الأخ محمد حمزة الحسين، لك التحايا، ويا زول وووين ..؟ مالك! لا أسكت الله لك حِسـّـا؛ "ما نجيكم تـ هرجوا نجيكم تـفِـزّو..!" وشخصي الضعيف من السامعين لكلام مغنينا الطروب، في كوبليهه: ما بنمشي لي ناس ما بيجونا..! للقعلة رجعو يـــــــ "ــــفـلـّـعونا" وما بنمشي لي ناس ما بجونا..! ومع ذلك(!) جيناكم وأتيناكم أتيناكم، ولولا الـ"نخلة" الفيحاء( وأعني خوّة البلد، والأمل في عمارها) ما كنا أتيناكم ولا طرأنا على وعيكم الفائت.
بالطبع انتا بالك مشغول – يا صديقي - بالعيد، وإن كنتُ لا أعتقد أنك مشغول بالـ"خـروف" ..! خصوصاً مع دولةٍ شمولية الطغيان! لم تجد بأساً من الاتكال الكلي على الفتاوى المُوحِشة! يتبرّع بها كاذبون! كـتقسيط الضحايا حتة حتة ومصادرة الخرفان من "أهل الخرفان" بعد دفع كل الضرائب والمكوس نقداً وكاشاً يقلل النقاش! فيقسـّطونها حتى يضحى الفقراء ال مأكولة حقوقهم؛ وتلك فتاوى جاهزة، ما تدّيك من الدّرِب إلاّ ال تحت؛ وهو ذاك الذي يوافق هوى السلطان الـ ســ ج ــمان. بل هي ذات الفتاوى الضالّة، والتي أدّتْ مباشرةً إلى تجويع الحجاج السودانيين، وتلويعهم بعد أكل مالهم بالحَرام!
حيث أدّت "أشباه" تلك الفتاوى، إلى تجميع "طِغام وعُرام أهل السلطان الغشمان! لتحجيجهم ومتأمـّرين "كمان" على حساب استطاعات مُسلمي السودان من غير الكيزان؛ وهم فقراء كانوا قد دفعوا الغالي والنفيس لأجل حجّة مأجورة ومبرورة، فتخاطَف (أي والله!) حقوقهم وشعائرهم وبرّهم، ملعونون يتسمّون بأنهم" الهيئة العامة للحج!" وعدد من بهيلها الهوام الكوزنتيست!! (إنّا لله! ويا لها من شِقوة كيزانية عارمة) يتكاذبون بالتدين حتى في عُقر دار الكعبة المشرّفة، بأنما ... "هي لله هي لله لا للسلطة ولا للجاه" .. لكأنما العليّ القدير، سبحانه وتعالى، لا يعلم السّرّ وأخفى..؟! .. وإنهم لبصنيعهم السحت والحرام والإرجام، هذا، كسياسة متنزّلة من ساداتهم الرؤساء البوساء، والنافذين منهم الخمجانين قليلي الدِّين! والنافذات النافدات، وتكوينات هيئة الحج والعُمرة والتجرة والخُمرة والإمرة ال فالصو!، لكأنّهم لم يزيدوا غير أن فرّجوا فينا بقيّة الحجّاج والمُجّاج وال خُـرّاج إلخ,, فضلاً عن تفريجهم فينا بعضاً من كِرام شُرفاء العرب البدو و "ما" بدو ..! وكذلك بعضاً من أكابر الفرنجة وأكابر وأصاغر المجوس والهنوس والهكسوس حتى جماعة ال عِرقسوس!
نهايتو:
سأنتظرك ببوستك ده (وأهلنا بقولوا كُـراع ال بقـَر جَـيـّابا)!! حتى توقّع لي "شلاقتك" في استدعائي على " مُلوي وِشـِّي!" لــــتبهتني بالخطل، وتوعدني بالدّجَل، وتستفرس لروحك "ال عاجباك" بدواعي الزجل ومكذوب الأمل وَ "غير" مضمون الأجل! وإن لم تأتِ، فلن آتيك بعدها..!
اللهمّ إلا من "أبوابك" المُشرَعة في غير "بوستك" ده؛ ربما ألتقيك! فرؤوس "أفاعيكم" بعواراتها، وبهالاتها تملأ هذا المنبر على قـفا مَنْ يشيل..! بل هي تُزاحم بالأكفّ والرّاح، لتمتاح – مع هبالاتها - متفرّسة في الناس، تريد أن تجنـّد جنوداً للحزب الذي طاح! والكضُّب الذي أضحى حبله قصيراً قصيرا.. كي يعاونوها على خمّ الرماد الذي كال الترابيّين السودانيين من طَرَف! والتربالة كمان!
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة