نتيجة امتحان الشهادة الثانوية بصورة عامه هى المفتاح الاساس للدخول الى الجامعة و والكلية التي ستدرسها، وبالتالي هي (مؤشر) لوضعك المستقبلي من حيث المهنة وربما المكانة الاجتماعية ولكنه مجرد (مؤشر) وليس دليل ! ولكن السؤال المحوري: هل نتيجة الشهادة الثانوية معيار سليم لقياس مدى الكفاءة العقلية وامكانية النجاح في الكلية التي ستدرس بها؟ ما هي المجالات التي تتيح أكبر فرصة لتحقيق مستقبل مشرق؟ ما هي الكلية التي ستقودك (أنت) الى ما ذكر أعلاه من حيث المهنة المرموقة والمكانة الاجتماعية؟ ما هي الكليات التي يمكن عدها هدر للزمن في الوقت الحالي؟ ما هو الأهم: المجال الذي ستدرسه أم الجامعة التي ستدرس بها؟ ماهي المجالات الأفضل للأولاد والمجالات الأفضل للبنات؟ متى يكون أعادة السنة خيار جيد؟
08-06-2014, 07:51 PM
أيمن محمود أيمن محمود
تاريخ التسجيل: 01-14-2013
مجموع المشاركات: 4940
قبل محاولة الاجابة على الاسئلة الآنفة أرى أنه لابأس من الحديث عن آلية مكتب القبول التي يوزع على أساسها الطلاب على الجامعات والكليات المختلفة، والمبنية على (النسبة والرغبة وعدد المقاعد المتاحة في كل كلية)، وهى آلية ربما كانت منطقية في وقت من الاوقات، ولكن اراها تحتاج لتعديل جذري ومهم لمواكبة التحديات التنموية والديموغرافية التي تواجه السودان، ففي الوقت التي تقود فيه هذه الآلية الطلاب الى التنافس الشديد على التمركز في العاصمة (بسبب تفضيل جامعات الخرطوم على جامعات الاقاليم) نجدها في نفس الوقت تضطر العديد من الطلاب الذين يعيشون أصلاً في الخرطوم للهجرة الى جامعات الاقاليم ( بسبب النسبة)!، وفي الحالتين تكون الاعباء على الاسر أكبر ! اذا افترضنا نظرياً ان الطلاب ذوي النسب الأعلى هم (الخامات) الافضل فكيف لجامعات الاقاليم ان تنافس أكاديمياً جامعات العاصمة من حيث المخرجات؟
أعتقد أنه يجب تقليص الجامعات بحث يكون في كل ولاية جامعة واحدة (تسخر لها كافة الامكانيات المتاحة للتعليم العالي في الولاية)، عدا ولاية الخرطوم والتي يمكن دمج بعض جامعاتها ( الاسلامية + القرآن الكريم) - (الخرطوم + بحري) - (السودان + افريقيا) مثلاً
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
أيمن محمود
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست