|
Re: الحزب الجمهوري وكرار التهامي والحقيقة الغائبة: بقلم الأستاذ عصام خضر محمد الأمين (Re: عبدالله عثمان)
|
Quote: إن الحقيقة الغائبة هي أن الشريعة ليست هي الدين! وليست هي كلمة الله الأخيرة! وإنما هي طرف الدين الذي لامس أرض الناس في القرن السابع وحل مشاكلهم وفق حاجتهم وعلى قدر طاقتهم. ولا سبيل لحل مشاكل الإنسان المعاصر من الدين، إلا بالإنتقال الى أصول القرآن، حيث المستوى العلمي وليس العقائدي المطروح الآن . |
الاخ الاستاذ عبدالله عثمان ... تحية طيبة
المقتبس اعلاه ... لعمري افضل ماقرأت لسنين طويلة وانا ارى التحديات و الفتن تقف حاجزاً منيعا امام تخبطات الفكر السفلي و الاسلام السياسي الذي امتحن شعبنا في السودان وجعلوا منه حقلا لتجاربهم الفاشلة حيث طبقوا كلاما غريبا يتعجب منه الصغير قبل الكبير وجاؤوا بما يؤيد ذلك من الكتاب و السنة وقالوا هذا شرع الله لمن هم في الارض فزادت حيرة الناس ، و لايوجد مايزيل هذه الحيرة من عقول العقلاء ويعطي للدين مواكبته لكل زمان ومكان الا هذا المقتبس من هذا الرجل العظيم عليه رحمة الله تغشاه لانه كان يفكر بعقله اولا وينظر للواقع ليقيس عليه . تعجبت كثيرا ان يظل الانسان المسلم يردد بأن الرق حق شرعي باق ما بقي الزمان رغم بشاعته وعدم انسانيته وبه يسقط الانسان للدرك الاسفل مهما كان المصدر . لقد ظلت تتارجح بنا المتناقضات، منهم من يقول ان المرأة قد ارتدت بتبديل دينها ومنهم من يقول من شاء فاليكفر . لا يعقل ان يكون الاسلام هو دين الرحمة و مهوسي اليوم والقائمين على امر الدين يبنون كل شئ على الكراهية و اختزال الاخر ، فكما جاؤوا بمسألة استنكرها جمهور المسلمين لغرابتها تراهم زادوا في غلوهم و تطرفهم وكانهم بذلك سيرفعون درجات ليس فوقها درجات . والله ان لفقدك يامحمود فقد عظيم اختفيت في وقت شديد الاهمية ليس في وطن السودان ولكم في كل مكان ، انا اعتقد لو قدر لمحمود ان يعيش لكان حديث الناس عنه لا ينقطع منذ سبتمبر الاولى ومرورا بسبتمبر الثانية و مواكبة لما يفعله اصحاب اللحى الشيطانية في سنين الربيع العربي ، لقد اختفيت جسدا يامحمود و اعلامنا قاصرا حتى في نفي السالب فينا ناهيك عن انارة الطريق لغيرنا بفكر الاستاذ وغيره من الاعلام السودانيين . ماذا يضير السودان اذا عاش محمود و عبدالخالق وجميع الاعلام هل (بكفرهم) سيكفر الناس ام ان بجودهم جميعا سيتلاشى من الوجود كل ظلامي يعتبر نفسه وصي على الناس و ظل يتلقى التعليمات بلا انقطاع .
عبدالكريم الاحمر
|
|
|
|
|
|