|
Re: وفاة الشاعر الفلسطيني سميح القاسم (Re: Osman Musa)
|
رحم الله سميح القاسم ...
فقد آخر لتاريخ ضخم و اشعار ثورية لا مثال لها ...
ما زلت احفظ بعض ابيات من ما كتبه في باتريس لوممبا
بحثت عنها ووجدتها ...
نسرَ إفريقيا العظيمَ.. نداءُ الشمسِ دوّى على الوجود و أرعد
فاستجبتَ النداءَ.. لبيكِ أمي.. غدا في أفق البطولات موعد
و شددتَ الجناح، في القلبِ نبضٌ لهبيٌ.. و أدمعٌ تتجلّد
فقد مؤلم لرجل جميل ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وفاة الشاعر الفلسطيني سميح القاسم (Re: معاوية المدير)
|
Quote: توفي الشاعر الفلسطيني سميح القاسم، بعد صراع مع المرض، وكان ابنه تحدث قبل فترة عن وضع والده الصحي، وأكد حينها أن والده نزيل في مستشفى بمدينة صفد في منطقة الجليل بالشمال الإسرائيلي، خضع في معظمها للعلاج من احتدام سرطان الكبد عليه، وهو المرض الذي أصابه قبل 3 سنوات. وكانت صحة القاسم تدهورت في نهاية الشهر الماضي جراء معاناته من المرض الذي كان يعالجه بالكيمياوي، فنقلته عائلته إلى "مستشفى صفد"، حيث أشرف عليه صديقه الذي رافق وضعه الصحي طوال الأعوام الثلاثة الماضية، وهو البروفيسور الفلسطيني جمال زيدان، رئيس قسم السرطان بالمستشفى. 80 كتاباً في الشعر والنثر والمسرح أصدر القاسم أكثر من 80 كتاباً، معظمها دواوين شعر ونثر وأعمال مسرحية شهيرة، وبحسب ابنه فإن القاسم كان يدخن حتى أثناء العلاج، وحتى حين كان في المستشفى، بل كان يخرج من غرفة العلاج أحيانا ليرافق أحد الأطباء ويدخن معه في الخارج"، على حد تعبيره عن أبيه المقيم في بلدة "الرامة" القريبة في الجليل الأعلى 25 كيلومترا من عكا. والمعروف عن القاسم، المولود في 1939 بالرامة، أنه كتب قصائد معروفة وتغنى في كل العالم العربي، منها قصيدته التي غناها مرسيل خليفة ويغنيها كل أطفال فلسطين، وتغنى في كل مناسبة قومية، وفيها يقول: "منتصب القامة أمشي.. مرفوع الهامة أمشي.. في كفي قصفة زيتون.. وعلى كتفي نعشي، وأنا أمشي وأنا أمشي"، لذلك نال جوائز عدة، منها "غاز الشعر" من إسبانيا، وعلى جائزتين من فرنسا، كما على "جائزة البابطين" الشهيرة، وأيضا على جائزة "وسام القدس للثقافة" و"جائزة نجيب محفوظ" من مصر، وعلى "جائزة السلام" و"جائزة الشعر" الفلسطينية. ودرس القاسم في الرامة والناصرة، واعتقل مرات عدة في حياته، وفرضت عليه قوات الاحتلال الإسرائيلية الإقامة الجبرية لمواقفه الوطنية والقومية، وهو شهير بمقاومته للتجنيد الذي فرضته إسرائيل على الطائفة الدرزية التي ينتمي إليها، وهو شهير أيضا بنثرية شعرية ترددها بصوته قنوات عربية وفلسطينية، خصوصا وسط الهجوم على غزة هذه الأيام، وفيها يقول: "تقدموا.. تقدموا براجمات حقدكم وناقلات جندكم، فكل سماء فوقكم جهنم.. وكل أرض تحتكم جهنم". |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وفاة الشاعر الفلسطيني سميح القاسم (Re: الطيب شيقوق)
|
منتصبَ القامةِ أمشي مرفوع الهامة أمشي في كفي قصفة زيتونٍ وعلى كتفي نعشي وأنا أمشي وأنا أمشي قلبي قمرٌ أحمر قلبي بستان فيه فيه العوسج فيه الريحان شفتاي سماءٌ تمطر نارًا حينًا حبًا أحيان في كفي قصفة زيتونٍ وعلى كتفي نعشي وأنا أمشي وأنا أمشي
إنّا لله وإنّا إليه راجعون "يا ايتها النفس المطمئنة ارجعى الى ربك راضية مرضية وادخلى فى عبادى وادخلى جنتى"
اللهم أرحم المبدع سميح القاسم وأسكنه فسيح جنّاتك اللهم أجمعنا وإيّاهافي مستقرّ رحمتك اللهم ألحقه بالشُّهداء
إنّا لله وإنّا إليه راجعون
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وفاة الشاعر الفلسطيني سميح القاسم (Re: singawi)
|
. كان والد سميح القاسم ضابطاً في قوة حرس حدود شرق الأردن ، وكان الضباط يقيمون هناك مع عائلاتهم .. حينما كانت العائلة في طريق العودة من هناك إلى فلسطين بالقطار ، في غمرة الحرب العالمية الثانية ، وكان القطار يتحرك ليلاً بتعتيم كامل خوفاً من مهاجمة الطائرات الألمانية، بكى الطفل سميح فانتاب الركاب الذعر ، متوهمين أن تهتدي إليهم الطائرات الألمانية من شدة الخوف، وبلغ بهم الذعر مبلغاً إلى درجة التهديد بقتل الطفل ن فاضطر والده إلى إشهار مسدسه في وجوههم لردعهم . يتذكر سميح هذه الحادثة ببالغ التأثر ويقول :
( حسناً لقد حاولوا إخراسي منذ الطفولة .. سأريهم بأنني سأتكلم متى أشاء وفي أي وقت وبأعلى صوت، لن يقوى أحد على إسكاتي )
سُجن سميح القاسم أكثر من مرة ، ووضع رهن الإقامة الجبرية والإعتقال المنزلي ن وطُرد من عمله أكثر من مرة ، وواجه التهديد بالقتل أكثر من مرة داخل وخارج فلسطين .
وها قد لحق سميح القاسم بمحمود درويش يرحمهم الله.
| |
|
|
|
|
|
|
|