خبر عاااااجل استشهاد ضابط شرطة بمنطقة امدرمان - أبوسعد

Quote: Quote: تحية خاصة وشكر جزيل للأخ قير تور على المعلومات الضافية التي انرلها في البوست ............. الأخ عمر بعد التحية إذا لم تنس المجتمع السوداني... الأسرة تظل صامتة وجالسة بهدؤ خلال العام وقبل يوم او يومين من العيد تجد النفرة من الجميع فتتقلب المنازل رأساً على عقب ، وتمتلئ الأسواق حتى لا تجد موطأ قدم.. في المرض يمتلئ مكان المريض لكن بيت العزاء أكثر من مداواة المريض وهذا المريض حتى لو كان يملك الاموال فانه لا يتناول الاطعمة التي يتناولها ايام المرض ثم ينساها بعد ذلك..في الخريف تجدنا نحفر الخيران... الشخص الذي يريد السفر يأتي لإستخراج الجنسية بعد مطالبة الجواز بذلك... الكثير من امورنا مؤجلة وتكرار التأجيل أثر على قضايانا الاستراتيجية. موضوع البوست من المواضيع الاستراتيجية المسكوتة عنه لا يلمس الا عندما يدخل الجرح اللحم الحي اليك هذا اضافة لما سبق لعله يعينني على ما اقول: عساكر السلطان ارباب احمد 30/04/2007 08:40 ص مواطن يمشي على الرصيف .. تتوقف سيارة كاملة التظليل الى جواره .. يهبط شخص واثنان وثلاث، يضعون بنادقهم على رأسه ويحشرونه في السيارة، عملية اختطاف كما في افلام هوليوود، امام الجميع وفي الشارع العام، البعض اختطف من منزله والبعض من داخل قاعة المحكمة على سبيل التحرير، باسم السلاطين مرة والحركة الشعبية مرة والسلام مرات . من يفعل ماذا ولماذا ؟؟ هل فقدت المدينة أمنها بعد السلام ؟؟ أم ان أمنها أصلا مفقود؟؟ وهل أصبحت لدينا بعد السلام أو قبله شرطة تابعة للمؤتمر الوطني وأخري تابعة للحركة الشعبية؟؟ من يوزع بطاقات الحركة الشعبية على هؤلاء بحيث تتحول مكاتفة صغيرة بين مواطن جنوبي وآخر شمالي الى معركة طبنجات وبطاقات، تتدخل الشرطة وتخرج البطاقات الجاهزة وغير الخاضعة لسلطة الشرطة على ما يبدو استنادا للوقائع التي سأطرحها هنا، وهي وقائع وقصص حقيقية جاءت بصحبة محاكم السلاطين والحركة الشعبية، وحدثت تحت بصر السلطات. ولا أود ان أقول هنا انها تمت برعاية كريمة منها. * توقفنا في الحلقة الاولى مع حكاية الطالب الحارث يوسف الكودة طالب علوم الحاسوب بكلية التقانة، وليعذرني من تابعوا الحلقة الاولى، لانني ساعيد نشر الحكاية واتابعها لمن التحقوا بنا حتى نضعهم في الصورة قال الحارث «لدي مقهى انترنت جنوب طلمبة الغالي شارع الصحافة زلط.. وفي طريق عودتي الى المنزل عادة أمر بمكتب تابع للحركة الشعبية «في شارعي».. في ذلك اليوم وهو يوم اربعاء، مررت حوالي الثانية عشرة منتصف الليل فوجدت «بوكسي» امام المكتب وبه أربعة أفراد، واثناء مروري شعرت بحركة غير عادية في السيارة «عاينت بحركة عفوية وانا ماشي» ووجدت شخصاً «مربط داخلها» لم اتوقف وواصلت سيري، لكن احدهم طلب مني التوقف وسألني لماذا نظرت للسيارة؟؟ قلت لم أقصد شيئاً ألتفت صدفة».* سأل «بتعرف الشخص المربط ده ؟؟» نظرت له ووجدته عسكريا مربطا ودمه سايح قلت لا اعرفه لكنه قال بسرعة «انت بتعرفه وانتو عساكر عايزين تخربوا السلام في البلد دي» ثم ضربوني ورفعوني في البوكس.. بعدها تحدث الى احدهم بالهاتف وقال «في زول تاني قبضناهو» بعدها جاءت حافلة هايس ونزل منها من «8-9» عساكر شايلين كلاشات ما عدا واحد لابس بدلة اشتراكية، نزلونا من البوكس ورقدونا في الارض وضربونا بالدبشق والبونية ورقدونا تحت الكراسي وواصلوا الضرب والحافلة متحركة، لكنها توقفت فجأة وسمعنا شخصا يصرخ «ثااابت» سألوهم «انتو مين»؟؟ قالوا «نحن ناس الحركة الشعبية» تابعين لي وين؟؟ قالوا «مكتب النائب الاول ».!!!* سألت الحارث الم يشاهدكم الحرس الذي سألهم قال «لا أعلم لكنهم انزلزنا بعدها وضربونا واستلموا مني مبلغ «200» الف جنيه ونظارة طبية وحزام وسلمونا لآخرين».. عدت وسألته هل عرفت المكان ؟؟ قال «في اليوم الثاني اكتشفت أنه مقر الحرس الجمهوري بسوبا» واضاف «كنا في غرفة اربعة في اربعة ومعنا حوالي «30» سجيناً من ابناء الجنوب، بالاضافة للجندي الشمالي .. كان الدم ينزف منا بغزارة .. لم يسعفوننا وبعد دقيقتين بدأ الاستجواب الاسم والسكن والقبيلة والعمدة، وعندما قلت ماعندي عمدة قالوا ما ممكن».* المهم كما يقول الحارث عرفوا انه ابن يوسف الكودة ولديه اقرباء في الحكومة والمؤتمر الوطني قالوا «انتو طيب ناس المؤتمر الوطني ونحنا عاملين معاكم شراكة، لذا نتأسف عن الذي حدث وكله سوء تفاهم» وتابعوا «نرجو الا يتم تصعيد القضية لاننا في فترة سلام، وهي فترة حساسة، حتي نكون معك أخوان في الحركة الشعبية وما نختلف معاك» يقول الحارث «شعرت بتهديد في لهجتهم» وتابع «حتي تلك اللحظة كنت أعتقد انهم سيطلقون سراحي، لان تحرياتهم اثبتت ان الماثل أمامهم لا علاقة له بالامر» وتابع «فوجئت باقربائي امامي وهذا يعني انهم بحثوا حتى وجدوني».* ماذا لو كانت الاسرة - أسرة الحارث - بسيطة وليس لديها اعضاء في المؤتمر الوطني؟؟ أين تبحث وكيف؟؟ كيف بحثت أسرة الحارث وأين، يقول والده يوسف الكودة «بحثنا في كل مكان وكانت الحركة ضمن الجهات التي بحثنا عن الحارث عندها، وبالفعل وجدناه هناك، وللحق فقد بذل معتمد الخرطوم جهدا كبيرا معنا، اضافة للجنة الامنية.* فتح الحارث بلاغا جنائيا ضد الحركة الشعبية بالقسم الاوسط «الاذي والاختطاف بعد ان أجرى اللازم بما فيه أورنيك ثمانية بحوادث الخرطوم» واضاف «عقدت مؤتمرا صحفيا قلت فيه ان الخرطوم كانت آمنة أكثر قبل السلام، مما هي عليه الآن» وتابع «طالبنا المؤتمر الوطني بالقصاص، وذكرنا ان الدولة يجب ان تحرص على عدم انتهاك القانون، بعد ان تبين ان هناك محاكم وسلطات موازية، قلنا يجب ان توفروا الحماية حتى للجنوبيين الذين وجدهم ابني الحارث في السجن، لانهم جميعاً من رعايا الدولة».* قبل ان نذهب للخطوة التالية حسب القانون وحسب الواقع دعونا نسمع رأي الحركة الشعبية في ما جري للحارث.. سألت عادل ابراهيم مسؤول الشباب بالقطاع الشمالي عن حقيقة الامر قال «نحن راجعنا الجنرال المسؤول عن الوحدة، وقال ان شيئا من هذا لم يحدث» واضاف «الحركة عملت لجنة تحقيق الآن لتقصي الحقائق حول الامر، وستمدنا بحقيقة ما حدث حالما تنتهي من عملها» وتابع «الخرطوم مليئة بالمليشيات ومن الممكن جدا ان تنتحل اية منها شخصية الحركة الشعبية وتعبث بأمن المواطن، والناس يا أخي اعتادوا ان ينسبوا أية حادثة علي ما يبدو للحركة الشعبية» ودخل على خط السياسة عندما قال «يحاولون تشويه صورة الحركة الشعبية» قلت من هم؟؟ قال «أعداء السلام».* القوات الموجودة في الخرطوم حسب الحركة الشعبية تتبع للوحدة المشتركة التي تتبع مباشرة لمجلس الدفاع المشترك ؟؟ قلت للكودة الحركة لا علاقة لها بالامر !! قال «الحركة تعتقد ان الامر كله مفبرك للتشويش على احتفالاتها بمرور عام على رحيل جون قرنق، ثم تتصل برئيس القسم الاوسط وهو عقيد شرطة وتعده بتسليم الجناة، وتطلب تمكينها من فتح بلاغ ضد الحارث لانه اعتدى عليهم».* سألت عادل ابراهيم عن البلاغات فقال «لا اعلم شيئا عنها والامر كله بيد لجنة التحقيق التي كونتها الحركة» قلت لديكم سابقة خطيرة، فبعض جنودكم اقتحموا بقيادة ضابط من الحركة الشعبية محكمة جنايات الحاج يوسف واطلقوا سراح احد المتهمين بحجة انه يتبع للحركة الشعبية ولا يحق للمحكمة محاكمته قال «ما حدث في محكمة الحاج يوسف ان المحكمة فعلا غير مختصة بالنظر في الامر» واضاف «كلنا مواطنون وبشر قد نخطيء هذا معلوم وصحيح، لكننا طلبنا من المحكمة اطلاق سراحه ليحاكم في وحدته العسكرية والمحكمة رفضت». * الكودة قال «نحن بانتظار ان نستدعي من قبل القسم الاوسط او اعلاننا بيوم المحاكمة» واضاف «يبدو ان السلطات لم تتمكن حتى الآن من القاء القبض على الجناة، رغم ان احد ضباط الحركة الشعبية جاء الى القسم والتقى بمدير القسم ووعده بتسليم الجناة».* شرطة ولاية الخرطوم نحن اذن بحاجة لسماع رأيها حول ما حدث، والاجابة على كثير من التساؤلات ؟؟ هل هناك فعلا عدد كبير جدا من المليشيات المسلحة بالخرطوم؟؟ هل جنود الحركة الشعبية الذين يتبعون للوحدة المشتركة وغيرهم من منسوبي الوحدات العسكرية والمليشيات فوق القانون؟؟ هل القيتم القبض على الجناة في حادثة الحارث يوسف الكودة، وحادثة محكمة الحاج يوسف وغيرها؟؟ في حال كانت الاجابة بنعم متى تبدأ المحاكمات ؟؟ وفي حال كانت الاجابة لا .. لماذا؟؟ لماذا لم تقبض الشرطة على الجناة حتى الآن وما رأيها في حديث الكودة هل صحيح و- من منظور أمني - أن الخرطوم كانت آمنة اكثر قبل السلام».* التساؤلات اعلاه اضافة لتساؤلات اخرى عديدة حملتها الى المكتب الصحفي طالبا منحي اذنا بالحصول على المعلومة.* ظل طلب الحصول على معلومات حول الموضوع موجودا بالمكتب الصحفي للشرطة حتى كتابة هذه السطور، وظللت اتردد علي المكتب طوال تسعة ايام دون رد.. مرة يقولون ان القيادات تحفظت على عبارة «الانفلات الامني في الخرطوم» لان الخرطوم «آمنة وما فيها انفلات امني ولا حاجة» ومرة لان التصديق قيد النظر، والاجابة التي وصلتني بشأن الموضوع كما يلي: * الحديث عن الموضوع امر شائك خاصة ان ديباجة الطلب المعدل كانت «تحقيق حول اعتداء ضباط وعساكر الحركة الشعبية على المواطنين» والمعلومات غير متاحة.. لذا لجأت الي حديث صحفي اجرته الزميلة «الانتباهة» الاسبوع الماضي 1/ اغسطس/2006م مع الفريق شرطة محجوب حسن سعد، قال عن خطف المواطنين بواسطة الحركة الشعبية «هذه مخالفة قانونية» هل هم فوق القانون؟؟ قال «ليس هناك شخص فوق القانون الذي يسري على الكل الا اصحاب الحصانات» ماذا يحدث اذن ؟؟ قال «لا مجال لتجاوز القانون، فكل الحالات مرصودة واتخذت فيها اجراءات وفتحت بلاغات».* الشرطة اصدرت بياناً يوم الاربعاء الماضي، قالت فيه انها رصدت فى الفترة الاخيرة عددا من الافراد يحملون بطاقات باسم «الجيش الشعبي لتحرير السودان»، ويمارسون بها ابتزازاً واحتيالاً، وينفذون بها اعمالا غير قانونية واضاف البيان «انه بالاتصال بسلطات الحركة الشعبية ، اكدت عدم اصدارها لمثل تلك البطاقات، موضحة انه لا توجد لها قوات سوى القوات العاملة مع القوات المشتركة» واعلن اللواء شرطة محمد نجيب الطيب، مساعد المدير العام لشرطة ولاية الخرطوم حسب الخبر الذي نشرته صحيفة «الصحافة» يوم الخميس الماضي، ان شرطة الولاية ستقوم بحملات واسعة وحاسمة لاجتثاث هذه الظاهرة وضبط المحتالين باسم «الجيش الشعبي».* دعونا نسأل الحركة الشعبية ما حقيقة بطاقاتكم؟ هل هي مزورة فعلا؟؟ قال عادل ابراهيم مسؤول الشباب بالحركة الشعبية القطاع الشمالي «هناك بطاقات صدرت منا وأخرى من جهات ثانية، كقوات فاولينو وقوات عبد الباقي» قلت الم تصدروا بطاقات لهؤلاء؟؟ قال «بطاقات الحركة عسكرية، وفعلا بعد توقيع اتفاق السلام طلعت مننا وهي ملغية الآن» وأضاف «نحن في القطاع الشمالي للحركة الشعبية وضعنا ضوابط صارمة للبطاقات، وهي حاليا مقيدة ومعروفة». * واضح ان محاكم السلاطين لازالت موجودة، استنادا للواقع واستنادا الى حديث مدير عام الشرطة في الحوار الذي اشرت له في سياق التحقيق قال «حسمنا جزءا كبيرا من محاكم السلاطين» اذن هناك جزء لم يحسم بعد، وهناك سلاطين ومحاكم ترسل جنودها الى بيوت الناس ومقار عملهم وتختطفهم من الشوارع.. تري كم سلطان لازال يعمل اليوم في الخرطوم من جملة الـ «450» سلطانا الذين اشارت لهم عقيد شرطة حليمة الجندي في البحث الذي اجرته عن محاكم السلاطين؟؟ سؤال كنت سأوجهه للشرطة التي لم تتفضل علينا بإذن للحصول على المعلومة وتمليككم اياها حتى كتابة هذه السطور.* عساكر الحركة الشعبية الذين يحملون بطاقاتها يتبعون للوحدة المشتركة، ولا يجب ان يحاكموا في حال ارتكب احدهم جريمة ما امام المحاكم الجنائية، بل يجب ان يحاكم في وحدته العسكرية حسب المسؤول بقطاع الشمال.* هذا يعني انه في حال ثبت ان الحارث تعرض للضرب على يد جنود الحركة الشعبية فعلاً، فإن الجناة لن يمثلوا امام المحكمة التي ينتظرها والده يوسف الكودة، بل امام مسؤولي الوحدة العسكرية التي يتبعون لها. * هناك بطاقات مزيفة تحدث عنها بيان الشرطة، لكن حسب مسؤول الحركة «هناك بطاقات أصدرتها الحركة الشعبية فعلا بعد توقيع اتفاق السلام وقامت مؤخرا بالغاءها» * إليكم سادتي ... «انتهى».