الباشمهندس على عسكورى يرد على الدكتور خالد التجانى

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-13-2024, 12:59 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثانى للعام 2014م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-04-2014, 10:19 PM

خالد حاكم
<aخالد حاكم
تاريخ التسجيل: 08-25-2007
مجموع المشاركات: 3434

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الباشمهندس على عسكورى يرد على الدكتور خالد التجانى

    مقال دسم يكشف حقيقة المشروع الحضاري للكاتب علي عسكوري

    فى الرد على دكتور خالد التيجانى..أين هو المشروع الحضارى؟

    08-02-2014 11:04 AM
    على عسكورى

    منذ فترة لم أعد اهتم بمطالعة الصحف السودانية وما يكتب فيها، كما اننى عزفت عن قراءة ما يكتبه خريجوا مدرسة الاسلام السياسى مهما كانت درجة تأهيلهم. أولا ليست لدى رغبة فى قراءة الاكاذيب التي يدبجها جهاز الامن ويسميها صحفاً وينشرها على الناس، كما ان كتاب الاسلام السياسى كعهدهم اخذتهم العزة بالاثم واستمرءوا الدفاع عن الباطل حتى اختلطت عندهم الالوان ولم يعودوا يهتموا بالنظر الى أى درك انحطوا...فالذى فى القاع لايمكنه السقوط.

    من بين كل هؤلاء استثنى الكاتب الدكتور خالد االتيجانى الذى يحاول التحرر ولو قليلا من لوثة الاسلام السياسى ببعض المقالات... وما أصعب التحرر من لوثة مميتة كالسرطان...! رغم كل ذلك نحفظ للرجل حقه وشجاعته ونجد له العذر رغم تواضع محاولاته وتقاصرها عن تسمية الاشياء باسمائها..فما وقع فى نهاية يونيو 1989 ليس فقط جريمة فى حق الشعب السودانى، بل هو جريمة فى حق العقيدة أولاً وحق الانسانية ثانياً، وكان يتوجب على دعاة الاسلام السياسى – إن كانوا جادين فى دعواهم - قبل غيرهم منازلته ومقاومته ووضع حداً له باسرع طريقة وليس فقط التعذر بان مشروعهم قد اختطف وان الذى حدث ليس ما كانوا يدعون له.. ثم بعد ذلك يعودون لمنازلهم يهمهمون بأوهام ( التسمية للمحبوب عبد السلام) ومقاصد توجد فى مخيلتهم فقط !

    قبل فترة ليست بعيدة (صحيفة حريات 10 يونيو 2014) كتب الدكتور خالد التيجانى متسآئلا: بالمناسبة أين المشروع الحضارى؟ وكنت اتوقع من كاتب مثله ان يضع علامة تعجب وليس علامة تساؤل...بعد عنوانه الاستنكارى... حسب ما يفهم مما كتب.

    فى الاجابة على سؤاله نقول ان المشروع الحضارى قائم وموجود وتم تنفيذه بالكامل وبحذافيره... فنوع الحياة السياسية والاجتماعية والاقتصادية وغيرها وكل ما هو قائم فى السودان اليوم هو المشروع الحضارى فى أبهى تجلياته وصوره! فما هو قائم اليوم فى السودان يمثل أشواق الاسلاميين وهو مشروعهم الذى ظلوا ينادون به لأكثر من نصف قرن من الزمان. ومن أجل تنفيذه ركبوا المخاطر وتآمروا على نظام حكم كانوا جزءً منه... من أجل المشروع الحضارى سفكوا الدماء ونهبوا المال العام وفسدوا فى الارض وارتكبوا الكبائر واخضعوا بلاد السودان بقوة الحديد والنار وشردوا اهلها فى فجاج الارض وحرقوا وسحلوا ما شاء لهم ثم قسموا البلاد واقتسموها فيما بينهم غنائم من فتوحاتهم وغزواتهم التى لم تنته بعد... وانجزوا مشروعهم الحضارى.. فا لله درهم !
    بعد ربع قرن من الزمان من الخطأ ان يعتقد اى انسان ان للاسلامين مشروعاً سياسياً آخر غير مشروعهم الحضارى الذى تم تنفيذه وتحققت أهدافه وحصدت البلاد عوائده حتى كادت ان تذهب ريحها..!

    إلاّ أن الاغرب من كل ذلك ان الاسلاميين مازالوا مصرين على التشبث بالحكم والاستمرار فيه... احياناً نسمع منهم الدعوة للديمقراطية، وانهم لاشك كاسبون! ترى اى شئ سيدعوا له هؤلاء بعد (كل اللى صار) واى برنامج سياسى يسعون لتنفيذه! أليس من الانسب ان يتواروا خجلاً كما توارى الراحل يس عمر الامام ومن ثم يذهبون ليتبوؤا موقعهم المناسب بين عمالقة قوى الدمار في التاريخ..!

    القضية الان يا دكتور خالد ليست فى ان الاسلاميين حكموا وافسدوا فى الارض وفشلوا، بل إن الصادم والمحير فى الامر انهم ما يزالوا يعتقدون ان لهم برنامج سياسى يودون تطبيقه وانجازه! تلك هى الكارثة الحقيقة..!
    والادهى والامر من كل ذلك ان يخلص الانسان من واقع التجربة ان دعاة الاسلام السياسى فى السودان بلا ضمائر..يفتقدون حتى الفطرة السليمة، لا تمثل عندهم العدالة كقيمة سماوية او دنيوية اى معنى ولايكترثون بها.. حميتهم على ارتكاب الكبائر واستباحة الحرمات تفوق كل وصف...اما استعدادهم الفطرى لتوظيف كل الوسائل بما فيها الدين لبلوغ غاياتهم الدنيويه فهو امر تعجز عن وصفه الكلمات ولا تسعه اى لغة..!

    خلال ربع قرن من الزمان نفذ الاسلاميون برنامجهم الحضارى بأدق تفاصيله وكامل جزيئاته حتى اكتمل خراباً لم يسمع به الاولون والاخرون، وبلغت الاريحية والايثار بينهم ان اياً منهم لم يتقدم ليعلن رجوع الفضل له فيما جرى وتم..(الشينة منكورة)! تلك هى روح الايثار و (التحلل) المعروفة عند الاسلامين!

    امل ان يكون فى هذا اجابة على سؤالك الذى طرحته.
    [email protected]
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de