|
Re: ذكرى رحيل الباشمهندس كمال شيبون (Re: هاشم نوريت)
|
خونا هاشم هكذا يكون الوفاء......له الرحمة......بعدين شنو نظارتك بقت قعر كباية.....انت لسه شباب......ما رأيك في عمل مهرجان تكريمي للعم ابراهيم التونسي وانت تعلم ما قدمه هذا الرجل القامة للقضية البجاوية ........وكذلك اخونا المناضل محمد طاهر ابوبكر ذلك الرجل الذي نذر عمره وماله من اجل البجا وقضية البجا.......وغيرهم ويسمي يوم الوفاء...
| |
![Edit](https://sudaneseonline.com/db/icon_edit.gif)
|
|
|
|
|
|
Re: ذكرى رحيل الباشمهندس كمال شيبون (Re: هاشم نوريت)
|
اخونا هاشم ادروب
لك من التحايا انضرها
الا رحم الله الباشمهندس كمال شيبون و جعل قبره روضة من رياض الجنة وا سكنه فسيح جناته مع الصديقين و الشهداء و الصالحين و حسن اؤلئك رفيقا
لا احد يستطيع ان يوفى المرحوم كمال حقه من الكتابة و لا يعدد صفاته النبيلة و لكنا نحاول
ان نكتب ما استطعنا عن بعضا منها و من اخلاقه السامية و علاقاته الممتدة و يده البيضاء التى طالت كل من تعرف عليه او قابله فى تورنتو
كان رحمة الله عليه كريما أبيآ مضيافآ خدومأ احب السودان و السودانيين فبادلوه حبآ بحب و وفاءآ بوفاء و ما هذه اللقطة التى انزلتها اخونا هاشم الا دليل على ذلك الحب اللمتبادل حيث قام كل الحضور فى القاعة مستقبلآ له بفرح و نشوة و هم لا يعلمون أنه كان يودعهم فى تلك اللحظات
اللهم اغفر لاخونا كمال بقدر ما قدم لجالية السودانيين بتورنتو
و اغفر له بقدر ما احب روادها و اهلها و أخذ الكثير من وقته وصحته للرقى بها
و اغفر له بقدر ما قدم لأطفال السودانيين فى تورنتو من حب و رعاية فأنت القادر على ذلك ووليه
| |
![Edit](https://sudaneseonline.com/db/icon_edit.gif)
|
|
|
|
|
|
Re: ذكرى رحيل الباشمهندس كمال شيبون (Re: هاشم نوريت)
|
مشهد أول : لفت الإنتباه شاب أسمر طويل وسيم ، ممشوق القوام ، دلف من الناحية اليسرى للمنصة ، حيث كان يغني المغني ورهط من الحسان و شبان ، لمعت الأضواء منعكسة من نظارة منزلقة نحو أنفه ، اتاحت فرصة لوميض عينيه ، إنبهر معظم الحضور ، وتفاخرنا نحن الذين نعرفه ، وكنا اتخذنا مكانآ قصيآ ضم نجوم هندسة المطارات ، كان الشاب الجذاب واحد من المع تلك النجوم ، مع انه كان حديث عهد قياسآ بمعظم الحاضرين ، عندما رأياه يتطاول بعنقه و يمد مدى الشوف وقفنا ، وأقبل نحونا هاشآ باشآ ، و عيون تشيعه إلى حيث جلس بيننا ، و إنفجر المكان بالقهقهات ، بسبب تعليق قاله ، كعادته ، بصوت خافت أقرب للهمس فيما بعد اعتدنا على تعليقه الهامس الذي يجعلنا نضحك حتى ندمع ثم ننتبه للدقة والجمال والذكاء المضمر في ذلك التعليق
مشهد ثان : عندما ضاقت الأرض بما رحبت في وجه الراوي ، وكان حينها مستهدفآ و ملاحقآ ، و عندما أدلهمت العتمة ، ومض في ذهنه المشهد الأول ، ومشاهد أخرى ما بين الأول والثاني ، مشاهد من الرجولة الحقة و الشجاعة النادرة والكرم الأصيل ، فتبسم وعادت أرض الله واسعة وممتدة أمام ناظريه ، ومد خطواته في مغربية هادئة ، محتميآ بهدوء شوارع حي العمارات ودار مع قوس لفة المطار قبالة ما عرف فيما بعد بالساحة الخضراء ، ومضى ، وفي لحظة تعب ، إنتبه الى أن منتزه الرياض العائلي على بعد خطوات ، ولجه والقى بتعبه على مقعد تخيره ، منزوي و ظنه ادفأ من غيره .. التقط أنفاسه ومضى ، حتى بلغ مقصده طرق الباب و إنتظر ، سمع صوت من الداخل : جر السلكة وادخل ياخ دخل ، وهب كمال يستقبله فاردآ ذراعيه كما الأجنحة و أحتواه ، ووبذكائه اللماح و معرفته لما يجري بالخارج و الخرطوم دامعة في كل احياء الخرطوم بيت عزاء ، مازال عزاء الدكتور علي فضل مفتوحآ ، ثم انفتحت البكيات في بيوت الضباط ، تبادلا حديث قصير إنتهى بإرتفاع عبارات الترحيب الحار من قبل كمال و هو يردد البيت بيتك ، و زائره يقول : أعرف ، لكنه آمن لي ولكم في هذه الظروف والناس تنتهك لمجرد الشك وتهد انسانيتها في بيوت عرفت يومها ببيوت الأشباح . رد كمال ، نعم البيت آمن ، ليس لنا زوار و ما عندنا نشاط و ظل صاحبنا هناك ، حتى تكللت الجهود عن مكان إختفاء أكثر أمنآ توصل له كمال بحثه التأميني العالي هيأ له مكان آمن و وفر له معينات التواصل و الحركة ، و ودعه عاهدآ إلى المهندس عمر البوصيري مسؤولية العناية بصديقهما المشترك و افترقا ، كانت أخر مرة يرى فيها كمال شيبون أفلح عمر البوصيري في إخراج صاحبنا من البلاد ، وما أن حط في منفاه التالي حتى نقل له الناعي خبر وفاة عمر البوصيري في حادث مأساوي بكى حينها طويلآ ..... .... ثم بكى ثانية يوم رحيل كمال شيبون ، نقل له الخبر بدون أي مقدمات تشتت حزنه على كمال شيبون في احزان كبيرة عصرته ، وضاع ايام وشهور وبعد أن دارت دورة العام وفي لحظة أن استكانت الاحزان ، يموت منعم مبارك
ويموت الموت ،، كسير الصوت
ملايين مليارات ، بل بقدر ما تسع رحمة ربنا ودعتكم الله ، ودعتكم في مدى رحمته التي وسعت كل شيء ، و إلى عميم رحمته و عالي جناته ودعتكم الذي لاتضيع ودائعه وأسكن الله أحزان علوية البكري و وفاء شمس الدين و سامية محمد إبراهيم
| |
![URL](https://sudaneseonline.com/db/blank.gif) ![Edit](https://sudaneseonline.com/db/icon_edit.gif)
|
|
|
|
|
|
|