|
|
 رسالة الي عرمان من أبوالفيض مختار حسن أحمد التوم
|
; بسم الله الرحمن الرحيم مالم يقله فتح الحليم عبد الحى للعرمان واقوله اليوم انابة عن قطاع عريض من المجاهدين ليس صحيحا ان الاسلاميين فى السودان يودون فرض الاسلام عبر فوهة البنادق اوانهم يطرحون الاسلام قسرا على اهل السودان الطيبين ولكن الصحيح ان الاسلاميين قد رفعوا البنادق ضد من اراد فرض العلمانية عبر فوهة البنادق فشعب السودان مسلم ومسالم بفطرته ولكنه اكتوى من محاور الشر التى فرضت عليه ان يحكم بقيم وقوانين ودساتير لاتعبر عن دينه ولا مبادئه ولا مورثاته الفكرية ولا الثقافية وعندما بدأت الامة تثوب لرشدها واصبحت متدرجة للرجوع لموروثاتها عبر مسيرة طويلة من الدعوة والمجاهدات السلمية التى اعتمدت الدعوة بالحسنى والمجادلة بالرأى رفعتم انتم البندقية فرفعناها وكان رد الصاع بمثلها فكيفل نصبح الجناة وتصبحون الضحايا؟ الشريعة و الاسلام وسيادتها وحاكميتها على الشمال المسلم بصمت عليها انت وقائدك الهالك فى نيفاشا فهى لاتحتاج الى اختبار او إستفتاء ديمقراطى او غير ديمقراطى فالمؤمن لايستفتى فى دينه فهو امر ربانى ونحن به مسلمون ولو كنت تشتهى ان ترى الفودكا فى نوادى الخرطوم فقد حاولتها من قبل مع سيدك ومن خلفك شعب جنوب السودان ذو الغالبية غير المسلمة والجيش الشعبى والدعم الامريكى والكنسى وخسرت الرهان فكيف تمنى نفسك وانت تقود حفنه من الثمالى الحيارى صعاليك الفنادق الاجنبية وعصابة قليلة ومهزومة ومحاصرة فى شعاب الجبال لا تستطيع الخروج منها وهى بلا شعب ولا جمهور . من فوضك يا ايها العرمان للتحدث انابة عن المسحيين والنقادة فى السودان ؟دع ال3 % من غير المسلمين فى السودان (نقادة واقباط ومسيحين وكجور ) ولاتجعلهم مطية لقضاياك واجندتك الخفية والشخصية فانت لست مسيحي حتى تتحدث باسمهم ولست مفوض لغير المسلمين لتدافع عن حقوقهم بل اتحداك ان تسجل لنا موقفا واحدا لهذه القلة تعلن تبرمها او احساسها بالضيق وهى تعيش مسالمة بين المسلمين فى السودان فوالله مايجده غير المسلم فى السودان من حسن تعامل ومودة ، والذى تحكمه الخلق السودانية السمحة والقوانين السودانية الراسخة ،لن تجده فى اعتى دول الاستكبار التى تستنصر باموالها وانت تحمل خنجرك المسموم. ان وقوفنا مع ود ابراهيم ضريبة املتها علينا وحدة الكفاح ضد اطروحة قائدك الهالك قرنق والتى تكسرت امام صخرة المجاهدين من ابناء القوات المسلحة والمتطوعين من شباب السودان وقوفنا مع ود ابراهيم ومجموعته ليس بغرض الوقوف مع الانقلابات ولكنه وقوف وفاء مع رمزيات الجهاد فى السودان لحقبة سيذكرها التاريخ ويمجدها وسيجل ماقدمت من صنيع انها اوقفت تقدمكم الخاسر وانتم تمنون انفسكم بحكم السودان بحاكم مسيحى قسرا وقهرا لغالبية مسلمة لشعب صابر . تجربة الاسلاميين فى السودان سيذكر التاريخ انها اولا انقذت البلاد من اجتياحكم الحاقد عبر اولئك الاوباش وسيذكر التاريخ انها منعت تكرار ماحدث زنجبار وماحدث من بعد ذلك فى افريقيا الوسطى وماينمار وسيذكر لها التاريخ ثانيا انها قدمت ارتالا من الشهداء لقضية آمنوا بها وتقدمهم قادة هذا المشروع والذين لم يدفعوا بالاخرين ويبقون من خلفهم فكانت لوحة زاهية من التضحية والفداء .وسيذكر لها التاريخ ثالثا انها قد قدمت لوحدة السودان مال تقدمه حكومة او جماعة او حزب فماقدمته من اموال ودماء ومادفع للتنمية كان مهولا وغير مسبوق وعندما استعصت الامور دفعوا لشعب الجنوب حرية الاختيار فكان قرارا شجاعا وجرئ فالشجاعة لايحسنها الا الرجال فكما قاتلنا برجالة فاوضنا برجالة ووصلنا الى عهد وميثاق التزمنا به حرفا حرفا وسيذكر لها التاريخ انها حوربت وفتحت لها الجبهات الممتدة جنوبا وشرقا وغربا بل وشمالا وحوصرت ولم تترك ان تنمو فى هدوء حسدا من عند انفسهم وخوفا من انتشار النموذج و بالتالى خروج العالم الاسلامى من ايديهم فجندوك انت وابوعيسى واذيال اليسار والعلمانية فقمتم بالدور المرسوم خير قيام ولا تزالون . انت لاتثق فى الترابى ولا فى الحكومة ونحن لانثق بك ولا بأسيادك الامريكان فنحن ثقتنا فى ربنا وانفسنا اكبر وقد جربنا ذلك وانت اكثر نفيرا وكسبنا ، فكيف نتخاذل وتضعف ثقتنا فى ربنا وفى انفسنا امامك وانت اقل عزما واقل جندا ؟؟ الديمقراطية التى تتمشدق بها اين وجدتها ؟ هل فى حزبك العجوز الحزب الشيوعى السودانى الذى ظل ينادى بالديمقراطية وهو ابعد من كل ماهو ديمقراطى حزب يفشل فى عقد مؤامراته وتبديل قياداته غير جدير بالحديث والمطالبة بالديمقراطية . اين وجدتها هل عند قرنق الذى صفى كل قيادات الحركة الشعبية الذين خالفوه الرأى ؟ اين الستة المؤسسين للحركة الم يقتلهم جميعا ويبعدهم فلم يبقى منهم غير سلفاكير واروك طونق اروك الذى نفذ بجلده منه ومات بعدها فى طائرة الناصر. الا زلت ياعرمان فى سكرتك وضلالك القديم بما تسميه اطروحة قرنق التى تريد ان تحل بها مشاكل السودان ..(اوع تكون الاطروحة دييييك القال فيها الكلام البليد داااااك (فى زول شاف دولة بمشى الجامع يصلى ولا شاف دولة بتمشى الكنيسة يوم احد ) عشان يقنعنا بالعلمانية ياله من ساذج , رأينا اطروحته كيف حلت مشاكل الجنوب ورأينا عياله وتربيته تثمر فى جنوب السودان وعدا وقمحا وتمنى رأيناها تثمر تنمية وصجة وتعليم وسدود وصناعة حربية وتطور تقنى واتصالات وطرق ومستشفيات ومطارات وسكة حديد وجامعات وكهرباء فى المدن والارياف وكهربا للمشاريع الزراعية ومعادن وتصدير . راينا تربيته واطروحته فلاتبشرنا بالكبريت المخروش . عشان نجيك من الآخر ان قطاع كبير من المجاهدين واهل السودان يتمنون ان تكتب مادة فى القوانين والدستور تمنع قيام الاحزاب المناهضة لحاكمية الاسلام ووالمنادية بالعلمانية فأى حزب ينادى بمصادمة عقيدة الامة وثوابتها الوطنية غير جديربممارسه العمل السياسى وهى دعوة قديمة واستفزازك هذا يجعلنا ننشط هذه الدعوة ونمضى فيها ونحشد لها الجهود الى بلوغ المرام . لو تذكر عندما هتفتت فى وجهك وانت تخرج من برنامج بابكر حنين ابان ترشحك للرئاسة فى قاعة الصداقة وقلت لك لن تحكم العلمانية السودان ونحن احياء ياعرمان والتفت الى انت وحرسك وها انذا اردد لك ذات الامر لن تحكم العلمانية السودان ثانية ونحن احياء .فاذا لاقدر الله نفذتم الينا وغررتم بالامة وفرضتم علينا هذا الخيار عبر الخديعه والدسيسة والتآمر فلن يكون هنالك سودان لاننا حينها سنتتطرف وسترون الارهاب رأى العين وستتحول حينها السلفية التى يامر فقها طاعة امر الحاكم الى (دواعش )كاسرة وستتحول نوبات الصوفية الوادعة الى حمم وقذائف لاهبة ولقد جربنا اسيادك الروس فعندما هضمونا فى افغانستان خرجت القاعدة وعندما هضمنا الامريكان فى العراق خرجت الدولة الاسلامية وعندما سوفونا فى فلسطين خرجت حماس الفتية . لن تقنع ياعرمان فنحن نعلم ذلك وحدثنا القرآن عنكم حين قال ((وَلا يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّى يَرُدُّوكُمْ عَنْ دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُوا وَمَنْ يَرْتَدِدْ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَيَمُتْ وَهُوَ كَافِرٌ فَأُوْلَئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَأُوْلَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ)) ولكن الذى لاينطق عن الهوى قال ((لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق لا يضرهم من خذلهم حتى يأتي أمر الله)).. والسلام على من اتبع الهدى ابوالفيض مختار نائب امين منصة السائحون الخرطوم الاول من ديسمبر 2014ً
|
|
  
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: رسالة الي عرمان من أبوالفيض مختار حسن أحمد التوم (Re: محمد عثمان محمد طه)
|
الرحيل سبيل الاولين والاخريين ورحل وترجل القائد الدكتور/ جون قرنق اي كانت الوسيلة التي مات بها القدر عجل به وكان سريعا تمنينا ان نستمع اليه كثيرا ونشاهده كثيرا واجزم لك ان الامة السودانية كانت سوف تعشقه رجل عاش من اجل قضيه ومات من اجلها عديله ياسر عرمان سار في نفس الاتجاه ما هو المانع قرنق مواطن سوداني ياسر عرمان مواطن سوداني الفرق شنو ؟
| |
|
|
|
|
|
|
| |
محمد عثمان محمد طه
nour tawir
قاسم الامين عبود
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست