|
Re: وفاة الشاعر الفلسطيني سميح القاسم (Re: singawi)
|
. كان والد سميح القاسم ضابطاً في قوة حرس حدود شرق الأردن ، وكان الضباط يقيمون هناك مع عائلاتهم .. حينما كانت العائلة في طريق العودة من هناك إلى فلسطين بالقطار ، في غمرة الحرب العالمية الثانية ، وكان القطار يتحرك ليلاً بتعتيم كامل خوفاً من مهاجمة الطائرات الألمانية، بكى الطفل سميح فانتاب الركاب الذعر ، متوهمين أن تهتدي إليهم الطائرات الألمانية من شدة الخوف، وبلغ بهم الذعر مبلغاً إلى درجة التهديد بقتل الطفل ن فاضطر والده إلى إشهار مسدسه في وجوههم لردعهم . يتذكر سميح هذه الحادثة ببالغ التأثر ويقول :
( حسناً لقد حاولوا إخراسي منذ الطفولة .. سأريهم بأنني سأتكلم متى أشاء وفي أي وقت وبأعلى صوت، لن يقوى أحد على إسكاتي )
سُجن سميح القاسم أكثر من مرة ، ووضع رهن الإقامة الجبرية والإعتقال المنزلي ن وطُرد من عمله أكثر من مرة ، وواجه التهديد بالقتل أكثر من مرة داخل وخارج فلسطين .
وها قد لحق سميح القاسم بمحمود درويش يرحمهم الله.
|
|
|
|
|
|
|
|
|