|
Re: الفساد فى الاتصالات (Re: عمار محمد ادم)
|
خصخصة قطاع الإتصالات (كان ولا يزال )توجها عالميا وبدون خصخصة القطاع لما كنا في موقفنا هذا عليه الخصخصة في حدذاتها ما فيها عيب فتش عن كيف تمت الخصخصة ؟؟؟؟؟؟؟ الشركة بعد الخصخصة استهبلت الشعب السوداني من قولة تيت في كثير من المواقف ومنها مسألة تمويل البنية التحتية بالأنابة عنها احكي لك قصتي مع الشركة بعد خصخصتها في نهايات الالفية السابقة وكانت قد بدات مشروع الالياف الضوئية وشيء حفر وشيء ردم ..... الخ الانشطة المتعلقة بالتحديث ذهبت لدفع فاتورة تلفون ووجدت مبلغ "مائة جنيه – على ما اتذكر" غير قيمة الاستهلاك ، سالت عن المبلغ قال لي موظف الكاونتر ( اتصالات الخرطوم جنوب ) ان هذا المبلغ لتغطية تكاليف الإنشاءات الجديدة ، انت ما شايف الحفر والتجديد للخطوط ....الخ قلت له بكل بساطة وبصوت عال انا مستهلك ولا علاقة لي بكل ما تتحدث عنه ، هذ بنية تحتية يفترض ان تقوم بها الشركة لتحسين خدماتها لزيادة عدد المستهلكين وتشجيع الاتصالات بينهم وعلا صوتي في حتة دي استثماراتكم وانا ما عندي دخل بيها ولست على استعداد لدفع جنيه فوق حق الاستهلالك. أحس الرجل بخطورة الموقف في الكاونتير ومع زحمة الجمهور قال لي امشي قابل مدير الصالة او الشخص المختص . ذهبت اليه وشرحت له ما قلته من انني المتستهلك لست مسؤلا عن تمويل البنية التحتية للشركة الجديدة ؟ نظر الى وقال لي خلاص ما تدفع . حملت فاتورتي وخرجت دون ان ادفع حتى ولا قيمة الاستهلاك ؟؟؟؟؟؟
بالمناسبة شركات الكهرباء تمثل نفس الدور فمسألة انها تطالب المستهلك او الزبون بتوفير العداد + الاسلاك والاعمدة و....الخ شغل نصب واحتيال فواجب شركة الكهرباء توفير كل هذه الاشياء كجزء من بنيتها التحتية بإعتبارها المالك والا كان من حق المستهلك اخذ العداد والاسلاك .... الخ متى ما قرر الرحيل من العقار والاصح بالطبع ان المستهلك عليه دفع فاتورة الاسهلاك كمستهلك لخدمة الشركة المتمثلة في الكهرباء
|
|
|
|
|
|
|
|
|