|
Re: الدكتور أحمد بلال يلتقي الاعلاميين السودانيين في قطر في جلسة ساخنة (صور) (Re: عادل ابراهيم احمد)
|
تغطية الاستاذ محمد المكي أحمد لصحيفة الحياة اللندنية .. عدد اليوم الاحد :
Quote: بلال: لا سقف للحوار مع المعارضة والحريات قابلة للاتساع النسخة: الورقية - دولي النسخة: الأحد، 30 نوفمبر/ تشرين الثاني 2014 (00:0) آخر تحديث: الأحد، 30 نوفمبر/ تشرين الثاني 2014 (00:0)الدوحة - محمد المكي أحمد
جدد وزير الإعلام والناطق باسم الحكومة السودانية أحمد بلال الدعوة إلى «حركات مسلحة والمعارضة في الخارج» للانخراط في «الحوار الوطني» واعتبره «المخرج الوحيد» من أزمات السودان. وقال بلال في جلسة مع صحافيين سودانيين في قطر إن «الدعوة شاملة ولا تستثني أحداً، ولا سقف للحوار، لا من الرئيس ولا من المؤتمر الوطني (الحزب الحاكم)». وعلى رغم ذلك لفت بلال إلى أن «الأمل ضعيف الآن» في ضوء محادثات شهدتها أديس أبابا بين الجانبين (خلال الأيام الماضية)، لكنه قال: «إذا وصلنا لباب مقفل في مسألة انضمام المعارضة المسلحة سيستمر حوار الداخل المجتمعي». ورأى بلال أن «دخول رئيس حزب الأمة الصادق المهدي ثم خروجه من الحوار (يقيم في القاهرة حالياً) ودخول بعض الناس (قوى معارضة) وخروجهم (من اجتماعات الحوار) يمثل ثغرات يمكن ردمها بكثير من التواصل». واستمع الوزير السوداني إلى انتقادات شديدة من الصحافيين السودانيين لسياسات الحكومة السودانية ركزت على «انعدام الثقة في النظام وغياب الصدقية (...) والقمع السياسي والفساد وإعادة ترشيح الرئيس عمر البشير للحكم مرة أخرى، وفشل النظام وسياساته الخرقاء التي أدت إلى انفصال جنوب السودان»، وطالبوا بـ»وقف اعتقال السياسيين والصحافيين، والكف عن مصادرة الصحف وممارسة الضغوط على الإعلاميين». ورد بلال بأنه «لا يوجد معتقل الآن»، وقال: «لنبدل قانون (جهاز) الأمن لا بد من حوار. ما يوجد لدينا من مناخ حريات لا يوجد في دول مجاورة، حتى مصر». وفي شأن اتهامات لعسكريين بارتكاب جريمة اغتصاب جماعي في تابت في دارفور وجه انتقادات شديدة للأمم المتحدة التي كانت طالبت الحكومة السودانية بإعادة تحقيق حول الاتهامات، وقال إن «دعوة الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بإعادة التحقيق جعلتنا نعيد النظر في يوناميد (قوات مشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي)»، ورأى أن موقف المنظمة الدولية «استهداف للسودان وتجن عليه»، واتهم «منظمات (مجتمع مدني غربية) جاءت إلى السودان بأن لديها «أهدافاً محددة لا تساعد على الاستقرار»، ونفى اتهامات حدوث اغتصاب جماعي، مشدداً على «أن ذلك ليس صحيحاً. فأخلاقنا لا تسمح بهذا». وفيما كرر أن «لا سقف للحوار» الذي كان دعا إليه البشير قال إنه «لا وصاية من أحد» في هذا الشأن، واعتبر الحوار «فرصة. فلو كنت معارضاً (لشاركت في الحوار) لتجريد حزب المؤتمر الوطني (الحاكم) من الصدقية». وأعتبر أن «الحريات التي نتمتع بها (في السودان) على قلتها بحسب نظركم (موجهاً كلامه لصحافيين انتقدوا القمع الحكومي) هي ضخمة وقابلة للتمدد والاتساع». وقال إنه «لا ضغوط مورست على الرئيس البشير ليدعو إلى الحوار». ورداً على الانتقاد لترشيح البشير للرئاسة مرة أخرى بعدما حكم 25 سنة، قال وزير الإعلام السوداني إن «البشير كان رافضاً لاعادة ترشيحه. لكن كانت لحزبه تقديرات أخرى أرى أنها منطقية. كان الرئيس يرى أن عام 2014 سيشهد تحقيق السلام والحوار، لكن لم يتم ذلك. كما أن هناك هجمة على كل ما هو إسلامي بأي مسمى. فنحن مستهدفون. البشير مقبول، أما إذا جاء آخر (رئيس جديد) ستحدث مشكلة». وأضاف: «إسلامنا وسطي، والآن نتخوف من أن ينشأ متطرفون في السودان ممن يقولون إننا فرطنا في الإسلام. كان لا بد أن يتراجع الرئيس عن قراره بعدم إعادة الترشح للرئاسة بعد الضغوط (من حزبه)». وأكد بلال أن «كلام البشير في شأن عدم رغبته في الترشح لم تكن مناورة أو كذبة منه». ورد على اتهامات بوجود فساد كبير في أوساط الحكم بالدعوة إلى تقديم أدلة، وقال: «هي مجرد اتهامات من دون دلائل. لا أستطيع أن أقول إن كل الحاكمين ملائكة. لكن من لديه أدلة على فساد أي مسؤول فليقدمها وسنحاكمه»، معتبراً أن «ما يقال (عن الفساد) مسألة سياسية مقصودة».
|
| |
![Edit](https://sudaneseonline.com/db/icon_edit.gif)
|
|
|
|
|
|
Re: الدكتور أحمد بلال يلتقي الاعلاميين السودانيين في قطر في جلسة ساخنة (صور) (Re: سيف اليزل الماحي)
|
تحياتى أستاذ عادل
كتب الأستاذ هاشم كرار في جريدة الوطن القطرية اليوم الاحد الثلاثين من نوفمير الآتى :-
Quote:
هل يفعلها الناطق باسم الخرطوم؟ هاشم كرار
الخبر مقدس، لكن الرأي حر.
تلك من أولويات أدبيات الصحافة، التي يتمسك بها الصحفيون، في كل مكان وزمان.
الجمعة، وعلى دعوة غداء، من د. هاشم الجاز، الملحق الثقافي بالسفارة السودانية، على شرف وزير الإعلام السوداني دكتور أحمد بلال، تحلق لفيف من الصحفيين حول الوزير، وهم يتمسكون بأول ما تعلموه من أدبيات الصحافة. تحدث السيد الوزير، عن نظام البشير، والتحديات التي ظل يجابهها خلال مسيرته التي امتدت لربع قرن، والتحولات- الإيجابية والسلبية- خلال هذه المسيرة.. وتحدث عن الحوار، وأهميته في إطفاء النيران، وعن جدية النظام في الأخذ بأسباب الحوار، وصولا إلى توافق وطني، أصبحت تقتضيه هذه المرحلة الخطيرة، من تاريخ السودان، والمنطقة إجمالا. ذلك هو الخبر، إلى تنصت إليه الصحفيون، بكل أمانة المهنة.. ونقلوه عبر مختلف الوسائط الإعلامية، إلى القراء والمشاهدين.. لكن جملة الذين تحدثوا في مداخلات- بعد حديث الوزير- جلدوا نظام البشير بلسان الرأي الحر.. ولا حياد- بالطبع- أمام أي صحفي في الدنيا، والصحفيون- في أي مكان، هم ضمير أمتهم.. وهم ضمير الإنسان! يمكن إيجاز مداخلات الصحفيين، في جملة واحدة، لو ألقى عليها نظام البشير السمع وهو شهيد، لأعاد النظر في كل حساباته، وسياساته، ومواقفه، وغلوائه. الجملة تقول: «هذا النظام وراء كل هذا الانهيار الذي يعاني منه السودان، في مختلف الأصعدة.. وهو سبب أساسي في ما يمكن أن يقود إليه هذا الانهيار، من فظائع أولها ضياع السودان كوطن!». الوزير- د. بلال- كان يستمع للمداخلات بصدر مفتوح، ظاهريا.. لكني لو شققت صدره، لكنتُ قد قلت لك غير ذلك.. ولكنتُ أكثر إبانة، وأنا أقول لكم إنه كان يشعر بانقباض.. بل بنوع من الفزع على مصير النظام الذي هو وزير إعلامه، وناطقه الرسمي! الصحفيون الذين تداخلوا، وسلخوا النظام بألسنة حداد، انطلقوا أولا من مقولة سودانية تقول «اسمع كلام الببكيك ولا تسمع كلام البضحكك»، وانطلقوا- تبعا لذلك- من واجبهم المهني، ومسؤوليتهم الأخلاقية تجاه ضمائرهم، وتجاه شعبهم، ووطنهم في المقام الأول؟ هل يمكن للسيد الوزير- الناطق رسميا باسم النظام، أن ينطق رسميا أيضا، في أذن النظام بما دار، في الغداء التشريفي بفندق (رمادا)؟
«لا خير فينا إن لم نقلها، ولا خير فيكم إن لم تسمعوها».
ما بين الهلالين، كانت المحرض لأن يقول الصحفيون ما قالوا.. فهل لها أن تحرض النظام لأن يرخي أذنه لناطقه الرسمي؟
مشكلة الكثير من الأنظمة أنها ترخي تلك الأذن لأصحاب الحلاقيم الرحيبة، جوار المنصة.. ترخيها للهتيفة الذي يهتفون بأعصابهم فقط. مشكلتها أنها لا ترخيها لمن يأمرون أمرهم بمنعرج كل كارثة وفظيعة وضياع! ماهو مؤسف أن النظام في السودان، ظل يسد أذنه، ولا يفتحها إلا على وقع هتافات الحلاقيم الرحيبة: «سير.. سير يالبشير!». هل يتوقف الرئيس البشير وينظر إلى الوراء، قليلا؟
|
| |
![URL](https://sudaneseonline.com/db/blank.gif) ![Edit](https://sudaneseonline.com/db/icon_edit.gif)
|
|
|
|
|
|
Re: الدكتور أحمد بلال يلتقي الاعلاميين السودانيين في قطر في جلسة ساخنة (صور) (Re: نادر)
|
![](http://im48.gulfup.com/StrWcZ.jpg)
فرسان صحيفة الايام في عصرها الذهبي : هاشم كرار ..عبد الله سيد احمد.. بابكر عيسى
صورة للذكري بعدسة موبايلي لهؤلاء الافذاذ خارج فندق راديسون بلو ..
Quote: سلامى يا عادل لولا مجاملاتنا القاتلة فى أشياء مثل هذة لما جثم النظام على رقابنا ما يقارب الخمسة وعشرون عاما...... لماذا يُسمح لهذا البلال وسفير النظام الخضر ب التعبير وإفساح المجالس..... لماذا نمنحه فرصة للتعبير وهو خادم بلاط داهس الحريات..... نظام القتل وضرب أهلنا فى جبال النوبة بالطائرات والاغتصاب الفردى والجماعى نتبادل نحن مع وزرائه وسفرائه البسمات!!!! |
تحياتي اخي اسامة
الحوار هيو الطريق الامثل للخروج من المازق السوداني ..
المقاطعة والبندقية لن تفيد ..
فلنتحاور ولنتناصح .. وقطعا سنتلمس كلنا الطرق المفضية للخير والسلام..
تحياتي اخي نادر
السخونية كانت في النقاش والحوار .. حتى في المفاوضات باديس ابابا الجارية حاليا ترى الصور تعكس الفة السودانيين وليس اختلافاتهم..
تحياتي
| |
![Edit](https://sudaneseonline.com/db/icon_edit.gif)
|
|
|
|
|
|
|