|
|
 "سفاح" صنعاء... السودانى المسكين... هل كان ضحية لإعلام مضلل ومجتمع قاس لا يرحم؟
|
أستاذنت من الناشط بشرى احمد فى الفيسبوك نقل هذا الموضوع الهام الى القراء فى سودانيز اونلاين للإطلاع على هذا الموضوع الخاص بالحملة التى اثيرت عبر أجهزة الإعلام اليمنية حول المتهم السودانى محمد آدم الذى ادين بقتل فتاتين وتم إعدامه أمام حشد ضخم من اليمنيين... قرأت باهتمام شهادة الاستاذة مها حسن قرين حول هذا السودانى المسكين الذى قد يكون ضحية لإعلام مضلل ومجتمع قاس لا يرحم... نص المقال: | Quote: حكايتي مع سفاح اليمن.. هذه تجربة حقيقية! مها حسن قرين – باحث في العلوم في فترة من الزمن عملت فيها في كلية الطب بجامعة صنعاء/اليمن، انضممت الى هيئة التدريس لمدة تقارب السبع سنوات، كانت إضافة حقيقية لتجربتي في الحياة، والتعامل مع أفراد من شعوب مختلفة. وقبل ذلك تعرفت على الخلق السوداني الرفيع، عكسه اطباء عظماء أتوا من بلادي ليفيدوا أهل اليمن بعلمهم الغزير، كنت المرأة الوحيدة التي تعمل في ذلك المجال، ودام ذلك لاكثر من ثلات سنوات حتى انضمت لنا الدكتورة فوزية كرئيسة لقسم التمريض وهي سودانية، كانت مثالاً يحتذى به في التفاني والانضباط. تلتها مساعدة لها كانت مثالاً لربة المنزل المجهجهة. كنت ادخل عليها في مكتبها أحياناً والذي كانت تحرص على اغلاق بابه بالمفتاح دائماً لأجدها "تورق ملوخية"، أو " تقمع بامية" للاستفادة من الوقت كما تدعي!. بعدها انضم لهيئة التدريس عدد من السودانيين من اختصاصي التشريح وغيره، ثم فني المشرحة محمد ادم، أو سفاح اليمن كما أطلق عليه ذلك الاسم، وكما يعرفه به أهل اليمن حتى اليوم. محمد ادم شاب خلوق وخجول ولا يرفع عينه في عين أي احد، عمله بالمشرحة يعرضه للتعامل مع أعداد كبيرة من الطلبة بالإضافة الى زحمة العمل وضغوطه، كل ذلك لم يغير في طبعه أي شئ، كان هادئاً وصبوراً دائماً. كانت المشرحة وشعبة الكيمياء حيث اعمل في نفس الطابق، وكان مكتبي في الطابق أعلى المشرحة، لذا كنت أمر أحياناً أمام المشرحة، وكان محمد ادم يحرص على إلقاء السلام بأدب جم اسمع منه همهمة فقط" ،،،،،،،،، دكتورة "! يبدو أنه كان يلوك باقي التحية. واذكر أنه ذات يوم وصل بي الإرهاق قمته، وكنت على وشك ولادة ابني عمرو، وصادفته فأسرع بإحضار كرسي وساعدني على الجلوس داخل المشرحة، وعندما بدأ في ادخال الجثث لم أتحمل المشهد فانسحبت دون أن أخبره. كنا عندما نلتقي نحن السودانيون في مكتب احد الزملاء بالكلية، كان هو الذي يعد الشاي للجميع، ويختار ركنا قصيا، ليس لانه اقل منا من حيث الدرجة الوظيفية، إنما كان واضحا بسبب حيائه الشديد. كان متعاوناً تماماً مع جميع الطلبة وكان يقضي في الكلية ساعات أكثر من ساعات الدوام المحددة في العقد لمساعدة الطلبة وذلك دون اجر إضافي، وهذا ما جعل تواجدنا معاً لأوقات طويلة في نفس المبنى ونفس الطابق، خاصة عندما كان يبدأ دوام عملي بعد الظهر. حقيقة ،، كانت كلية الطب تعج "بالحور العين"، كان فيها طالبات من أجمل بنات حواء، من مختلف الجنسيات اشهرهن السوريات، اليمنيات، الفلسطينيات ثم العراقيات. وبحسب الدرجات العلمية التي كن يحصلن عليها، كان واضحاً أن الغالبية العظمى منهن قد دخلن الكلية " بالواسطة" ، واذكر أن مدخل الكلية عادة ما يعج بالطالبات ثم يختفين، لا ادري اين يذهبن، ولكن بكل الأحوال لم تمتلئ بهن القاعات. بعد حرب اليمن، تركت العمل بالجامعة والتحقت بالأمم المتحدة فانقطعت اخباري عن زملائي، وهم كذلك، حتى دخل علي زميل حاملاً الجريدة اليومية وعنوانها الرئيسي " اعدام السوداني " السفاح " الذي قتل أكثر من and#1634;and#1632;and#1632; طالبة بكلية الطب !تفاوت عدد الضحايا من صحيفة لأخرى، ولما شاهدت صورة محمد ادم ذهلت! لم اصدق! ولكن كان كل شئ قد حسم. الصحفية السودانية عايدة عبد الحميد، ناضلت من خلال صفحات مجلة سيدتي لإنقاذ حياة الرجل لقناعتها ببراءته، وقيل أن السلطات اليمنية طلبت منها مغادرة اليمن، ورحلت الى القاهرة والله اعلم. أرسلت السفارة السودانية مندوباً عنها لحضور جلسات المحاكمة وقد جلس متفرجاً طوال الوقت، وعندما نطق صفعه عم القتيلة رقم (2) عراقية الجنسية فانسحب دون رجعة! وانتهى دور السفارة في قضية مواطن سوداني خارج الوطن! بالطبع تم استجواب كل من تعامل مع محمد ادم طوال فترة عمله بالكلية، وعندما ورد اسمي تبرع احد أعضاء السفارة برواية مفادها أنني غادرت اليمن نهائياً واستقر بي المقام بهولندا!! لا اعلم لماذا هولندا بالذات؟! ولا ادري لماذا نسجت السفارة هذه الرواية؟؟ المهم، تمت محاكمة محمد ادم وأدين وصلب واعدم في مدخل جامعة صنعاء أمام حشد غفير من الناس، بعد أن حاولوا قبلها تفجير قاعة المحكمة حينما كان يحاول أن يدفع ببراءته! قالوا انه قتلهن جميعاً، لكن بعضهن ظهر قبل وبعد إعدامه!! قالوا انه فقط كلف بالتخلص من الجثث بعد أن قتلت الضحايا على أيادي سفاحين حقيقيين! استغلوا سلاح المال والجاه في العبث بشرف بنات ضعيفات نفوس وذوات حاجة! قالوا انه دفعت له مبالغ طائلة ليغطي على جريمة لم يرتكبها! للعلم ماكان يدفع له كراتب شهري كان يساوي ثروة بالنسبة له ولقبيلته، خاصة بعد أن شاهدنا حال أسرته عبر التلفاز، كلما أتذكر تلك الأحداث اشعر بحسرة كبيرة دواخلي، تؤكد لي أن محمد ادم كان ضحية لعبة قذرة. وبعد أن خرجت الصحف اليمنية لتؤكد أن العملية كلها أكذوبة وان السفاحين الحقيقين تحميهم السلطة ويحميهم الجاه، بعدها شكك اليمنيون في صحة الرواية الرسمية وعادوا لطبيعتهم السمحة في التعامل مع السودانيين المقيمين في اليمن، بعد أن أساء بعضهم لنا ونسي التاريخ المشرف للإنسان السوداني في اليمن، لكن والحمد لله كانت سحابة صيف. في النهاية، ماذا أراد محمد ادم أن يقول؟ أو ما كان دوره في هذه اللعبة القذرة؟ لا يعلمه إلا الله ثم هو ومن تسترت عليهم السلطات اليمنية بسبب انتمائهم للحزب الحاكم آنذاك! لكن أقولها حتى آخر لحظة، ذلك الإنسان الخلوق الخجول، لا يمكن أن يقتل نملة، وما كان يعطى له مقابل عمله كان يكفي كل قبيلته بسخاء، وشهادتي لله ،، تحياتي ،، [email protected] |
اين كانت السفارة السودانية من هذه المحاكمة الصورية ومن هم المحامون الذين دافعوا عن هذا المواطن السودانى امسكين؟؟؟ هل صحيح ان ممثل السفارة السودانية "استلم كف" صفعة من يمنى وغادر المحكمة؟؟؟ ماذا كان رد فعل السلطات السودانية؟ وهلوفروا الدفاع عن المواطن السودانى ؟؟؟ ربما تعرض المواطن السودانى المسكين للضغوط والتهديد بالتصفية حتى يعترف بما لم يرتكبه تحت التعذيب... ربما كان وراء قتل الفتاتين جهات يمنية نافذة واستغلت طيبة ومسكنة عامل المشرحة السودانى البسيط وتمكنت منه بالتهديد والترغيب... من كان سفير السودان فى صنعاء فى ذلك الوقت؟؟؟ أسئلة كثيرة تحتاج الى إجابات... ربما نتوصل الى براءة هذا السودانى الذى ضاع صوته وسط الضجيج الإعلامى...
|
|
  
|
|
|
|
|
|
|
 Re: andquot;سفاحandquot; صنعاء... السودانى المسكين... هل كان ضحية لإعلام مضلل ومجتمع قاس لا يرحم؟ (Re: Mannan)
|
تحياتي وسلامات أستاذنا نور الدين منان
| Quote: اين كانت السفارة السودانية من هذه المحاكمة الصورية ومن هم المحامون الذين دافعوا عن هذا المواطن السودانى امسكين؟؟؟ هل صحيح ان ممثل السفارة السودانية "استلم كف" صفعة من يمنى وغادر المحكمة؟؟؟ ماذا كان رد فعل السلطات السودانية؟ وهلوفروا الدفاع عن المواطن السودانى ؟؟؟ ربما تعرض المواطن السودانى المسكين للضغوط والتهديد بالتصفية حتى يعترف بما لم يرتكبه تحت التعذيب... ربما كان وراء قتل الفتاتين جهات يمنية نافذة واستغلت طيبة ومسكنة عامل المشرحة السودانى البسيط وتمكنت منه بالتهديد والترغيب... من كان سفير السودان فى صنعاء فى ذلك الوقت؟؟؟ أسئلة كثيرة تحتاج الى إجابات... ربما نتوصل الى براءة هذا السودانى الذى ضاع صوته وسط الضجيج الإعلامى... |
تابعت هذه القضية حرفاً حرفاً ... رغم الحرج الذي سببته لنا في غربتنا
إن كانت بعض ( الضحايا المفترضات ) اللاتي حوكم وأعدم وصلب بدعوى قتلهن قد ظهرن في ( الحياة ) ....
وإن كانت محاكمته مسرحية دنيئة.. إستهواناً به أو بنا كشعب
وإن كان قد ظلم في حياته وقابل ربه مظلوماً
فلا أقل من أن نعيد له إعتباره وهو بين يدى الله سبحانه وتعالى ... حتى يمشي أبناءه رافعي رؤوسهم
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: andquot;سفاحandquot; صنعاء... السودانى المسكين... هل كان ضحية لإعلام مضلل ومجتمع قاس لا يرحم؟ (Re: Mannan)
|
تحياتي وسلامات مجدداً أستاذنا نورالدين منان
| Quote: يبدو ان لديك معلومات مفيدة فارجو ان توافينى بها لو أمكن هنا او فى الإيميل الخاص [email protected] قد يكون المرحوم بريئا وتعرض لتهديدات بالتصفية من جهات عليا وربما أقر تحت التعذيب... ندعو الله ان يبرئه بمساعدة السودانيين الذين حضروا هذه الواقعة... هيا بنا نحاول... والباشمهندس بكرى يساعدنا فى رفع البوست وجبر الضرر من اسرة المرحوم.. |
للأسف ليس لدى معلومات زائدةعن ما كانت تأتي به الصحف أيامها
لم تكن المعلومات في تقديري مترابطة ، وحتى الإعترافات المنسوبة للمرحوم كان بادياً عليها السذاجة مما لا يجعلها مقنعة.
وعلى المستوى الشخصي لم أطمئن أنها صادرة منه أو أنه كان في حالته الطبيعية وقت إدلائه بها
أضف إلى ذلك ( جو الإرهاب ) الذي ساد المحكمة والمحاكمة وقصة الصفعة الشهيرة
لا أدري إن كان بوسع الإخوة بورداب اليمن تحقيق طلبك ورفدك بالمعلومات التي ربما تتاح لهم بفعل المعايشة المباشرة
تكرار التحايا
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: andquot;سفاحandquot; صنعاء... السودانى المسكين... هل كان ضحية لإعلام مضلل ومجتمع قاس لا يرحم؟ (Re: عاطف عمر)
|
هذه القضية اكتنفها الغموض ولابد من سبر غورها ومعرفة تفاصيلها.. أخشى ان تضيع الحقيقة المرة وسط ضباب العنصرية... يجب ان نعرف المزيد عن هذا المسكين الذى لم يجد من يدافع عنه ... ربما ضحوا به ككبش فداء لأنه سودانى ليس وراءه نظام قوى يدافع عنه وربما كانت وراء الجريمة دوافع عنصرية للتضحية بالسودانى المسكين ... لا استبعد ان يكون وراء الأكمة ما وراءها... فقط اتمنى معرفة أسماء طاقم سفارة السودان أثناء هذا الحادث الأليم... دعونا نبحث عن الحقيقة فقد نصل الى ما يؤكد براءة هذا المواطن السودانى المسكين... محمد آدم... من هو ومن أين وخلفيته ولماذا ولماذا ولماذا... المرحوم محمد آدم الذى قتل بخمسة رصاصات على ظهره والجماهير اليمنية تكبر وتهتف بموته... هل كان مجرما حقيقيا أم ان المجرمون الحقيقيون كانوا وراء إعدامه؟؟؟؟؟ 
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: andquot;سفاحandquot; صنعاء... السودانى المسكين... هل كان ضحية لإعلام مضلل ومجتمع قاس لا يرحم؟ (Re: صديق الموج)
|
=
أعتقد أخي (منان) بأن ما كانت قد نشرته صحيفة ( البيان ) الإماراتية
في عددها بتاريخ 18 مايو 2000 عن مراسلها (مراد هاشم) والذي يعمل حالياً مراسلاً لـ (قناة الجزيرة) في واشنطون
والموجود تقريره على الرابط أدناه:
http://www.albayan.ae/one-world/2000-05-18-1.1083874
يضع أكثر من علامة استفهام حول الموضوع، ويشير ربما إلى وجود مافيا استغلت الجاني "الضحية" (محمد آدم) واستطاعت بمهارة إخفاء آثار بصماتها عن مسرح الجريمة.
وهذا لا ينفي تعطافنا مع أسر عراقية ويمنية فُجعت في ضحاياها ، والمحزن أنهن طالبات طب للأسف الشديد.
وربما جرى أستغلالهن أو توريطهن في قضايا مختلفة قبل أن يتم قتلهن بيد (محمد آدم) أو بمن كان يستغله ويحرضه على ارتكاب تلك الجرائم.
والقضية فعلاً تستحق أن يعاد نبشها، وأن تعاد قراءة كل حيثياتها من جديد، والمقال نفسه يتساءل عن إمكانية وجود شركاء للمدان (محمد آدم) في جرائمه.
فكم من أبرياء تكشفت براءتهم بعد سنوات طويلة من إدانتهم وإعدامهم ،
وبعد أن تم دمغهم بكل نعوت وصفات الإجرام.
تحياتي وضيوفكم
...
..
.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: andquot;سفاحandquot; صنعاء... السودانى المسكين... هل كان ضحية لإعلام مضلل ومجتمع قاس لا يرحم؟ (Re: الصادق عبدالله الحسن)
|
هذا ما ورد في صحيفة البيان في العام 2000
| Quote: طغت قضية سفاح صنعاء السوداني الجنسية على الاستعدادات الحكومية للاحتفال بالذكرى العاشرة لتحقيق الوحدة اليمنية وبددت الاحزان على الضحايا اجواء الاحتفالات في حين راجت شائعات وتضاربت المعلومات حول الاعداد الحقيقية لضحايا السفاح. آخر المعلومات تشير الى أن جهات التحقيق تعاني ارباكا شديدا بسبب تضارب وتناقض اعترافات المتهم محمد ادم (45 عاما) السوداني الجنسية ولكشفه في كل جلسة تحقيق عن معلومات جديدة تزيح الستار عن جرائم جديدة وتوسع من دائرة المتورطين في القضية التي اصبح مؤكدا الان انها تتعلق بشبكة خطيرة للاتجار بالاعضاء البشرية يتوزع اعضاؤها في عدة بلدان عربية لا بمريض نفسي يغتصب الطالبات ثم يضطر الى التخلص من جريمته بقتلهن مستغلا عمله كفني في مشرحة كلية الطب بجامعة صنعاء كغطاء لذلك. مصدر أمني قال لـ (البيان) : من الصعب أن نعلن للناس رقما محددا عن ضحايا المتهم لان التحقيقات لم تنته بعد ولان تحديد رقم الان قد يصب في مصلحة المتهم وشركائه وكلام المصدر الذي رفض تقديم أي معلومات اخرى يرجح أن العدد يتجاوز الـ 16 ضحية بكثير وكانت اعترافات المتهم بدأت بالاقرار بقتل طالبة يمنية هي حسن عطية(24 عاما) ثم اعترف بقتل طالبة اخرى هي زينب سعود عزيز (23 عاما) العراقية الجنسية ثم تداعت اعترافاته وتناقضت فهو يشير مرة الى 8 ضحايا ومرة 16 ضحية وقد لا تنتهي هذه الاعترافات عند الرقم 51 الذي ذكر انه يشمل ضحاياه في السودان ودول اخرى ايضا. وباستثناء الضحيتين حسن وزينب اللتين ذكرهما المتهم بالاسم في التحقيقات وارشد رجال الامن الى مكان جثتيهما او بقايا الجثتين في مجارير مشرحة كلية الطب فان المتهم عجز عن ذكر أي من اسماء ضحاياه الاخريات او تقديم أي دلائل تثبت صحة اعترافاته باستثناء قوله انه يحتفظ ببطاقات الهوية الخاصة ببعضهن في حقيبة ارسلها الى الخرطوم قبل ايام من القبض عليه وهو مادفع الداخلية اليمنية الى ارسال فريق امني الى العاصمة السودانية للحصول عليها ولجمع معلومات عن السوابق التي اعترف المتهم بارتكابها هناك . ولجمع المزيد من الدلائل اقتاد المحققين المتهم الى ساحة المجزرة, مشرحة كلية الطب, مرتين وفي المرة الاولى كشف عن مكان جثتي اليمنية حسن عطية والعراقية زينب عزيز وهما طالبتان في الكلية ووجدت كل جثة وقد حنطت وقطعت اطرافها, الرأس والذراعان والقدمان, و موضوعة في اماكن متفرقة من مجارير المشرحة لا يصعب اكتشافها اذا كان هناك من يراقب ويهتم, اما في المرة الثانية وكان ذلك أمس الاول فقد كان لتأكيد اعترافات المتهم بوجود ضحايا اخريات حيث طلب منه المحققون تحديد هويات اصحاب الجثث في المشرحة وثلاجاتها وقد عجز عن ذلك تماما وخاصة أن اغلبية الجثث كانت مقطعة الى اشلاء واجزاء صغيرة ومختلطة ببعضها البعض. ولم يكن الاثنين الماضي هينا على اقارب الضحايا حينما استدعتهم جهات التحقيق الى المشرحة للتعرف على اقاربهم اذ انهارت والدة الفتاة العراقية وهي ترى فلذة كبدها مقطعة أمام ناظريها كما اندفع شقيق حسن اليمنية خارج المشرحة وهو يشتم مسئولي الحكومة الذين لا هم لهم سوى حماية انفسهم كما قال تحت تأثير الصدمة, أما بقية من استدعوا ممن بلغوا عن اختفاء بناتهم فلم يتعرفوا على شيء وسط اكوام الاشلاء والاجزاء البشرية المبعثرة في المشرحة . لكن من هو محمد ادم وكيف فعل كل ذلك ولماذا ؟ وكيف تم اكتشاف جرائمه ؟ وفقا لوثائق السفر والملف الوظيفي فان المتهم محمد ادم اسحاق قدم الى اليمن في العام 1995 وهو حاصل على دبلوم في التشريح وكان يعمل قبل مجيئه الى اليمن في ثلاجة مستشفى الخرطوم بالسودان وهو متزوج من امرأتين احداهما سودانية مقيمة في صنعاء والاخرى تعيش مع اطفاله في السودان وبعد قدومه الى البلاد ببضعة اشهر بدأ العمل في مشرحة كلية الطب وفي ديسمبر 1999 احالته عمادة الكلية الى التحقيق بتهمة تقاضي الرشوة من طلاب في الكلية مقابل انجاحهم في مادة التشريح وفي فبراير الماضي وبعدما تبين ثبوت تهمة الرشوة باعترافه فصل من الكلية وبين هذين التاريخين احتجز من قبل اجهزة الامن للتحقيق معه بعدما حامت الشبهات حوله اثر اختفاء طالبة في الكلية هي العراقية زينب عزيز لكن التحقيقات لم تكن جادة فلم تتوصل الى شيء فاطلق سراحه لكن اعيد القبض عليه في اول مايو الجاري بعدما تقدمت والدة الفتاة العراقية ببلاغ ضده لمعاودة التحقيق معه ولمنعه من السفر الى الخرطوم والذي كان مقررا بعد يومين من القبض عليه . أما المعلومات التي تداولتها الصحافة اليمنية نقلا عن مصادر مطلعة ومقربة من جهات التحقيق بل وعن المتهم ذاته كما في صحيفة (الوحدوي) الاسبوعية التي نشرت مقابلة مختصرة معه اجريت بالتراسل عبر وسطاء في السجن فإن الرجل سبق وان سجن في اسرائيل ولبنان وابعد من نيجيريا والكويت كما ارتكب جرائم مماثلة في كل من السودان والاردن والسعودية وذهبت الصحافة ابعد من ذلك حينما اعتبرته مجرما دوليا وشككت في سلامة الوثائق والشهادات التي يحملها وذكرت انه من جنوب السودان ومسيحي الديانة وأن مهنته الاصلية هي الحدادة وأنه استقدم الى اليمن خصيصا لممارسة نشاطه الاجرامي لصالح شبكة دولية تتاجر بالاعضاء البشرية وبمساعدة يمنيين. وكان آدم يستغل عمله في المشرحة التي كان يظل فيها او يعود اليها خارج ساعات العمل كغطاء لجرائمه وكما هو مؤكد من حالتي حسن وزينب فانه كان يستدرج الطالبات اللاتي يطلبن اشياء محددة في المقررات الدراسية للعودة الى المشرحة في اوقات معينة بحجة توفيرها وهي الاوقات التي تكون فيها المشرحة خالية الا منه حيث يقوم بعد ذلك بتخدير الفتيات وجرهن الى احدى الغرف الكثيرة الملحقة بالمشرحة حيث يغتصبهن ثم يقودهن مرة اخرى الى معمل المشرحة حيث مسرح القتل والتقطيع بادئا من الرأس مستخدما مشارطه الطبية والمحاليل الكيميائية التي لوحظ انه يحضرها بكميات كبيرة وغير اعتيادية فيضع بعض الاعضاء الداخلية في محاليل ويحنط الاجزاء المقطعة او يذيب بعضها الاخر للتخلص منها فلا يبقى منها الا العظام ثم يخفي الاجزاء التي يريد الاتجار بها كقطع غيار بشرية اوكمستلزمات تعليمية للطلاب الذين يدرسون التشريح. والمؤكد انه لولا اصرار السيدة كريمة العراقية والدة الفتاة زينب لما تم اكتشاف جرائم آدم فمنذ اختفاء ابنتها يوم السادس من رمضان الموافق 13 ديسمبر الماضي ولديها شكوك بأنه وراء اختفائها وما يدعم هذه الشكوك اتصاله بابنتها في اليوم السابق لتغيبها طالبا منها ان تمر عليه لأخذ جمجمة وان الفتاة كانت من المطلوبات للشهادة في واقعة الرشوة التي اتهم بها حيث ذكرت انه طلب منها دفع 2500 دولار مقابل النجاح اضافة الى اجماع زميلاتها في الكلية ان آخر مكان ذهبت اليه هو المشرحة حيث لم تخرج منها بعد ذلك, ورغم هذه القرائن الا ان شكاوى السيدة العراقية لم تجد سوى اذانا صماء في الكلية ولدى اجهزة الامن التي اجرت تحقيقا شكليا تلقت بعده الام تهديدا صريحا من المتهم, لكن ثبوت تهمة الرشوة على الرجل فتح ابواب الامل لدى السيدة التي تقدمت ببلاغ ضده يوم 27 ابريل الماضي بعدما علمت باعتزامه مغادرة البلد وقامت بتوسيط مجموعة من كبار مشائخ القبائل لاقناع البحث الجنائي باعادة التحقيق في حادثة اختفاء ابنتها وبالفعل قبض عليه مجددا وخلال لقاء مواجهة بينه وبينها تم يوم 8 مايو الماضي اعترف بقتل الطالبة اليمنية حسن عطية يوم 16 فبراير 1999 ربما بفعل حالة الانهيارالتي اصيب بها جراء حرمانه من تعاطي المخدرات ومادة الفورمالين التي كان مدمنا عليها بسبب بقائه في السجن ثم توالت اعترافاته التي تأكدت يوم الجمعة الماضي حينما قاد المحققين الى مكان الجثث في المشرحة. والتساؤلات التي تدور على كل لسان الان هي من هم شركاء آدم داخل الكلية وخارجها وهل كان لأمن كلية الطب دور في تسهيل وقوع جرائمه فيدخل ضمن قائمة الشركاء ام ان الامر مجرد اهمال ؟ ذلك ما ستكشف عنه الايام المقبلة. صنعاء ـ مراد هاشم |
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: andquot;سفاحandquot; صنعاء... السودانى المسكين... هل كان ضحية لإعلام مضلل ومجتمع قاس لا يرحم؟ (Re: welyab)
|
هناك تضارب فى اقوال المتهم ولم تفصح وزارة الخارجية السودانية عن تفاصيل هذا الحادث وكذلك السفارة السودانية وكيف تم اعدام المتهم قبل تكملة التحريات فى السودان واليمن؟؟
أرجو من الإخوة السودانيين المقيمين فى اليمن او حضروا هذه الواقعة ان يدلوا بدلوهم...
