|
|
 خبر وتعليق: قوى السودان الجديد !
|
.
الخبر:
تحالف قوي السودان الجديد بولاية البحر الأحمر ينتخب هيئة قيادته ويجيز الهيكل التنظيمي
أعلن الناطق الرسمي لتحالف قوي السودان الجديد بولاية البحر الأحمر الأستاذ / هيثم كرياي
أنه في إجتماع قوي السودان الجديد والذي إنعقد بدار حركة القوي الجديدة الديمقراطية (حق) ببورتسودان في يوم الخميس الموافق 12 يونيو الجاري قررت التنظيمات المشكلة للتحالف وهي:
- حركة القوي الجديدة الديمقراطية حق
- التحالف الوطني السوداني
- المؤتمر السوداني
- الحركة الاتحادية
- الحزب الاتحادي الديمقراطي الاصل
المصدر صحيفة سودانايل:
http://www.sudanile.com/index.php/2008-05-19-19-50-30/69177-2014-06-14-08-35-10
---انتهى الخبر ---
التعليق:
والحركة الاسلامية تجتهد بكل ما أوتيت من امكانيات لشق الصف الوطني وتفتيت عناصر تحالف قوى الاجماع الوطني الذي يبذل من جانبه –على ما اعتقد- كل من يمكن من الجهود للحفاظ على وحدته وتقوية اواصر العلائق بين عناصره.
فجأة يبرز امامك الخبر او الفعل مثل الذي ينقله الخبر اعلاه. تتبعه العديد من الأسئلة المشروعة، مثل: لماذا يجتهد اربعة على الأقل من احزاب قوى الإجماع الوطني في مثل هذا الوقت بالذات على تاسيس كيان آخر بخلاف كيان قوى الإجماع الوطني؟ وما هي الأرضية التي تم التحالف على أساسها وأدت الى اقصاء رفاقهم الآخرين من أحزاب وتنظيمات تحالف قوى الاجماع الوطني الأخرى القائمة في منطقة البحر الأحمر؟ وغيرها من التساؤلات.
أؤكد أولاً بأن اطلاقي للتساؤلات اعلاه لا يأتي من منطلق حجر او تقييد لحقوق الآخرين في التنظيم أو التحالف او خلافه ولا من منطلق التشكيك في نوايا القائمين على هذا الأمر، لكني استندت في اطلاقها على فهمي المتواضع والبسيط لأولويات المرحلة الحالية وحاجتي كأحد افراد هذا الشعب المغلوب على أمره الى رؤية كيان قوى الإجماع الوطني يقوى ويشتد عوده ويستقيم وينضج لقيادة جماهيره لمواجهة مهام المرحلة ومنازلة النظام.
وحتى اكون اكثر وضوحاً فيما افترعت، اعتقد ان مثل هذه الأمور لا تصب بأي شكل من الأشكال في مصلحة الهم الوطني ولا يخدم بأي شكل من الأشكال المهام التي يرجوها الشعب السوداني من احزابه وتنظيماته. وكان الأجدى بهؤلاء ادخار جهودهم بقليل من نكران الذات تجاه تأسيس وبناء كيان قوى الإجماع الوطني باعتبار الماعون الأمثل في منطقة البحر الأحمر بل وفي كافة اطراف الوطن الأخرى.
|
|
 
|
|
|
|
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست