|
مبروك للمريخ ولكن...
|
المريخاب فرحوا وهللوا وهذا من حقهم .. وبعض الهلالاب عمدوا للتبخيس والتقليل من قيمة الانتصار والمناكفة، وبالتالي ليس هناك جديد في عالمنا الرياضي..
ما أسفت له حقاً أنه لم يفتح الله لا على ما يعرف بـ"الإعلام الرياضي" ولا على المشجعين بملاحظة روعة الملعب الذي أقيمت عليه المباراة من كافة النواحي سواء أرضية الملعب أو المضمار الأوليمبي المحيط بها أو المدرجات ومقصورة كبار الشخصيات.
رواند الخارجة لتوها من حرب أهلية وصفت بأنها الأبشع خلال عدة قرون استطاعت أن تبني لنفسها صرحاً رياضياً متكاملاً بينما نحن نعجز حتى عن تشييد مزيرة.
لماذا لا نشعر بالغيرة ونتحسر على أننا نتقهقر للخلف بينما الآخرين يتجاوزونا في طريقهم للأعلى. لماذا لا تدفعنا هذه الغيرة إلى عمل شيء لرياضتنا (المنحصرة تماماً في كرة القدم).
مبروك للمريخ مرة تانية ولكن خلونا نتفق مرة واحدة هلالاب ومريخاب أن كرة القدم في بلدنا تحتاج إلى عقليات جديدة
|
|
|
|
|
|