نقلا عن موقع رئاسة شرطة السودان قبيلــــــة الفــرســـــــان بقلم العقيد شرطة علاءالدين محمد الحسن
السيد اللواء شرطة(م) محي الدين محمد علي واحد من ضباط الشرطة الذين ملكوا ناصية الكلمة والقلم ، والكلمة قد ملكها نثراً وشعراً، وقد عُرف سيادته من خلال الصحف اليومية بكتاباته الساخرة والتي تتناول شتى الموضوعات .. صدر للسيد اللواء كتابان الأول (الضحك في بيت البكاء) وقد صدرت منه طبعتان الأولى عام (1990م) والثانية عام (2004م) أما كتابه الثاني (الضحك المسيل للدموع) فقد صدر عام (1999م) . ولا أذيع عليكم سراً فأنا كلما شعرت بالضجر أو الملل أو ذهب النوم من عيني هربت إلى واحد من هذين الكتابين فذهب الملل والضجر وإنشرحت النفس ولكن ما لفت نظري حقيقة هو ما جاء في الغلاف الأخير للطبعة الثانية من كتابه الأول فقد وجدت السيرة الذاتية للمؤلف ومنها عرفت بأنه من مواليد الولاية الشمالية وتحديداً منطقة أرقو وأنه قد إلتحق بكلية الفنون الجملية ثم تحول منها إلى كلية الشرطة والتي تخرج فيها برتبة الملازم عام 1967م إلى أن تقاعد إلى المعاش برتبة اللواء شرطة.. وبعد تقاعده تم إختياره عضواً بالمجلس الوطني الإنتقالي ثم عمل وكيلاً لوزارة الثقافة والسياحة ثم مستشاراً لوزارة السياحة والتراث وعمل أيضاً مديراً للمكتب الصحفي برئاسة الجمهورية.. كما جاء في السيرة الذاتية بأنه قد صدر له كتاب (الضحك في بيت البكاء) وكتاب (الضحك المسيل للدموع) (وديوان شعر بالعامية) وما لفت نظري هو ديوان الشعر هذا فأخذت أبحث عنه ولمدة تقارب الخمسة أعوام عرفت خلالها أن اسم الديوان هو (رسالة من شرطي إلى الصنم) وهي مجموعـة قصائـد وطنيـة بالعاميـة إلى أن تمكنت أخيراً من العثور على نسخة من هذا الديوان وبمساعدة مقدرة من الابن الملازم شرطة/ الربيع محي الدين محمد علي جملها بإهداء بخط يده نيابة عن والده إلى شخصي الضعيف وأدركت تماماً أن هذا الشبل من ذاك الأسد .. أمسكت بهذا الديوان لم أتركه من يدي إلا بعد أن قرأته من الغلاف إلى الغلاف وفي جلسة واحدة ويكفـي بـأن من قـام بكتابة المقدمة لهذا الديوان هو السيد/ الفريق أول شرطة المرحوم / إبراهيم أحمد عبد الكريم.. حقيقة أُعجبت بكل القصائد التي إحتوى عليها الديوان وهي باللغة العامية وأعجبتني أكثر قصيدة قبيلة الفرسان ووجدت أن من واجبي أن أنقلها لكم لأنها تهمكم جميعاً وهي تقول :
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة