نبدأ موضوع الإعجاز العلمي في السنة النبوية بحديث يرويه أبي نعيم عن الإمام جعفر الصادق رضي الله عنه

Quote: ويقول تشاو أستاذ التايشي في سان خوسيه أن الأنف نافذة إلى الدماغ ومنشط له، فان أنت تنفست من الأنف الأيمن قمت بتنشيط الشطر الأيسر من الدماغ، والعكس صحيح، لكن كيف تتمكن هذه العملية وما أهميتها؟ بحسب تعليمات تشاو، تنفس من خلال انفك، خذ شهيقًا ثم زفيرا ثم شهيقًا ثم زفيرًا، امسك مرآة أمام منخريك، وسوف تجد اختلافًا واضحًا بين المنخرين في حجم الأثر المتكثف الناجم عن الهواء الخارجي. ثم يضيف: غريب اليس كذلك، في أية لحظة يستعمل الإنسان كلا من عينيه في الروية وكلا من أذنيه في السمع، أما التنفس المفيد للدماغ فلا يكون بصورة رئيسية إلا من خلال منخر واحد فقط. ويستمر التنفس من احد المنخرين فترة تمتد من ساعة إلى ثلاث ساعات، ثم يحدث العكس لبضع دقائق. وقد كان الهنود الحمر أول من اكتشف هذا النظام وعلاقته بالدماغ منذ أكثر من خمسة آلاف سنة مع إن الدورية الأنفية بحد ذاتها لم تثبت علميا إلا في أواخر القرن التاسع عشر. ونتيجة لتزايد الحديث عن أهمية التنفس بهدف تغذية الدماغ جرت بحوث كثيرة حول هذا الموضوع حيث تبين أن الإيقاع الأنفي هو نافذة على الدماغ، حيث انه يعكس نشاط كل من شطري الدماغ، وقد تثبت قيمته في معالجة الاضطرابات المتعلقة بالإدراك، وعلى الصعيد العملي، فقد يدلنا ذلك إلى طريقة كي تساعدنا على تحويل أذهاننا تجاه أفكار أكثر منطقية أو إلى الجانب الأخر الذي يعمل على تنظيم العمليات الحدسية. ويشرح الأستاذ الصيني عملية التنفس هذا بالقول من المعلوم أن كلا شطري الدماغ يشتملان على نوع خاص من المهارات، فالشطر الأيسر منه مسئول عن تنظيم النشاطات التخطيطية مثل اللغة والحساب، أما الشطر الأيمن فيعالج مواضيع أكثر تجريدا مثل المهارات الجمالية والفراغية. ( طبعا بالنسبة للأعسر تكون المعلومة بالعكس تماماً ).