|
|
 مريم مريم أبرار أبرار جننتونا!!!!
|
والغلط كله من حكومتنا الرشيدة الماسكة ليها في مشروع أسلمة بالقوة اكل وشرب عليه الدهر واخد ليهو نومة كمان.
ياخي ما تبقى مسيحية ولا تبقى يهودية ذاتو، انت مالك ومالها؟ يوم القيامة بتتحاسب معاها؟ خلاص ما خايف من حساب ربنا على كل المصائب الحصلت في البلد وخايف بس من اعلان مريم لتنصرها؟
القران فيهو عشرات الايات التي تدعو لحرية اختيار العقيدة ومن دون مسؤلية على الحاكم كمان لانه اختيار شخصي يتخذه الانسان بكامل حريته ووعيه وهو المسئول عنه.
قال تعالى
قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَكُمُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ فَمَنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ وَمَنْ ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا وَمَا أَنَا عَلَيْكُمْ بِوَكِيلٍ" [يونس 108].
"وَقُلِ الْحَقُّ مِن رَّبِّكُمْ فَمَن شَاء فَلْيُؤْمِن وَمَن شَاء فَلْيَكْفُرْ" [الكهف 29].
"يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ لَا يَضُرُّكُمْ مَنْ ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ" [المائدة 48، 105]
وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَآمَنَ مَنْ فِي الأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعًا أَفَأَنْتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ" [يونس 99].
صدق الله العظيم
اما حد الردة فلماذا لايتم التعامل معه كما تعامل سيدنا عمر رضي الله عنه مع سهم المؤلفة قلوبهم في الزكاة؟ حيث منع عنهم الزكاة وهي واردة لهم بنص قراني صريح!!! لان الفاروق رضى الله عنه اجتهد واصاب في اجتهاده ووافقه عليه الصحابة دون اعتراض حيث راى ان الاسلام كان في صدره الاول ضعيفاً ويحتاج الى اي شخص ولكن بعد قوته وازدياد اعداد المسلمين راى الفاروق ان لا حاجة لصرف الزكاة للمؤلفة قلوبهم والدايرنا من اجل ديننا فاهلاً وسهلاً والجاي للقروش عليه يسهل وعلينا يمهل.
اما بالنسبة لاسرة مريم او ابرار فوالله الواحد محتار يقول لهم، بنتي غائبة مني كم سنة وتمشى تتزوج وتلد وانا ما جايب خبر؟ وبعد ما القاها اجي اطالب باعدامها عشان اتنصرت واتزوجي جنوبي؟ ما غلطها، غلطك انت المهمل في التربية على اسس العقيدة الصحيحة وغلطك في انك لم تتابع ابناءك.
وجهة نظري الشخصية البسيطة ان الحكومة ما كان لها ان تتدخل في هذا الموضوع مسببة كل هذا الحرج لها ولانصارها (الراجياهم بالمناسبة نكسة سفر مريم) وكان من الافضل لها اعتبار القضية قضية محاكم عادية تاخد مجراها الطبيعي وكان الله يحب المحسنين.
ثم سؤال، الاسلام كله وقف على مريم؟ ولا خايفين يتبعوها ناس تانين؟ والله اعتقد انه الحل في انك تربي ابناءك تربية اسلامية حسنة وترعاهم رعاية طيبة وبعد داك ما تخاف عليهم مع مسؤلية الدولة التامة في توفير سبل الحياة الكريمة لكل مواطنيها مسلميها وغيرهم حتى لايضطرو لاتخاذ قرارات مصيرية تحت ضغط الحاجة او الفقر او النزوح والحروب او البحث عن وطن اخر.
قبل ان تكتب منتقداً يا صاحب التوجه الاسلاموي، اسال القاضي الذي الغى الحكم وافرج عتها وهي "المرتدة" وتاني تعال لي.
|
|
 
|
|
|
|
محمد عمر الفكي
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست