للتاريخ قبل شهر من انقلاب الجبهة الاسلاميه علي الديمقراطيه كنا مجموعه من الضباط الوطنيين نرصد في تحركات حزب الجبهة الاسلاميه داخل القوات المسلحة وتدعي مناصرتها كحزب للقوات المسلحة وكان يقود هذا التحرك علي عثمان محمد طه ونحن بدورنا كانت لدينا معلومات موكده بان ضباط الجبهة قد عقدوا العزم مع كوادر الجبهة الاسلاميه لاستلام السلطه وذهب أربعه ضباط وهم موجودين اليوم وشهود للتاريخ مقدم عمر محمد عبد المجيد راءد علي احمد طه راءد شمس الدين والرائد عمار خالد عبد الباسط للسيد الصادق المهدي وأبلغوه بالمؤامرة وكان رده نحن والجبهة في خندق واحد بس أنتو تبعدوا مننا لأنكم ضباط منظمين وللأسف جاء الانقلاب من الجبهة كما حزرناه وهرب الصادق المهدي وقبض عليه ودخل سجن كوبر ليجد المقدم عمر عبد المجيد سبقه للمعتقل وقال للصادق أهذا هو خندقكم الواحد مع الجبهة
. أما الحزب الاتحادي فقد اوكلنا مهمة تبليغهم بالانقلاب للرائد حسن محمود حسن وذهب هو وخاله هاشم عثمان منصور ( عم مرشح رئاسة الجمهوريه السموال حسين عثمان منصور لمنزل السيد محمد عثمان الميرغني بالخرطوم 1 ووصل له المعلومة وقال انه سيعرضها علي أجهزته الآمنيه بالحزب ولم يحرك ساكن حتي استلمت الجبهة الاسلاميه السلطه
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة