|
Re: قراءات مختارة- حرية الفكر والإعتقاد د. جمال البنا (Re: nile1)
|
الاستاذ nile 1 تحية طيبة و كل عام و انت طيب مقال رائع و لكن عندي استطراد فيما حشي به من حق الحرية التي يطالب بها البنا غالباً الهدف والسعي وراء الحصول على حرية غير مشروط من البشر يكون الهدف الاساسي منها التنصل من الشروط التي اوجد من اجلها البشر و ساسوق اليك ما يجعلني على يقين ان الكُتاب احياناً يهرفون بما يعرفون ويتنكرون له حيث انهم فقط يمسكون بالقلم من الناحية التي تريحهم ويتقافلوا عن التكامل الذي من اجل اوجدت الحياة وذلك رغم معرفتهم بأساس الحياة والامر الذي من اجله اوجدت فلو لاحظنا ان البنا يتبجح في رؤيته ان اساس الحرية مطلق من حيث الايمان والكفر وربط ان منحها او الحرمان منها مربوط بالحاكم الذي يفصلها لشعبه او من في ملكه وللاسف فأن قضية الحاكم اياً كانت فانها قضية عابرة فالحكام في الاصل لهم تاريخ صلاحية و تداول الملك نفسه منحة لا قوة او ذكاء وعبقرية من مالكها. لذا التعويل على ان الحاكم هو من يقوم بتقييد حرية الناس انما هو من باب الكيد و الالتفاف وادخال طلب الحرية في معترك الساسية واختلاف الالوان بين جمهور البشر كامثلة نجد ان العلمانين يروون انهم في الطريق الصحيح و بذا يقيدون حرية من يريد الطريق القويم والمسلم يسعى ان يكون قادراً على احياء ما امر الله به في البسيطة حسب قدرته لذا بين هذا وذاك يرمي كلٍ الاخر بانه السبب في تقييد الحريات مربط الفرس عندي ان الذي سعى واراد ان يحاجج به البنا هو القران متخذاً من الاية (فمن شاء ....) الخ قاعدة يعتمد عليها في حرية التفكير والهدف الهروب من سلب الحرية ولو رجع الى القران الذي حاجج به فان بين صفحاته ان الله خلق الخلق كافة للعبادة. اليس هذا دليل يبطل ما يسعى اليه اذا كان هو مرجعه القران. هذا يقودنا ان الحرية ليست مطلق نعم ستقول لي كل انسان مخير في ان يختار ماشاء و لكن الحياة اشبه بالمركب فلو فعل كل ما يحلو له تهتك اساسها وفقدت امانها و بعد حرية الفكر الكثير القاتل. الحرية في الفكر و الاعتقاد يتهافت الناس اليها وكانها فقط ما سلب منه بل ان لها ثمن باهظ لانها ليست صكاً يمنح ومن خلاله تستقيم امور الحياة بل وراءه من متاعب جمه فبعدها ينفرط تماسك الحياة لان بعد الحصول عليها بصورة اعتباطية كما يسعى المنادون لذلك فان الكل سيفعل ما يحلو له وهذا ما يفكرون به على المدى القريب و لكن ما هو ثمار التحرر الغير منضبط. اذا كان الملوك و السلاطين و الحكام و الدول تسعى لعقاب من يتجرأ لينال منها ومن كرسيه فتعمل على سلب حياة من يقدم على ذلك أفلا تعتقد من حق الاسلام ان يحمي بيضته ولا تقل لي من اعطى الانسان ان يسلب الانسان حياته فتلك امور مترابطة فمن اعطى الملك وهو المالك المطلق لا يعيه ان يوجد من بين الخلق من يقوم على حماية العقيدة في الارض فبها يبسط العدل وبها يتساوى الناس اذا ان الاساس في المعتقد الحرية ولكن الحرية لا تعني اول ما نحارب ان نحارب من منحنا اياها ومنحنا ما نفكر به فتكون سهامنا في انتقاد الدين و الرسل والكتب بل وتتعدى ذلك في اننتقاد ذات الاله. تعليق جاء على عجالة و يحتاج الى تفنيد بعده فقط احببت ان يظل البوست عالياً و لي عودة ان شاء الله. الاجازة على الابواب او تكاد قد دخلت علينا مجددا عيدك مبارك و لي عودة ان امد الله في الاجال تحياتي احمد عمر
| |
|
|
|
|
|
|
|