هذا شيئ محزن.. ربما تعرض المسكين لإرهاب من مسؤولين كبار وتعرض لخديعة ... حتى الآن لم نجد ردا من الإخوة السودانيين المقيمين فى اليمن ولم نعرف بعد من كان سفيرا للسودان فى ذلك الوقت...
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: andquot;سفاحandquot; صنعاء... السودانى المسكين... هل كان ضحية لإعلام مضلل ومجتمع قاس لا يرحم؟ (Re: Mannan)
|
وأذكر أنه جاء في تقرير صحفي وقتها أن أفراد الشرطة اختطفوا المتهم من قاعة المحمكة الى خارجها عقب نطق القاضي بالحكم بإعدامه مباشرة.. وعلق الصحفي بأن المقصود من هذا هو عدم إعطاء المتهم المدان أي فرصة للإستئناف..
كما أنني رأيت في صور إعدامه أنه لم يكن معصوب العينين.. وهذا عادة لا يحدث في تنفيذ أحكام الإعدام..
والصور التي ذكرتها أعلاه ظهرت في جريدة سعودية وبها كل اللقطات مكبرة منذ إنزاله من السيارة وحتى قتله.. لو كان المعدم غير سوداني هل تتجرأ أي صحيفة على نشر مثل هكذا صور؟
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: andquot;سفاحandquot; صنعاء... السودانى المسكين... هل كان ضحية لإعلام مضلل ومجتمع قاس لا يرحم؟ (Re: عمر نملة)
|
=
| Quote: ولم نعرف بعد من كان سفيرا للسودان فى ذلك الوقت |
تُظهر سجلات الموقع الإلكتروني للرئيس اليمني المخلوع (علي عبدالله صالح)
أن ممثل السودان لدى صنعاء خلال الأعوام التي شهدت تلك الجرائم وتداعيتها
والتي انتهت بتنفيذ حكم الإعدام في الشخص موضوع هذا البوست
هو السفير السوداني (محمد السنوسي أحمد).
السفارات السودانية (أخي منان) - وأنت سيد العارفين -
ليس لها في المجمل من إنجاز لخدمة الوطن والمواطن.
ويشعر المرء بالغصص في حلقه عندما يقارنها
بما تقوم به سفارات دول متواضعة مثل: سيرلانكا أو الفلبين، أو بنقلاديش.
سفاراتنا وقنصلياتنا هي مجرد مكاتب للضرائب و الرسوم والجبايات
و بدلاً من الحماية و الأمان المنشود لا يجد فيها المواطن غير التحقير والإهانات.
وحتى بافتراض أنه كان للسودان وقتها عشرة سفراء في صنعاء
فلا أظن أن مآل القضية كان سيتغير إلى الأفضل.
فالبلد (خربانه من كبارها)
ورئيسها كان وما يزال منشغل بالرقص واللحس.
و لا يهم "امير المؤمنين (عمر)
إن تعثرت نعجة في الشام أو العراق
أو أطلق الرصاص الهمجي فوق رأس سوداني برئ في اليمن.
...
..
.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: andquot;سفاحandquot; صنعاء... السودانى المسكين... هل كان ضحية لإعلام مضلل ومجتمع قاس لا يرحم؟ (Re: Mandingoo)
|
شكرا لإخوتى الأعزاء فقد ابدوا اهتماما كبيرا بشأن هذا المواطن المسكين الذى اعدم بسرعة ربما لإخفاء الحقائق وطمسها وما حكاية خطفه من داخل المحكمة إلا مؤشر الى أن فى الأمر شيئا.. تلقيت العديد من الرسائل الخاصة والتى تلقى بعض الضوء على ملابسات هذه القضية الغامضة فأحدهم يقول ان المرحوم كان على وشك مغادرة اليمن الى أمريكا واعتقل قبل ايام من سفره ويقول آخر ان مسؤول الأمن الذى صفعته المرأة العراقية (العقيد أمن ع.ع.) تم نقله من سفارة السودان فى صنعاء الى سفارة السودان فى الرياض وهو يعرف تفاصيل كثيرة وسنطلب منه ان يساعدنا وبالعدم سننشر اسمه بالكامل كى يساعدنا فى توضيح الحقائق الغائبة... وكذلك سفير السودان فى صنعاء آنذاك كما نطلب من الشيخ اليمنى عبدالله الأحمر ان يساعدنا فقد قيل أنه يملك الكثير من الحقائق .. نريد ايضا من رؤساء الجالية السودانية فى صنعاء واليمن عموما أن يدلوا بآرائهم ولو على بريدى الخاص [email protected] وشكرا
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: andquot;سفاحandquot; صنعاء... السودانى المسكين... هل كان ضحية لإعلام مضلل ومجتمع قاس لا يرحم؟ (Re: Mannan)
|
عاشت الجالية السودانية فى اليمن تحت ضغوط نفسية عالية من كثرة الهجوم على السودانى المتهم ومن تعليقات كثيرين من عامة الشعب اليمنى.. وهكذا حال الجاليات يمكن ان تتضرر بفعل او جريمة او اتهام شخص بريئ خاصة عندما تستيقظ صباح كل يوم وتجد اسم السودان مقرونا بمفردات مثل "سفاح اليمن السودانى الخ... فعل كذا وكذا الخ" هل اصدرت السفارة تقريرا او خبرا او توضيحا يطمئن الجالية السودانية فى اليمن؟؟ وهل طالبت بتوفير الدفاع الكافى عن المتهم أم تركت الأمر برمته للسلطات اليمنية تفعل بالمتهم كيفما تشاء ؟؟
لقد أعجبتنى شهادة الاستاذة السودانية مها حسن قرين والتى شهدت للسودانى المسكين بحسن الخلق والتواضع الجم مع السودانيات العاملات بجامعة صنعاء وأشارت الى أن الجامعة كانت تضج بالفتيات ذات الجمال الباهر وقد لفت اهتمامى أن بعض كبار الشخصيات اليمنية النافذة ربما كانت لهم علاقات ببعضهن وان السودانى المسكين محمد آدم رحمه الله ربما كان ضحية للتستر على جرائم بعض المسؤولين اليمنيين... هذا استنتاج ولكن الشيطان يكمن فى التفاصيل التى ننتظرها من الإخوة... نواصل..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: andquot;سفاحandquot; صنعاء... السودانى المسكين... هل كان ضحية لإعلام مضلل ومجتمع قاس لا يرحم؟ (Re: Mannan)
|
سلام
| Quote: كما نطلب من الشيخ اليمنى عبدالله الأحمر |
الشيخ الاحمر توفى قبل سنوات
Quote: وأشارت الى أن الجامعة كانت تضج بالفتيات ذات الجمال
الباهر وقد لفت اهتمامى أن بعض كبار الشخصيات اليمنية النافذة ربما
كانت لهم علاقات ببعضهن وان السودانى المسكين محمد آدم رحمه الله
ربما كان ضحية للتستر على جرائم بعض المسؤولين اليمنيين.. |
الشيخ حميد عبد الله الاحمر هو من اشارات له اصابع الاتهام بتورطه
في هذه الجرائم. لااملك الدليل بتورطه وانما اتهام.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: andquot;سفاحandquot; صنعاء... السودانى المسكين... هل كان ضحية لإعلام مضلل ومجتمع قاس لا يرحم؟ (Re: عمر نملة)
|
شكرا جزيلا أخى عمر على التنبيه والتصحيح.. من هو سفير السودان فى صنعاء؟ والقنصل؟ حتى نتصل به.. ورئيس الجالية السودانية وقدامى أعضاء الجالية.. ربما نصل الى بعض المعلومات.. هى محاولة متواضعة لجبر الضرر الذى لحق باسرة المرحوم .. كما نريد الوصول الى اسرة المرحوم للتعرف على المزيد من المعلومات إن أمكن.
