|
بالأمــس إلتقينــا
|
في يوم 12 أبريل 2014 إتصل بي أحد الأصدقاء وزملاء الدراسة في الجامعة مرسلاً لي رابط لمجموعة تتكون من زملاء الجامعة وأضافني إلى (القروب) فكان لقاءاً رائعاً
ظللنا خلاله نسال عن أحوال بعضنا البعض وكل منا في بيته وسط اسرته فشكرنا التكنلوجيا كثيراً على إتاحتها لنا مثل هذا اللقاء(القروب) يضم عدد خمسين فرداً ولكن كان الحاضرون حوالي ستة
وبالتأكيد سيحين وقت ما نلتقي جميع أعضاء (القروب) ولهفة الشوق لذكرياتنا جعلتنا نحس أن الغائبين عن اللقاء كانوا حضوراً، يا لها من روعة تبعث الدفء وتثير المشاعر الأخوية وتؤكد على الوفاء
فتحضرني مقولة الحسن البصري (من حسن وفاء المرء حنينه للماضي)
بعضهم إقترح أن يكون يوم 12 أبريل في كل سنة ذكرى سنوية نحتفل فيها بميلاد هذا اللقاء
تخيل أنك تفارق زملاء لك ولم تراهم بعد التخرج إلا وهم آباء وأمهات وما زالوا يبحثون عن خيوط تلك الروابط الجميلة
حقاً كانت فرحة ويا لها من فرحة
|
|
|
|
|
|