على خطى ابن عربي.... علامات على الطريق

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-29-2024, 02:27 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثانى للعام 2014م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-30-2014, 09:48 PM

mwahib idriss

تاريخ التسجيل: 09-13-2008
مجموع المشاركات: 2802

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
على خطى ابن عربي.... علامات على الطريق

    ما الذي يجعل الشيخ الأكبر محي الدين بن العربي الحاتمي (560-638هـ/1165-1240م) موضوع عناية كبرى اليوم في الضفتين الإسلامية والغربية؟ ما الذي يجعل باحثين وجمعويين وأكاديميين وسينمائيين وموسيقيين وروائيين وشعراء، صوفيين وغير صوفيين، يُقبِلون على الإنصات إلى تجربة هذا "العارفِ" المعرفية والعرفانية والوجودية؟ ما الذي يجدونه في فكره وتجربتهِ مما يشغلهم هنا والآن؟ وبعبارة أوضح: ما هي تلك الملامح الجاذبة في "فكر" و"تجربة" الشيخ الأكبر، و التي يجد فيها المهتمون المعاصرون بعض ما ينير رهاناتهم وأسئلتهم الراهنة؟
    كيف تحقق تلك الملامح هذه "الإنارة" مع كون "فكر" و"تجربة" الشيخ الأكبر يتصلان بملابسات ثقافية واجتماعية وحضارية تختلف، على المستوى التاريخي، بشكل جذري عن نظيرتها التي تنبثق منها وفيها تلك الرهانات والأسئلة؟ كيف لمثل هذا "الانجذاب" إلى الإرثِ الأكبري أن يكون انجذابا اكتشافيا لا إسقاطيا؛ وتكون قراءتهُ تعرفيةً استنطاقية لا ابتساريةً تَقْويلية؟ ثم بأي معنى نحن اليومَ مطالبون بإصغاء آخر لهذا الإرث المعرفي والروحي؟ وكيف السبيل إلى إعادة امتلاك هذا الإرث ضمن شروطنا التاريخية والمعرفية والحضارية دون أن نفصله عما يحايثُه من مُوجِّهات بنيوية تشكل قرائنَ ضرورية لفهمهِ المعرفي القويم وتمثله الروحي السليم؟..........إلخ.
    إنها بعض الأسئلة التي ظلت تعتمل في ذهني وسريرتي طيلةَ الأيام التي حضرتُها من الدورة الثامنة للثقافة الصوفية بفاس، والمنعقدة ما بين 12 و19 أبريل 2014، حول موضوع "على خطى ابن عربي". وهي أيام عرفتْ ألقاً استثنائيا ذكرا وفكرا، حالا مقالا، معنى وسؤالا، وتبلورتْ خلالها، في عقلي و روحي، جملةُ تأملاتٍ ورؤى هي ثمارُ جلسات مطولة وحوارات متشعبة "رسمية" و"حميمة"، مع كبار المختصين في الشيخ الأكبر عبر العالم، فضلا عن كبار المكتوين بجمرِ سرِّه العشقي؛ وهذه بعضُ خلاصات تلك التأملات والرؤى، خلاصاتٌ هي بالضرورة مفتوحةٌ باعتبارها محطاتٍ مؤقتةً على طريق البحث اللانهائي عن "الحقيقة":
                  

05-30-2014, 09:51 PM

mwahib idriss

تاريخ التسجيل: 09-13-2008
مجموع المشاركات: 2802

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: على خطى ابن عربي.... علامات على الطريق (Re: mwahib idriss)

    1.الخلاصة الأولى ماثلةٌ في كونِ حضور الشيخ الأكبر اليوم هو حضورٌ تعددي من حيث وجوهُ هذا الحضور فكراً وأدباً وفناًّ وذوقاً روحيا، مثلما هو مناطُ استحضاراتٍ قرائيةٍ متعددةٍ تصلُ أحيانا عتبةَ "التناقض". و هذا التعددُ من حيث الحضورُ والقراءةُ تتيحه طبيعةُ الفكر الأكبري الانفتاحيةُ وكتاباتُه المُنشَرِحةُ وتقاسيمُ متنهِ البِلَّوْرية؛ "طبيعةٌ" يمكن الدخولُ إليها من أبواب متفرقة، وهذه من خصائصِ النصوص التأسيسيةِ العليا التي تستطيع أن تتحرَّر من مشروطيتها التاريخية، وتُعانِقَ هموماً إنسانيةً كونيةً يجدُ صداها القارئُ في مرايا النصِّ التي يرى فيها انهماماتِهِ وأسئلتََه دون أن تستبد تلك الانهماماتُ والأسئلةُ بكلية النص أو تستأثرَ بماهيته. وضعيةٌ مرآويةٌ يمكن أن نستعير لتقريبها بيتا شعريا للعارف أبي الحسن الششتَري (تـ668هـ/1269م). وهو يروم "قولَ ما لا ينقالُ" من نعوت الحقيقة العرفانيةِ الذوقية حينَ "يقول":
    هي كالمرأةِ تُبْدي صُوَراً -- قابلتْها و بِهَا ما حَلَّ شَيْ