لقد عملت قنصلا عاما فى دولة افريقية مجاورة وأدرم أهمية أن يكون القنصل او الدبلوماسي مدركا بكل التفاصيل المتعلقة بمثل هذه المسائل حتى ولو تعرضت حياته للخطر..
إن من أوجب واجبات المسؤول أن يكون حارسا لحقوق مواطنيه وأمينا عليهم وبارا بقسمه لخدمة الوطن والمواطنين.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: andquot;سفاحandquot; صنعاء... السودانى المسكين... هل كان ضحية لإعلام مضلل ومجتمع قاس لا يرحم؟ (Re: Mannan)
|
وصلتنى عدة رسائل ومن بينها رسالة من الاستاذة مها حسن قرين التى ابتدرت هذا الموضوع من قبل وأدلت بشهادتها الت انصفت السودانى المرحوم محمد آدم وها أنا اقوم بنشر الرسالة وهذا نصها مع الشكر الجزيل للاستاذة مها... وان شاء الله فى ميزان حسناتها:
| Quote: الاستاذ الفاضل نور الدين منان ،، تحية طيبة ،، لك أجزل الشكر لنقل مقالي الخاص بحكايتي مع المرحوم بإذن الله محمد ادم الى منبركم السامي ليطلع عليه القراء ، ذلك كان اول مقال انشره على صفحات جريدة رسمية وأرسلت امس تعقيباً على ما كتب القراء بتلك الصحيفة وذلك لمزيد من الإيضاح ،، عشت في اليمن قرابة العقدين من الزمان والطبع لست الوحيدة التي تعاملت مع الفقيد او التي تمتلك كل المعلومات المتعلقة بتلك القضية الشائكة ولكن ما ذكرته في تعقيبي اليوم فيه الكثير من الإضاءات التي يمكن ان تنير درب من أراد ان يبحث عن الحقيقة وان كانت تفاصيلها أوضح من الشمس، ما ذكرته صحيفة البيان الإماراتية على لسان المدعو حمود منصر الذي لا يفلح الا في نقل الإشاعات وسردها بطريقة مشوقة للقراء ولتصبح حديث (مجالس القات) في اليمن ليكسب شعبية زائفة ،، ماهي الا معلومات كاذبة ألصقها بالمرحوم بإذن الله كسبق صحفي ليس الا، أرجو الا تتوه أقلامكم وجهودكم سدى وانا على أتم الاستعداد للإجابة على اي سؤال يطرحه من يسعى لإظهار الحقيقة ما دمت امتلك المعلومة ،، وبالله التوفيق مها حسن قرين |
بعض الرسائل ساقوم بنشرها بالاشارة الى مرسليها او اقوم بتغطيتها دون الإشارة الى مرسليها حفاظا على سرية وحساسية مواقعهم فى تلك الدول... شكرا..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: andquot;سفاحandquot; صنعاء... السودانى المسكين... هل كان ضحية لإعلام مضلل ومجتمع قاس لا يرحم؟ (Re: Mannan)
|
سلامات يا أستاذ منان
بدون شك أن كثير من الأساطير أحاطت بالقضية و بالمتهم و لكن..
الرجل حوكم بتهمة قتل طالبتين ، ارشد عن مكان جثتيهما و حدده
بدقة و اعترف بقتلهما. اعتقد أن هذا هو المهم و الباقي مجرد
حشو. أود أن أشير أيضاً لما ذكرته الدكتورة مها حسن عن المظهر الطيب
للرجل فأقول ليس بالضرورة أن يحمل القتلة ملامح شريرة و قسمات
قاسية .
و لكن أيضاً اقول انه لو كان هناك شكوك حول القضية و المحاكمة
و عدالة مجراها فان الواجب يحتم مراجعتها و تنقية اسم الرجل إن
قد اتهم و أدين و اعدم ظلما و بهتانا.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: andquot;سفاحandquot; صنعاء... السودانى المسكين... هل كان ضحية لإعلام مضلل ومجتمع قاس لا يرحم؟ (Re: سيف النصر محي الدين)
|
ما زال الموضوع غامضا وبشهادة كثير من اليمنيين... كيف يرفض المحامون الدفاع عنه وينسحبون؟ ربما خوفا من شخصيات نافذة!! وكيف نتأكد بأنه اعترف بقتل طالبتين وقد اتهم بقتل العشرات فى اليمن والسودان والكويت وتشاد ولم يستطع احد تثبيت ذلك؟؟ اليست هذه جانية فى حق المرحوم؟؟ سنتابع فيما يلى ما جاء فى المواقع اليمنية من حوار:
Quote: من جديد نفتح ملف محمد آدم ومآسات زينب العراقية ...
القصة التي شغلت الراي العام وتاهت في السراديب
كانت صحيفة الناس وحميد شحره رحمه الله من نشطوا وناضلوا لكشف الحقيقة
من هي زينب العراقية وما قصة حسن الهمداني ؟
ومن هو محمد آدم ما قصته وعلاقته ؟
وما علاقة محمد صالح الاحمر ؟
ومن توجهت اليهم اصابع الاتهام ؟
الوصابي يعيد القضية ويطرحها على الراي العام من جديد
والصفيح لازال ساخن
وما يضيع حق وراءه مطالب
نرجو تثبيت الموضوع
|
نواصل لمعرفة آراء الإخوة اليمنيين ومنتظرين آراء السودانيين ايضا...
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: andquot;سفاحandquot; صنعاء... السودانى المسكين... هل كان ضحية لإعلام مضلل ومجتمع قاس لا يرحم؟ (Re: Mannan)
|
عزيزي سيف النصر
لقد تابعت هذا البوست من بدايته وتأثرت جدا بقصة هذا الشاب الذي ربما ، اقول ربما ، كان مظلوما فعلا، وكان ضحية الاعلام وضحية اشخاض من ذوي النفوذ في اليمن، ونحن نعرف ان نفوذ شيوخ القبائل ونفوذ
المسؤولين الكبار في اليمن معروف للعامة ولجميع سكان العالم...
ولكن يا سيف النصر اريد ان اقول :" كم هناك من مظلومين امام القضاء اعترفوا بجريمة لم يرتكبوها من جراء التعذيب الذي يتعرضون له ، ونحن شاهدنا جزء من نوع هذا التعذيب امام شاشات التلفزيون وهو التعذيب
الذي كان يرتكبه الجنود الامريكان في سجن ابوغريب العراقي ضد من يقبضون عليه بتهمة الارهاب.. وهو تعذيب لا يحتمله بشر...
كما اود ان اقول ان الاعلام له دور كبير في التأثير على القضاة والصحفيين عادة يبالغون في وصف الجريمة للتشويق وزيادة بيع اعداد الجريدة.. وفي الولايات المتحدة عندما يريدون اختيار المحلفين للمشاركة في اصدار
حكم على قاتل ، يسألون الشخص الذي يودون اختياره كمحلف اذا كان قد قرأ شيئا عن هذه القضية في الصحف .. واذا اجاب بنعم يستبعدونه فورا ويأتون بغيره .. لأنهم يعرفون تأثير الاعلام في التأثير على مجرر القضية..
واشعر فعلا ان الاعلام في اليمن ساهم في إذكاء روح الكراهية ضد هذا الشاب السوداني الذي ربما كان بريئا .. واقول ربما ,, لأن الحقيقة الكاملة لم تظهر حتى الان ,, ونتنمنى اعادة محاكمته حتى تظهر الحقيقة الكاملة
وحتى يمكن انصاف الرجل وانصاف اهله.. ولكني في نفس الوقت اشك في ان تكون هناك محاكمة نزيهة اذا كان نفس ذوو النفوذ والقتلة الحقيقيين ما زالوا يمرحون ويسرحون في اليمن ، وخاصة وان المناخ السياسي في اليمن
مشحون بالتوتر وبالجماعات المسلحة التي ترتكطب القتل الجماعي اليومي .. وربما كان هؤلاء من ضمنهم...
والله يديكم الصحة والعافية وانتم تبذلون الجهد في اثبات براءة رجل ربما يكون قد ظلم ..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: andquot;سفاحandquot; صنعاء... السودانى المسكين... هل كان ضحية لإعلام مضلل ومجتمع قاس لا يرحم؟ (Re: اميرة السيد)
|
إضافة جديدة من الاستاذة مها حسن قرين لحادثة إعدام السودانى المسكين الذى أطلقوا عليه لقب سفاح صنعاء او سفاح اليمن:
| Quote: الاستاذ نور الدين منان تحية طيبة حكايتي مع سفاح اليمن.. للحديث بقية مها حسن قرين – باحث في العلوم [email protected] في البداية أوجه الشكر والتقدير لكل الذين توقفوا لقراءة حكايتي مع سفاح اليمن وتدبروها، وقاموا بالتعليق عليها وهو ما دفعني للكتابة ثانيةً تعليقاً على بعض ما وردني في هذا الموضوع الحساس والشائك، والذي تناولته من قبل أقلام عدة بالتحليل وبوجهات نظر متباينة، طغى على أغلبها التضارب مما ساهم في ترسيخ قناعة لدى العديدين مُنافية للواقع ،، في هذا الإطار، أتطلع وأرجو من الجميع قراءة الموضوع بتأني، تلافياً لأي تعليق في أمر أو رؤية أو تحليل لأي جزئية لم أتطرق لها سواء صراحةً أو ضمناً، فقد كانت هناك بعض التعليقات بالاضافة لما وردني على بريدي الإلكتروني من أسئلة كثيرة كان السائلون في غنى عنها لو قرأوا ما كتبت بروية وتأني، ومن ذلك (عتبهم) لشخصي بعدم الذهاب إلى المحكمة للشهادة، رغم توضيحي منذ البداية بتاريخ علمي بالقضية ، ومع هذا لا بأس من التذكير. فقد أشرت إلى أنني تركت العمل بكلية الطب/جامعة صنعاء والتحقت بالأمم المتحدة، وحينها كان المرحوم (بإذن الله) ما يزال عاملاً بالكلية، ثم انقطعت عني أخباره وأخبار الكلية بصفةٍ عامة، ونظراً لطبيعة عملي الجديد في مجال نزع الألغام لم أكن مواكبة للأحداث التي كانت تجري حتى دخل عليّ أحد الزملاء اليمنيين في مكتبي بصحيفة تحمل نبأ إعدامه! ثانياً،، كل ما ذكر عن امتلاك المرحوم (بإذن الله) لثروة طائلة، وكميات هائلة من الملابس وربطات العنق، بالإضافة إلى شحنات الأثاث التي ارسلها للسودان هو محض افتراء ومجافٍ للحقيقة! فالرجل لم يكن يمتلك سوي القليل جداً من الملابس، كما تواصلتُ (بنفسي) مع بعض العائلات ذات العلاقة الوثيقة بزوجته التي كانت تقيم معه في صنعاء عقب علمي بإعدامه مباشرة من الصحف، وتأكدتُ من أكذوبة تلك الشحنات الخاصة بالأثاثات المزعومة! ثالثاً،، البعض ذكر في تعليقاته بأن (محمد آدم) قد قتل طالبتان، وهو ليس برئ كما إدعيت في مقالتي! أقول بأن هذا افتراء باطل على الميت، فلا الشرطة ولا النيابة استطاعتا إثبات ذلك، بل على العكس تماماً، فقد اعتبر القاضي أن روايات المتهم (آنذاك) مخالفة للعقل! والتي قال في بعض منها أنه قتل وإغتصب واختطف ثلاث فتيات في أقل من ساعتين ومنهن (ندى) التي فاجأت الجميع بحضورها للمحكمة لتنفي قتلها! ومن رواياته أيضاً، أنه قام بقتل إحدى عشرة امرأة بين الكويت ونيجيريا والصومال، وعندما أرسلت وزارة الداخلية اليمنية مندوبا للسودان للتحري عن هذا الإدعاء، ثبت لديها أنه لم يغادر السودان إطلاقاً إلا إلى اليمن لأول مرة، وتسربت الأخبار إلى الإعلام وانتشر الخبر مما أثار شكوك اليمنيين وساعد على تغيير نظرتهم للمتهم وللقضية (برمتها)، ولم تنف وزارة الداخلية ذلك، ! ومن الجوانب الهامة جداً في هذا الخصوص، تأكيد وكيل النيابة على وجود and#1633;and#1637; شخصية متورطة في تلك الجرائم، وطالب وقتها المحكمة بعدم السير في القضية إلا بعد استكمال التحقيقات مع بقية المتورطين وبالطبع لم يتم ذلك وتم إصدار الحكم مباشرة ولعلَّ الأهم، هو اختطاف الفقيد محمد آدم (خطفاً) فور صدور الحكم من قاعة المحكمة، والحيلولة دون إدلائه بأي تصريح ولم يُشاهد بعدها إلا لحظة إعدامه والتي تمت بوحشية تامة لم يراعى فيها ابسط النواحي الانسانية كتغطية الوجه مثلا ً ،، وقبله ما صورته الصحفية عايدة عبدالحميد من آثار التعذيب على جسده واظافره التي تم اقتلاعها ،، كما لم يشار أبدا الى التقرير الطبي الذي أعده فريق من الأطباء الألمان الذين قدموا خصيصا لتقديم رأيهم في هذا الموضوع وقد ذكروا فيه ان الجثث التي تم العثور عليها هي لرجال ونساء في إعمار مختلفة وأكدوا ان كمية الأحماض الذي يحتاج لها لإذابة ذلك العدد الكبير من الجثث يفوق الكميات المتوفرة في الكلية كلها ولا يمكن ان تكون في تصرف فني المشرحة،، وفي الوقت الذي يعترف فيه أهل اليمن بأن من قام بهذا الفعل الإجرامي مجموعة منهم تحميها السلطة وليس محمد آدم، لا أجد غير الدهشة والألم لـ(ردة) فعل أهل بلدي الذين يصرون على انتهاك حرمة الميت وإلصاق هذا الفعل الشنيع به دون علمٍ أو تأكد من الملابسات المرتبطة به والتي لا يعلم حقيقتها بعد الله تعالى غير المرحوم (بإذن الله) والحزب الحاكم في اليمن آنذاك والفئة التي نفذته! من الأشياء التي أدهشتني (وألمتني) في ذات الوقت، تفسير الـبعض لأدب المرحوم (بإذن الله) وطبعه الهادئ بأنها صفات المجرم الحقيقي لان تلك صفات المجرمون في أوروبا وأمريكا ، رغم أن وصفي له جاء بناءً على احتكاكي به ومعرفتي له بحكم العمل !! وهنا لا أجد غير التساؤل لأولئك: هل لو ذكرت أنه كان رجلاً مراوغاً و مستهتراً لا يلتزم بعمله، وكان يقهقه بصوت عالٍ لدرأتم عنه الشبهة؟! عجبي ، من حق القارئ (بالطبع) التساؤل لماذا إذاً روى المرحوم (بإذن الله) تلك الروايات عن نفسه؟! أقولها وسأظل أكررها مرة تلو الأخرى،( أنَّ اليمن بلد تغلب فيه السلطة على القانون، فذلك البلد الذي مازلت أحبه وأحب أهله الطيبون لا يحكمه قانون، والذين عاشوا فيه يعرفون ذلك تماماً ،، كم أكره أن أقول هذا ولكنها الحقيقة التي عايشتها كغيري وحتى أبناء اليمن أنفسهم يقرون بها تماماً) ،، ولقد بدا واضحاً أن المرحوم (تعرَّض) لأبشع وأشنع صنوف التعذيب حتى اعترف على نفسه بما لم يأته!هذا بخلاف محاولة تفجير المحكمة عندما شرع في تغيير شاهدته،،، ولعلَّ أهم مافي الموضوع، أنني (عقب نشر المقالة الأولى) اتصلت بزميلي اليمني وطلبت منه الإطلاع عليها وكم صُدم لمحاولة بعض القراء تثبيت التهمة على المرحوم (بإذن الله)، وقام (بناءً على طلبي) بارسال المقال إلى عدد من مواقع التواصل الاجتماعي في اليمن أملاً في إيقاظ ضمائر بعض أو أحد الذين تورطوا في هذا الأمر أو العارفين بتفاصيله آنذاك ليظهر حق الفقيد حتى وهو ميت ويُنصفه هو وأهله وكل السودانيون! أخيراً،، سألني أحد القراء" ونحن نستفيد شنو من القصه دي"؟! أقول له بأن هذا الحدث ظل عالقاً بذهني طوال هذه السنوات، يؤرقني وظللت أسعى لنشره على الملأ حتى اُسمع صوت الحق الذي لا يحده زمان، وإن كان المغفور له (بإذن الله) الآن بين يدي ربه لكن أسرته مازالت بيننا، تحتاج منا لموقف شجاع، وكلمة طيبة، تجبر خاطرها المكسور فكفاها ما أصابها وكفانا قسوة وخذلاناً لها،، تحياتي |
اين تكمن الحقيقة؟؟ ... سأجيئكم بالمزيد من المواقع اليمنية ... لعل الله يعيننا على كشف الحقيقة ونعيد للمرحوم جزءا بسيطا من حقه الذى اهدر...
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: andquot;سفاحandquot; صنعاء... السودانى المسكين... هل كان ضحية لإعلام مضلل ومجتمع قاس لا يرحم؟ (Re: Mannan)
|
للسيدة من اليمن
يمكن "للبعض" أن يعبر عن رأي مختلف و يمكن لهذا "البعض" أن يكون وجهة نظره الخاصة عن الموضوع
خصوصا لو لم يكن لهذا "البعض" علاقة مباشرة بالمرحوم و لم يكن قريبا من ملابسات ما حدث بنفس درجة
القرب التي أتاحتها لك الظروف. و التعبير عن الآراء و تداولها لا علاقة له بمشاعرك و حالتك النفسية و لا يتعلق
بها بأية حال. الموضوع ليس موضوع وطنية و لا محاولة لإثبات أن السودانيين ملائكة لا يرتكبون الجرائم.
إن كانت هناك أدلة قاطعة تثبت براءة المرحوم فمن الواجب إذن التقدم بها لجهات الاختصاص لتنقية سيرته
و اعادة الاعتبار لورثته بدون تطويل و مط و مواقع تواصل اجتماعي و دخول في الصراعات السياسية اليمنية
و استخدام الموضوع لتصفية حسابات بين الأحمر و الأصفر و غيرهم .
ثم
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: andquot;سفاحandquot; صنعاء... السودانى المسكين... هل كان ضحية لإعلام مضلل ومجتمع قاس لا يرحم؟ (Re: سيف النصر محي الدين)
|
Quote: نقلا عن بعض المواقع الأسفيرية اليمينية التي بدأت تنبش في حيثيات قضية محمد آدم، بعد سقوط المخلوع علي عبد الله صالح. حيث يبدو أن هناك ما هناك من تآمر في هذه القضية التي تم إلباسها للسوداني محمد آدم:
اليكم بعض من ذلك:
"هذه القضية قضية مرتبطة باسرة عفاش بدليل انها عندما بدأت تأخذ شكل قضية رأي عام قوية لم يصبر الرئيس المخلوع (علي عبد الله صالح) على ذلك و قام بتغطيتها بالدعوة ال انتخابات محلية كاول انتخابات بعد الوحدة و كان يعارضها بشدة و لولا قضية محمد آدم ما خرجت للنور...الملفت للنظر ان الانتخابات كانت قوية و نزيهة بحيث تشغل المجتمع عن القضية و فعلا انشغل الاصلاح بالانتخابات التي كانت عام 2000 خصوصا انها جاءت و العلاقة مع المؤتمر متوترة جدا و فعلا قامت اشتباكات في عدة مناطق في اليمن لتسخين الاجواء و اثناء الانتخابات كانت محاكمة محمد آدم تمشي بهدؤ فيما الانتخابات كانت صاخبة و بشكل مفتعل و خلال تلك الفترة تم التلاعب في كل القضية ابتداء من الادلة الى الشهود الى تغيير النيابة الى تغيير القاضي و هنا فهم محمد آدم انه اضعف الاطراف و تم أقناعه ان يعترف على ان لايتم تنفيذ الامر حيث ان الاعدام سيكون بالرصاص و سيتم وضع رصاص فشنك و اجراء تمثيلية امام الناس و من ثم اخراجه من اليمن مقابل عدم الكلام الا بما يقال له لذا ظهر في المحكمة مرتاحا غير ملتاع يتكلم برضا عجيب و تفسير ذلك الوحيد هو التطمينات التي تلقاها من اركان النظام و هو يعلم انهم يملكون البلد...اضافة انه رأى بام عينية ما يستطيعون عمله....و لكن العصابة اخطر من تطلق مفتاح الجريمة فغدرت به و كان الرصاص حقيقيا و دفن و ظنوا انهم دفنوا الحقيقة معه...لاشك ان الحقيقة كانت ستظل مطمورة تحت اركان عرشهم و لكن بسقوطه ستظهر الحقيقة و ها نحن اليوم نعيد فتح الملف...
لقد أعترف المجرم بـاكثر من عشر جرائم قتل في اليمن و ذكر ضحاياه بالاسم فلماذا لم يحاكم و لم يبحث الا في قضيتين و هما المتورط بهما آدم وحده حسب الحكم ...أين بقية الجرائم و لماذا لم يتم التحقيق فيهن اليس من الممكن ان الكثير متورطون في هذه القضايا و لا زالوا طلقاء...
لماذا لم تجر السلطات تحقيقات موسعة مع الاطباء الذين وردت اسمائهم في القضية ...
لماذا الاكتفاء بانكارهم...
اما ما حدث لمن فتح الملف الاستاذ حميد شحرة (محامي) فمعروف انه تمت تصفيته بالطريقة ذاتها التي تم بها تصفية يحيى المتوكل و مجاهد ابو شوارب و محاولة اغتيال الشيخ عبدالله...انها التاير المملوء غازا ......و احالة الموضوع على القضاء و القدر...الملاحظ ان حميد شحرة حصل له الحادث بعد وقت قضاه في حرض اليمنية بعد خروجه من الحدود السعودية..لم يرحموا حميد و لا زوجته و لا اطفاله الذين كانوا يرافقوه...لقد كانوا ينتظروه في حرض....يجب التحقيق في كل ما حصل من وقت خروج حميد من الحدود السعودية حتى حصول الحادث...
من كل ما تقدم...يتضح لنا ان خيوط الجريمة تبدء حتما بمحمد آدم لكنها لا تنتهي به كما اريد لها ...لا بل انهم حاولوا حصرها به و غطوا على اطباء و اناس ذكرت اسمائهم في القضية لعمهم ان الخيط لو خرج عن محمد آدم لاي يمني فانه لن يقف بل سيضل يلتف حول كل المجرمين الى ان يصل الى دار الرئاسة ....
|
نقلا عن تعليقات الراكوبة
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: andquot;سفاحandquot; صنعاء... السودانى المسكين... هل كان ضحية لإعلام مضلل ومجتمع قاس لا يرحم؟ (Re: امجد الجميعابى)
|
أسئلة كثيرة حائرة!!!
