|
Re: حساء الضفادع و ضفادع مشوية! مطعم د. مامون حميدة يرحب بكم (Re: طه جعفر)
|
Quote: سلامات .. يا أخى الزول دا حضارى شديد .. فى الغربة البطالة وجدت طلب الضفادع أغلى وجبة العالم ..
اليوم يا أخوى عبد الحفيظ تودى وشك وين .. جيب ليك ليمونة بس .. وأبقى على المصصان ..
|
كتب ما في الاقتباس اخونا بريمة في بوست الاخ عبد الحفيظ ابوسن في نفس الموضوع
و كتب ايضاً
Quote: لو الوزير أكلنا القعونج والعناكب والأخطبوط .. والله أكون ممتن منه أمتنان لا حدود له. |
الاخ بريمة ادرج مجموعة من الصور للطبق الغالي علي حسب تقديره و التي تعني عنده الراقي و المهم و الذي و بالضرورة سيرتقي بذائقة الشعب السوداني في الطعام علي حسب تصورات الدكتور النعامة مامون حميدة يا بريمة هذه اسمها ............ في ثقافتنا السودانيون يأكلون ما يأكلون و اليابانيون يأكلون ما ياكلون و كلٍ بأكلته سعيد و كل بثقافته يعيش و لا نعرف سودانيين يروجون لأكل الضفادع غيرك يا بريمة و زولك التمساح دا مامون قعونجة دا كما يقول الأخ دينق دائما يا بريمة إختشي و تعيش مع الكيزان يا بريمة و تاكل ربنا يزيد و يبارك لحدي ما تاكل الجندب و الضبوب و السحالي و ابو الرقيع البعيد شنو؟
طه جعفر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حساء الضفادع و ضفادع مشوية! مطعم د. مامون حميدة يرحب بكم (Re: طه جعفر)
|
سلام طه جعفر مامون قعونجة كإسم ما ح يسير. البيسير مامون قعوي. وهو جمع آخر عجيب لقعونجة غير قعونج! القعونجة يا طه ليها افرازات على جلدها ذات أغراض محددة في مباصرتها لحياتها وجلدها نفسه فيه تعاريج وترقيط ومدلوق عليه بشكل طبيعي هذا الافراز اللزج. مامون حميدة دا لما عمل التخصص ورجع في مستشفى سوبا كان له على وجهه أشياء مشابهة وتحس بلزوجة في تضاريسه ولقد فكرت جاهداً في الربط بينه وبين القعونج لكنني ترفعت عن ذلك فالرجل عاد للبلد اخصائي ضمن كوكبة منيرة من علماء مستشفى سوبا مثل الشيخ كنيش وغيره! قادتني الظروف وضمن خطة تسويق لعقار جديد أن أركز على نجوم مستشفى سوبا آنذاك وكان حقيقة مفخرة في العلم وفي اقبال الناس عليهم وحضر لمؤازرتي من باريس الرجل المشرف عليّ من مقر الشركة المنتجة في فرنسا وهو لبناني متفرنس يكبري بسنة أو سنتين ومتخصص في التسويق ولا شأن له بالطب والصيدلة. ولقد ظهر من الكتب التي يلتهمها عند زيارته لي في الخرطوم أنه رجل يساري الفكر. بدايات التمانينيات من القرن الماضي. وقع الرجل في هوى الشيخ كنيش وقال لي لو كان كل شيوعيي العالم مثل كنيش لتركت الماركسية فالعالم أخذ كفايته من الأنبياء. في مدينة اسمها فلنت في أمريكا يمارس الطبيب العالم الشيخ كنيش مهنته كاخصائي قلب ضمن عيادة صغيرة في مدينة صغيرة وبدا لي منسجماً مع عالمه البالغ التعقيد، عالم مرضى القلب ودقائق تسيير الدورة الدموية وتسهيل حياة الناس. وفي ونسة في منزل الطبيب الفقيد حمودة فتح الرحمن حكا لي دكتور كنيش أن مامون قعوي هو من فصله شخصياً للصالح العام. لقد كان مجموعة من العلماء الشباب يتحركون في بيئة أوجدوها هم وينافحون عن الناس من شر المرض، كل في تخصصه! عند زيارتي لدكتور مامون ومعي رئيسي المباشر لم يحفل به كثيراً مامون قعوي. وطرحنا عليه دواءنا وقلنا إن سعره ملاليم فقام هو بحساب مقارن وخرج علينا بالسؤال القاصم: يمكنني أن أستورد لوزارة الصحة بندروفلوازايد بكسر من المليم للحبة فما الذي يجعلني أكتب لمرضاي دواء بأغلى من ذلك لنفس الغرض وهو ادرار البول وبالتالي تقليل السوائل في الجسم؟ لكن اللبناني المتفرس لم تفت عليه النقطة الهامة وهي أن اندابامايد (الدواء الذي كنا بصدد تسويقه ويعرف باسم ناتريليكس) ليس مجرد مدر للبول بل له خاصية أخرى وهي أنه موسع للأوردة السفلية وبطريقة لا شأن للكلي بها! تضايق مامون قعوي من هذه المعلومة الجديدة التي قضت على رفضه الساخر للدواء فإلتفت إليّ ليسألني: - انتو عايزين تبيع للناس أي دوا؟ وحقيقة أعجبت بحضور المريض في معنى كلامه هذا. ولم أكن حتى تلك اللحظة أعرف انتماء سياسي لهذا الطبيب الجديد وكانت الدنيا تصنيفات ومعانا وغير معانا ولنا وضدنا. آخر أيام مايو! اللبناني بعد أن رفض دكتور مامون حديثه عن فعل اضافي للدواء لم يحتر كثيراً فإتصل بباريس وطلب عوناً. ثم قال لي بعد يومين سيبعثوا عالم للكلام مع د. مامون. عرفت بعد ذلك أن مامون حميدة ما هو إلاّ كوز! فقلت لهم والله ياخ دا كوز كويس! ذلك الذي لا يرضى أن يصرف أكثر من مليمين إذا أمكن في شراء حبة دواء لتقليل ضغط الدم! وبعد أسابيع حضر رئيسي من فرنسا ومعه شاب لبناني هو الآخر وعرفني به وقال لي هو اخصائي باطنية أطفال ولكنه أيضاً استاذ مساعد في جامعة فرنسية أو بلجيكية لا أذكر. وفي مستشفي سوبا في مكتب دكتور حميدة حمي وطيس معركة علمية بين السوداني الذي افتقد لأبسط قواعد الذوق في الاستقبال أو الحديث وهذين اللذين قدما خصيصاً لاقناعه. تخطى الدكتور هذين الضيفين ليسألني ان كنت أرضى أن أبيع للمواطن السوداني أي كلام! لم يقدم هذا الطبيب كوب قهوة ولا ابتسامة امتنان لكونهما حضرا من باريس لمقارعة حجته! وخرجنا منه منقبضين. ووعد العالم أو الأخصائي أن يواصل معه من خلال مكاتبات طلب من أن أشرف بنفسي على استلامها. وكان في نظري كل شيئ على ما يرام. كل يدافع عن وجهة نظر علمية ودكتور مامون، كوز أو غيره بدا لي معقولاً في موقفه! بعد ذلك أشارت أصابع الاتهام لدكتور مامون في تخريب البنية الوظيفية والتوصيات بالإحالة للصالح العام. اتهامات لمامون بسرقة اجهزة وتجفيف كلية طب الخرطوم وانشاء كلية طبه هو. فساد فساد فساد في استيراد الدواء وفي أسعاره الدواء الذي سخر من غلائه مامون حميدة من أكثر الأدوية المرموقة في العالم: باسم ناتريليكس أو لوزايد أو اسمه العلمي اندابامايد قفل مستشفى الأطفال ابنعوف. آلاف الأطباء خارج السودان. الشيخ كنيش في مدينة صغيرة في امريكا. بيع أرض مستشفى الخرطوم واضاعة الارث الطبي الرفيع ثم أخيراً افتتاح مطعم حساء الضفادع لصاحبه مامون قعوي!
| |
|
|
|
|
|
|
|