|
Re: و الخرطوم (Re: أبوذر بابكر)
|
فى حدائق وجههِا نبعٌ بُنّى الطعمِ يسكنُ الصفاءُ لونَه يمنحُ السماءَ لونَها وإرتواءَ نبضِها وكحلَ جفنِها الخجولِ نبعٌ يسكنٌ غيرَ بعيدٍ عنه حقلٌ يمتزجٌ نداهُ بروح القهوةِ وبعضِ حليبٍ من ثدى الألقِ قمرٌ يمتهن الفرحةَ يغزلُ أفقَ العشقِ بفضةِ إبتسامِها بنشوةِ الفصولِ
|
|
|
|
|
|