لماذا انسحب محامو المرحوم من الدفاع عنه؟
لماذا خطف المرحوم من داخل المحكمة؟
ولماذا طبقوا عليه حكم الاعدام رميا بالرصاص وبسرعة ؟
لماذا تم تعذيبه ونزعت أظافره؟
ما هو دور القربى الذى كان مديرا لكلية الطب او الجامعة؟
ماذا أخفاه ابن الشيخ القبلى عبدالله الأحمر؟
لماذا لم تتح فرصة استئناف الحكم له؟
لماذا لم يشارك محامو السودان فى الدفاع عنه لضمان الحيدة؟
لماذا انسحبت السفارة السودانية من متابعة القضية بعد تعرض القنصل السودانى للصفع من قبل والدة العراقية القتيلة؟
ما هى تفاصيل تقرير الفريق الألمانى الذى اجرى فحوصا على الجثث؟
لماذا لم تواصل وزارة الخارجية السودانية متابعة هذه القضية التى اكتنفها كثير من الغموض وربما شارك مسؤولون يمنيون نافذون فى التضحية بالسودانى المسكين ككبش فداء لجرائم ارتكبها مسؤولون يمنيون؟ هل تم إسكات المسؤولين السودانيين ايضا بما فيهم السفير ووزير الخارجية؟؟؟؟؟
نريد إجابات واضحة حتى ترتاح الضمائر ... ربما تتكشف الحقيقة وتظهر براءة هذا الإنسان المسكين وترتاح اسرته ...
أدناه نقلا من موقع يمنى:
Quote: الحكم بإعدام سـفاح صنعاء وإلزام الجامعة بدفع تعويضات
صنعاء: حسين الجرباني
قضت محكمة ابتدائية في العاصمة اليمنية امس بالاعدام حداً بالسيف او رمياً بالرصاص بحق السوداني محمد آدم عمر الفني بمشرحة كلية الطب بجامعة صنعاء لاقترافه جريمة خطف واغتصاب وقتل طالبتين عراقية وأخرى يمنية كانتا تدرسان في هذه الكلية، مسدلة الستار على الفصل الاول من هذه القضية التي شغلت الرأي العام اليمني والعربي لأكثر من ستة اشهر والتي اشتهرت باسم قضية سفاح صنعاء. وطالبت المحكمة ادارة جامعة صنعاء بدفع عشرة ملايين ريال يمني (31250 دولاراً) لأسرتي القتيلتين مناصفة بينهما تعويضاً للأضرار التي لحقت بهما ومقابلة النفقات القضائية، مع إلزام الجامعة باطلاق اسم الضحيتين على قاعتين من قاعات كلية الطب وتحديداً القاعتين المجاورتين لمبنى مشرحة الكلية. وقال رئيس محكمة بني الحارث الابتدائية القاضي يحيى عبد الله الاسلمي الذي تولى هذه القضية منذ منتصف مايو (ايار) الماضي انه ثبت لدى المحكمة ان محمد آدم عمر (52 عاما) قتل الطالبة اليمنية حسن احمد عطية في يوم اختفائها في 19 ابريل (نيسان) من العام الماضي والطالبة العراقية زينب سعود عزيز في اليوم الذي اختفت فيه في 13 ديسمبر (كانون الأول) من العام 1999.
وقضى الحكم المذكور الذي تلاه القاضي الاسلمي ظهر امس بقاعة محكمة الاستئناف بصنعاء بتنفيذ عقوبة الاعدام في ساحة كلية الطب بجامعة صنعاء وبجوار مبنى المشرحة. وأوقعت ذات المحكمة عقوبة أخرى ضد محمد آدم بالجلد 80 جلدة لثبوت تعاطيه شرب الخمر المحرمة دينياً.
ورفضت هذه المحكمة الدفوع التي تقدمت بها جامعة صنعاء في الدعوى المدنية الموجهة اليها من قبل اسرتي الضحيتين. وألزمت رئيس هذه الجامعة الدكتور عبد العزيز المقالح بتسليم عشرة ملايين ريال يمني لأسرتي زينب سعود عزيز وحسن احمد عطية مناصفة تعويضاً لهما عن الاضرار والنفقات القضائية والمتابعة التي انفقت من قبل الأسرتين بسبب هذه الجريمة. وأشارت الى ان على الجامعة وكلية الطب اطلاق اسمي الضحيتين على قاعتين من قاعات الكلية وتحديداً القاعتين المجاورتين لمبنى مشرحة الكلية.
|
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: andquot;سفاحandquot; صنعاء... السودانى المسكين... هل كان ضحية لإعلام مضلل ومجتمع قاس لا يرحم؟ (Re: Mannan)
|
ونحن مقبلون على شهر رمضان الفضيل أعود لموضوع السودانى المسكين محمد آدم الذى لم يجد محاميا يدافع عنه وتم إسكاته بل واختطف من داخل قاعة المحكمة وتمت محاكمته وإعدامه بسرعة ربما خوفا من تسرب أسرارا بضلوع أطراف كبيرة ونافذة فى تلبيسه الجريمة وإعدامه بسرعة... اما دور السفارة السودانية فى صنعاء والمنوط بها الدفاع عن أفراد الجالية السودانية وتوفير الأمن لهم فلم أسمع حتى الآن من القراء شيئا غير الصفعة التى تلقاها القنصل من ام القتيلة العراقية فترك جلسات المحاكمة!!! ومن بين الأشياء التى سمعتها فضيحة اختلاس أموال تابعة لسودانير فى صنعاء وتمت التغطية على الأمر فى طى الكتمان... ولعل هذا كان بداية نخر السوس الكيزانى فى جسد سودانير الشركة السودانية الناقلة التى كان السودانيون يفتخرون بها... قال لى أحدهم: | Quote: أعتذر لك لمراسلتك دون سابق معرفة بخصوص السفارة السودانية في صنعاء و تساؤلك حول دورها في قضية سفاح صنعاء ..... السفارات السودانية كلها ليس لها اي دور في الجالية إلا في حال وجود سفير بمعنى الكلمة ..... تعاملت مع السفارات و الممثليات السودانية في 8 مدن .... إن لم يكن السفير فاهما دوره فإن السفارة لا تعدو أن تكون صندوق جباية ( من السفراء الذين إحترمتهم .... المرحومين بإذن الله محمد ميرغني مبارك حينما كان في القاهرة و محمد عباس ابا سعيد حينما كان في لبنان .... و الأستاذ جمال محمد إبراهيم حينما كان في لبنان خاصة إبان فترة حرب 2006 على لبنان) .... المهم ... حول السفارة السودانية في صنعاء .... في نهاية العام 1992 ..... أراد مكتب سودانير في صنعاء تحويل فائض مبيعاته الى السودان .... و بما ان التحويل عبر القنوات الرسمية كان مستحيلا فقد تم تكوين لجنة من مدير مكتب سودانير في صنعاء و المدير المالي لسودانير في صنعاء و المراقب المالي لسفارة السودان في صنعاء .... بالإضافة لسوداني/يمني يعمل في جهاز أمن الدولة السوداني و مقيم في صنعاء بهوية يمنية إسمه ناصر .... قامت اللجنة بشراء حوالي مليون و نصف المليون دولار من الصرافات في اليمن بإسم ناصر هذا حتى لا تكون سودانير في الصورة ..... تم الشراء 32 ريال يمني = دولار اميركي واحد ..... في يونيو 1993 عاد (صديق لى) من اليمن فسألته عن الحال و سعر الدولار فافاد ان سعر الدولار 26 ريال يمني !!! ... |
تخيلوا فرق 6 ريال يمنى فى كل دولار!!! هكذا كان حال سفارة السودان فى صنعاء والسودانى المسكين يواجه الحصار والموت... إنه هوان الإنسان السودانى فى الخارج على يد سفارات الإنقاذ... التى لم تنقذ سودانيا من محنة...
| |
|
|
|
|
|
|
| |
Mannan
عاطف عمر
خالد العبيد
Amani Sabir
صديق الموج
الصادق عبدالله الحسن
مجاهد محمد الهادي
welyab
Mandingoo
عمر نملة
سيف النصر محي الدين
دينق عبد الله
امجد الجميعابى
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست