|
أغداً ألقاك ؟ أنت يا مريخ يا جنة حبي واشتياقي وجنوني
|
* أغداً ألقاك؟ نعم سنلتقي غداً في رحاب الرد كاسل.. لكن أفئدتنا لن تخشى حرارة اللقيا.. ولن توافق الراحل المقيم الهادي آدم في ما قاله عن لقاء الغد: (يا خوف فؤادي من غدٍ)!
* خوف مافي.. يا الهادي!
* لكننا سنجاريه في بقية أبيات قصيدته التي ملأت الدنيا وشغلت الناس: (أغداً تشرق أضواؤك في ليل عيوني؟ وغداً تأتلق الجنة أنهاراً وظلا.. وغداً ننسى، فلا نأسى على ماض تولى.. وغداً نسمو فلا نعرف للغيب محلا.. وغدا للحاضر الزاهر نحيا ليس إلا.. قد يكون الغيب حلواً، إنما الحاضر أحلى)!
* أنت يا مريخ يا جنة حبي واشتياقي وجنوني.. أنت يا قبلة روحي وانطلاقي وشجوني.. أغدا ألقاك؟
نقلاً عن الصدي 1/5/2009م
|
|
|
|
|
|