ثم تفرقت بنا السبل.... وكما يلتقي الشوق .. شوق الصحاري العطاش بشوق السحاب السخي التقينا مرة اخري في الخرطوم مطلع عام 1986في مكاتب جريدة ومجلة التعاون والتي كنت رئيسا لتحريرها في ذلك الوقت الم اقل لكم كنت احب السؤال وكان يحب النوال فيعطي ... فنشرت له الكثير من كتابته حول المويلح وغيرها من الهموم التي كان يحملها. ثم اعطاني نصا مسرحيا بعنوان باقي الكلام بافواههم وتواعدنا ان نلتقي مع هذا العمل . لكننا مع افول شمس الديمقرطية تفرقنا بيد انا لم نلتقي بعدها ابدا ولازلت احمل سيد احمد بلال نديا في كل الجوانح
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة