|
مفاوضات اديس ابابا في طريقها لمجلس الامن
|
امس من داخل فندق راديسون بلو بالعاصمة الاثبوبية حيث ادلي الدكتور غندور بالتصريحات التالية اتفقنا علي الاجندة التالية تكوين اربعة لجان امنية وسياسية وانسانية ورابعة بشان الحوار الدائر في الخرطوم حيث تكون الجهة الثورية جزء منه مع رفضنا لبعض المقترحات التي تقدمت بها الحركة بشان دارفور هذا يعتبر تقدم في الحوار وحينها كان السيد ياسر عرمان في اجتماع مع المبعوث الامريكي وبعد ثلاث ساعات خرج عرمان وادلي بالتصريحات التالية اولا ناكد رغبتنا وجديتنا في الحوار مع رفضنا التام لموضوع اللجان الذي تقدمت به الحكومة ما لم يكن هنالك اتفاق اطاري ثانيا نرفض اي حوار تحت مظلة المؤتمر الوطني يحدد هو ما هيه الحوار ومخرجاته وان الاحزاب سترفض هذا الحوار وان قبلت به فاننا في الحركة الشعبية لن نقبل به حيث ان الحكومة ترفض فكرة المؤتمر الدستوري نلاحظ ان السيد ياسر عرمان نسف كل الحديث الذي ادلي به الدكتور غندور وكانما الرجلان لم يجلسا مع بعضهما البعض مع العلم ان الحديث كان موجه من بهو الفندق ونفس الصحفين ونفس الكاميرات ونفس الجمهور مما تصيبك الدهشة تصدق من وتكذب من عليه تبدو ان المناورة هي سيدة الموقف وان كلا الطرفين متمسك براية في ظل الوضع الراهن ما لم يقدم اي من الطرفين تنازلات بالاضافة للجهود التي يقوم بها الوسطاء فان الجولة قطعا لن تاتي بجديد وبالتالي تنتهي المهلة المحددة من قبل الاتحاد الافريقي 30 ابريل وعنده سينتقل الملف الي مجلس الامن ما لم يحدث تمديد
|
|
|
|
|
|