|
لا استثمار في السودان يا وزير الاستثمار الا بايقاف جميع العمليات العسكرية وانهاء الحرب
|
وزير الاستثمار الدكتور / مصطفى عثمان إسماعيل، الذي ينادي المستثمرين من جميع انحاء الدنيا وبل جل وقته ينادي بالاستثمار هذا الوزير لايعرف معنى الاستثمار من مفهوم اقتصادي. هؤلاء الفئة الحاكمة باسم المؤتمر الوطني أنه فئة فاشلة في ادارة الدولة ، فيقولون ان الدولة هي السلطة والقوة والمال.
ان ما يدور في السودان من قبل النظام الحاكم انه مفسدة وملعبة في اموال الشعب السوداني وان العمليات العسكرية التي تدور في جميع جبهات القتال فانه ضد انسان السودان
فقديماً كنا نعرف ان القوات المسلحة هي التي تقوم بحماية االوطن في حدودها الخارجية حتى لا يدخل عدو لهذا الوطن السوداني ولكن كل الامور انعكست تماماً حول صراع السلطة والكرسي ومن يستولى على العرش السوداني؟ الجدير بالذكر هنا كل قاتل ومقتول في النار وبكل تأكيد المقتول هو السوداني والقاتل هو السوداني نحن نحارب انفسنا ونقتل انفسنا من اجل مصالح شخصية فقط كل ما يدور في السودان تكوين شلل ليس الا وهؤلاء الشلل لايعرفون مستقبل انفسهم ولايعرفون ان الاية القرآنية الكريمة تقول :{ قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشَاءُ وَتَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشَاءُ وَتُعِزُّ مَنْ تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَنْ تَشَاءُ and#1750; بِيَدِكَ الْخَيْرُ and#1750; إِنَّكَ عَلَىand#1648; كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ }صدق الله العظيم اي ان السلطة سوف تذهب ولكن عند ذهابه لايفكرون وبل يندمون على ما فعلوه في الشعب والشعب لهم بالمرصاد. الحرب التي تدور في السودان فقدنا فيه العالم والدكتور والمهندس والاقتصادي وكل فئة من الفئات المهمة وانما كل السودانييون مهمين السودانييون متعلمين وغير متعلمين فهم بشر هؤلاء الذين تمردوا ووقفوا ضد النظام فقط يطالبون بالحقوق والواجبات الانسانية ولاثانية لهم السودان الآن في منحى خطير وهذا المنحى يجلب لنا الزل والاهانة والكراهيم واصبحنا كشعب سوداني غير مقيمين في اي دولة في العالم اما الخطير في ذلك كل منتجات السودان التي تمثل في الاستثمار محصورة في ولاية الخرطوم والجزيرة والشمالية وجزء من شمال كردفان وداخل عاصمة ولاية جنوب دارفور وجزء من النيل الازرق كل اقتصاد دخله من هذه الولايات المذكورة. اما بقية الموارد فنتماه شحدة من دول لاتعرف الا الكبرياء والذل لنا.
|
|
|
|
|
|