    2.الخلاصة الثانية تتمثلُ في ضخامة وجسامة الجهد العلمي والمعرفي الذي ما يزال يحتاجهُ الإرثُ المعرفي الأكبري، سواءٌ من حيث البحثُ عن تآليف ابن العربي المفقودة، وتحقيق ما هو موجود من المخطوط منها، وتمييز التآليف الثابتة للشيخ من التآليف المنحولة عليه؛ أو من حيثُ إنجازُ الدراسات العلمية الضرورية المبنية على "نصوصه" الثابتة، مع قراءتها قراءةً علمية تستجيب لـ"طبيعة" هذه النصوص ولأفقها المعرفي والعرفاني المتعدد والمفتوح. فرغمَ الأهمية البالغة لما أُنجز بهذا الصدد، فإن المُنجَز العلمي المعتبَر منه نادرٌ، فيما غيرُ المنجَز أرحبُ وأعظم، وهي مهمة علميةٌ ذات أهميةٍ قصوى؛ وإن كانت محفوفةً بصعاب شتى بسبب كثرة تآليف الشيخ وتوزّعها عبر مكتبات العالم، وكثرة المنحولات عليه، وتسارع بعض دور النشر التجارية إلى الإفادة من "المردودية التسويقية" التي يتيحها اليوم اسمُ الشيخ الأكبر في عالم المعرفة والتدين والروحانية دون تمحيص علمي كافٍ لما تنشرهُ.
                  

05-30-2014, 09:53 PM

mwahib idriss

تاريخ التسجيل: 09-13-2008
مجموع المشاركات: 2802

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: على خطى ابن عربي.... علامات على الطريق (Re: mwahib idriss)

    3.الخلاصة الثالثة لها صلة وشيجة بسابقتيها، ومفادُها أن انفتاحَ التجربة الأكبرية واحتياجَها لمزيد اشتغال علمي، قد تم استغلالُهما من لدن القراءات الإيديولوجية حتى كادت هذه القراءاتُ تحتكرُ الحضور والشيوعَ قياسا مع المحدودية الكميةِ للقراءات المعرفية؛ بل إن الصراع بين تلكَ القراءات الإيديولوجية قد حجبَ وغَيَّبَ، في الغالب، ما اُنجِزَ من قراءاتِ علميةَ للتجربة الأكبرية رغم قيمته المعرفية الرفيعة. ومعلوم أن تلك القراءاتِ الإيديولوجية تدَّعي لنفسها احتكار "الحقيقة الأكبرية"، في حين أنها تعتمد استبعاد المعرفة من خلال تبني "الانتقائية" في النصوص، والتسرع في القراءة، وإهدار المفاتيح الضرورية لفهم إرث الشيخ الأكبر، والبِدارِ غير المتبيّنِ إلى إطلاق الأحكام، وهو ما جعلنا نصل إلى قراءات حَدِّيَةٍ تتغذى من تراث الصراع الفقهي الصوفي حول تصنيف الشيخ الأكبر وتوصيف تجربته، والمتأرجحِ بين اعتباره "ختما للأولياء" و"سلطان العارفين"، وبين اعتباره "زنديقا" بل و"كافرا"؛ في شبهِ نسيانٍ لما يقتضيهِ هذا الإرثُ الباذخ من بحث عميق وإعادة اكتشافٍ معرفي علمي وعرفاني ذوقي على حدٍّ سواء.

