئ كل الذين ساهموا فى إفشال هذا المخطط الدنئ ونقول لهم : كل عام والشعب السودانى بخير وسحقا لعصابة الإنقاذ التى تتاجر فى كل شيئ... والنصر لشعب السودان ... وهذه عيدية صغيرة لشعب كبير وعظيم والنصر فى انتظاره بإذن الله