|
علي نقابة الاطباء وجميع اطباء السودان الشرفاء التصدي لحكم الإعدام الجائر علي الطبيبة مريم ..
|
يجب ان يرفع الاطباء ممثلين في نقابتهم المنتخبة صوتهم عاليا في هذه القضية التي تمس حياة طبيبة سودانية كفل لها دستور السودان حرية ان تعتقد ماتشاء. لن يرحم التاريخ اي موقف لا يتسم بالوضوح في الحكم الجائر الذي أصدره فقهاء وقضاة السلطان ضد الطبيبة مريم.
لا لسلب حياة الطبيبة مريم.
يجب ان يتحرك كل الاطباء داخل وخارج السودان بمنظماتهم ولنا في تجارب في مناهضة أحكام سابقة بالإعدام في حق الطبيب الانسان مامؤن محمد حسين.
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: علي نقابة الاطباء وجميع اطباء السودان الشرفاء التصدي لحكم الإعدام الجائر علي الطبيبة مريم .. (Re: مرتضي عبد الجليل)
|
Quote: 1. حكم الردة قرارا سياسي وليس حكما شرعيا؛ فالمادة 126 من القانون الجنائي لسنة1991م هي سيف (الهوس الديني) المسلّط على رقاب الخصوم السياسيين لارهابهم و"سوقهم للاستكانة" على حد قول شهيد الفكر الأستاذ محمود محمد طه؛ يستعملونها متى ما رأوا تهديدا لسلطتهم الدنيوية رغم مخالفتها للدين والشرع، والدستور وكل مواثيق حقوق الأنسان العالمية.
2. القرآن الكريم لا يحتوي على حد الردة أو عقوبة دنيوية لها، وليس فيه ما يكره المرتد للعودة إلى الإسلام؛ فحرية العقيدة مكفولة دينيا وورد فيها آيات بينات تقول بأن لا إكراه في الدين؛ كما أن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يقتل مرتدا طوال حياته.
3. المادة 38 في حرية العقيدة والعبادة الواردة في دستور السودان الانتقالي لسنة 2005م: "لكل إنسان الحق في حرية العقيدة الدينية والعبادة.............ولا يكره أحد على اعتناق دين لا يؤمن به أو ممارسة طقوس أو شعائر لا يقبل بها طواعية" والمادة 27: "تعتبر كل الحقوق والحريات المضمّنة في الاتفاقيات والعهود والمواثيق الدولية لحقوق الإنسان والمصادق عليها من قبل جمهورية السودان جزء لا يتجزأ من هذه الوثيقة".
ما هو الأساس، إذاً، لهذا الحكم ال(طالباني) وما هو تفسير من يأيدون المحكمة لمرتكزاته في (القانون الأساسي)؛ والأخير ليس الدستور وحدة وانما يجب أن يشتمل علي كل منظومة (حقوق الأنسان العالمية)؟ الأنسان حر ولا قيد عليه اطلاقا فقد انتهى زمان العبودية الفكرية والدينية يا هؤلاء! وتحية للدكتورة الفاضلة مريم وثقي انهم لن يمسوك بسوء فالعالم الحر كله معك ..!
|
مشاركة من بوست مجاور وفوق.. وتحية أخ مرتضى
| |
|
|
|
|
|
|
|