    4. الخلاصةُ الرابعةُ تبرزُ في شكلِ مفارَقةٍ راهنةٍ هي سليلةُ "الحدِّية" المسطورة آنفا؛ مفارقةٍ تميِّز التناقض الواضح بين قراءتين راهنتينِ مغاليتينِ: "عَلمانية" و "سلفية"؛ الأولى تُعظِّمُ صاحب "الفتوحات" وتمجِّدُه وتعتبره "حداثيا" بل و"ما بعد حداثي" على مستوى الرؤية التيولوجية والإيمانية؛ فيما الثانية ترسِّخُ القول بـ "ضلالته" و"زندقته" و"كفره" استناداً إلى نفس الأسباب التي يعظِّمُه من أجلها العَلمانيون. الفريقان معاً يؤسسان موقفهما المتناقض على نفس الأسبابِ، حين ينسبان إلى ابن العربي، مثلا، القولَ بـ "إسقاط التكاليف"؛ أي إسقاط القيام الشعائر والتكاليف الشرعية عن السالكِ الواصلِ الذي بلغ ذروةً في القربِ والمحبة الإلهيين، وكلاهما أيضا ينسبانِ إليهِ القول بـ"وحدة الأديان"؛ أي أن هذا الواصلَ تتساوى عنده وفي عقيدته الأديانُ التوحيدية وغيرها من دون مفاضلة ولا تمييز، إذ عقيدتُه حينئذ هي "دين الحب" الكوني. المفارقةُ أن العَلمانيين يستحضرون هذه"الأفكار الأكبرية" لبيانِ مجاوزةِ ابن العربي لعصره وسبقه لزمانه بهذه الطروحات البعيدةِ في "حداثتها"، والتي نحتاجُها اليوم، حسب هذه القراءة، لتجاوز مطبات ومآزقِ أشكال التدين القروسطي والانغلاقات اللاهوتية الموروثة، فيما السلفيون ينطلقون من ذات "الأفكار" لإدانة الشيخ الأكبر، وتأكيد انحرافهِ و زيغهِ عن "إجماعِ الأمة" وعن "المعلوم من الدين بالضرورة" ليؤكدوا "زندقته" و "كفره" المشين. بينما تبقى القراءةُ العلمية، في الغالب، مهمَّشة، وهي قراءةٌ تعتبر الشيخَ الأكبر ذا رؤية إيمانية وروحانية تجديدية من داخل المنظومة الإسلامية، رؤية لا تتجاوزُ ثوابتَ الدينِ ومتعالياتهِ وتنفتحُ على آفاق معرفية وعرفانية كونية، مؤكِّدةً أن القراءتين "العَلمانية" و "السلفية" مُخطِئتانِ علمياً في إضافتهما القولَ بـ "إسقاطِ التكاليف"و "وحدةِ الأديان" لـ "جبل قاف" و"ختمِ القرآن الشيخ محيي الدين بن العربي الحاتمي"( الأول عنوانُ روايةٍ عن الشيخ الأكبر لعبد الإله بن عرفة، والثاني عنوان كتابٍ لعبد الباقي مفتاح)؛ وهو "الجبل" و"الختمُ" الذي تؤكدُ كلُّ قراءةٍ مستوفيةٍ لشروط العلميةِ والإنصافِ وممتلكةٍ لمفاتيح فهم الإرث الأكبري أنهُ يعتبرُ الشريعةَ باباً حتمياً للحقيقةِ؛ إذ «كل علم حقيقة لا حكم للشريعة فيها بالرد فهو صحيح، وإلا فلا يعول عليه» كما يؤكد الشيخُ الأكبرُ نفسهُ، كما أن دينَ الحبّ، مثلما يبسطهُ في شرحِه على ديوانه "ترجمان الأشواق"، هو تجلٍّ كوني لمقامِ الوارثِ المحمدي المستمَد من قوله تعالى "قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ" [آل عمران:31]؛ ذلكَ أن الشيخ الأكبر، إجمالا، يستمدُّ معارفَه وفتوحاتِه من روح الشريعةِ وحضرة القرآن ليس إلا، كما أكد ذلكَ بنفسهِ، تصريحا وتلميحا، في غير ما موضع من تآليفِه.
                  

05-30-2014, 09:56 PM

mwahib idriss

تاريخ التسجيل: 09-13-2008
مجموع المشاركات: 2802

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: على خطى ابن عربي.... علامات على الطريق (Re: mwahib idriss)

    .الخلاصة الخامسة تنبجسُ في ما يفيضُ في "الكلام" الأكبري من "روحانية" كونية قادرة على تغذية إيمان المؤمنِ اليوم، ونَفْحِه ونفخِه بالمعنى. ولعل هذا واحدٌ من أعظمِ ما يشكل ثراء التجربة الأكبرية؛ ذلك أن الأفق الرحب الذي يفتحه "الكلام" الأكبري وما يطرحُه من فتوح في فهم القرآن الكريم والحديث النبوي والسيرة المحمدية وأحكام الفقه، وما يصوغه من رؤى أنطولوجية عميقة يُفجِّر ينابيعها الحِكَمية من داخل المنظومة الإسلامية؛ كلُّ ذلك يستثير حيرةً جمالية ولذةً روحانية مافتئ يحنِّطُهما ويبدِّدُهما الخطابُ الديني المعاصر، في مظهريه "السياسي" أو "الفقهي"، حينَ يُقصي ويستبعدُ بل ويجفِّف "العمقَ الروحي" للدين. بخلاف ذلك، يُمثل هذا العمقُ، الذي يحتفي به الخطابُ الصوفي إجمالاً والإرثُ الأكبريُّ تعييناً، البعدَ "الأبدي"و "الكوني" و"المتعالي" الذي يُشكل "ماهية" الدين و"جوهره" الخالد. ويَبرزُ الاحتفاءُ الباذخُ بهذا البعدِ في ما يحملُهُ "الكلام" الأكبري من أنفاسٍ روحية متعالية تجلِّي البعدَ الإلهي الجوهراني للدين، والذي ما يفتأ يطمسُهُ "التسييس" و"التطقيس" اللذان يستبدانِ بالخطاب الديني المعاصر، وهذا ما يمنح لـ "الكلام" الأكبري اليومَ تميُّزَه الروحي وبعدَه التحريري. وهما عملتان عزيزتان يزوِّدان المؤمنَ برئتين جديدتين، بهما يستنشقُ نفسا روحيا وإيمانيا عميقا في ظل "الاختناق الإيديولوجي" الذي يطوق الخطاب الديني السائد. إن ذينك التميز الروحي والبعد التحريري هما ما يشكلان الحضنَ المعنوي والرمزي الذي تتآلف فيه الأرواح مهما كانت أشباحُها، و تتعارفُ فيهِ مهما كانت مُعتقداتُها من حيث الاعتبار؛ إذ تصِلُها رَحِمُ الفطرةِ المُستمَدَّة من نداءِ "ألستُ بربِّكم" في الأزل، و يَشِجُها وُسعُ االرحمةِ الإلهية التي وسِعَت كلَّ شيء. على أن منبع هذه القيم الدينية الأنطولوجية الكونية هنا هو الإسلامُ نفسه بشريعتهِ وحقيقتهِ بشرطِ تنوير الفهم عبر "عقلنته" و"روحنته"، وهو ما تقصُرُ عنهُ القراءاتُ الإيديولوجية "العَلمانية" و"السلفية" على حدٍّ سواء.

    ختاماً، وإلى جانب الخلاصاتِ "الفكرية" السالفةِ، فإن تلمسَ "خطى ابن عربي" في فاسَ على مدى محدود ومعدود في الزمن الحسي، مفتوح ولا نهائي في الزمن الوجدي، أكدَ لمن حضروا بقلوبهم وأرواحهم حلقاتِ الذكرِ أن روحانيةََ الإسلام منبعُ أسرارٍ لطيفةٍ تحكيها أيضاً المثانِي بتسبيح النَّغم، وتشيرُ إليها القافيةُ بإشاراتِ "أخطر النِّعَم" (اللغة)، أسرار تُذاق ولا تُعقل؛ لأن العبارةَ تُخفيها، ولا استبطان لإشاراتِها الذوقية بغيرِ تأهيل القلب لهذا الاستبطان الذوقي عبر الرياضةِ الروحية والتأمل الباطني. تلك علامةٌ من علاماتِ الطريق التي سلك الشيخُ الأكبر مسارَها اللانهائي ذاتَ سفر، وتبلَّلَ بقطرةٍ من يمِّها المفقودةِ سواحلُهُ من رامَ اقتفاء أثرهِ في فاسَ أو مراكش أو سلا أو جيسر..أثر الحس الفائض بالمعنى. خلاصة "ذوقية" هي أولى بلا بداية وأخيرة بلا نهاية، عندها يصبو الكلامُ بشغف نحو حتفه، حيثُ الهمسُ مأوى عشاقِ الحقِّ و الحقيقةِ، "وَخَشَعَتِ الأصْوَاتُ لِلرّحْمَنِ فَلاَ تَسْمَعُ إِلاّ هَمْساً" [سورة طه:105-108]. طاب صباحكم.

    فضيلة الدكتور محمد التهامي الحراق
                  

05-30-2014, 09:55 PM

cantona_1
<acantona_1
تاريخ التسجيل: 01-04-2003
مجموع المشاركات: 6837

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: على خطى ابن عربي.... علامات على الطريق (Re: mwahib idriss)


    الأستاذة مواهب سلام
    عشان الجانب التاني ما يزعل جيب لينا كلام إبن زنجي برضو ما تقولي لي مافي إبن زنجي .. إن شاء الله تجيبي كلام مارتن لوثر كنق برضه مقبولة منك.. عشان خاطرك.

    قناتي في اليوتيوب
    http://www.youtube.com/user/KabbashiSudan
    تحياتي


    كبـّاشي الصافي

    (العوج راي والعديل راي)
    قناتي في اليوتيوب
    http://www.youtube.com/user/KabbashiSudan
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de