أسماء محمود محمد طه ترد على الطيب مصطفى: لا يا الطيب مصطفى، ما هكذا تحارب الأفكار!!

Quote: الاخت الفضلى / أسماء محمود محمد طه السلام عليك ورحمة الله وبركاته: قرات ردك على الاستاذ الطيب مصطفى وقد كان ردا متواضعاً ينم عن علم عميق ادى لاحراجي عن ما اعرفه من نظره سلبية عن الفكر الجمهوري طبقا لما ذكرة الطيب مصطفى من آراء مغروضه ادت الى تغبيش عقولنا وتراخيها في البحث عن الحقيقة. لقد فهمت من الفقرة الاولى موضوع الحوار وذلك بسبب النقل الامين والمخلص للحوار والرد عليه بطريقة مقنعة لي انا شخصياً . ووجدت ان هناك ادباً حسناً في ظنك النية الحسنه للسيد الطيب مصطفى له والدعاء الصادق منك ان يمنحه الله الفهم الصحيح وقبول النصيحة من حيث المبتدأ. ولكن لي مأخذ واحد في الرد وهو قولك " فان ما عندي من علم في امر الاسلام هو اكثر مما عندك" بغض النظر ما يحمل كل منكم من فكر مختلف ، لان ذلك يتنافى مع اقوال وافعال ماثوره عن السلف وقصص القران في الحوار بين سيدنا موسى عليه السلام والعبد الصالح وحوار ابليس مع رب العزة والجلال " { قَالَ أَنَا خَيْر مِنْهُ خَلَقْتنِي مِنْ نَار وخلقته م طين } " اشهد لقوة المبدأ الذي تتبنيه وتدافعي عنه وفي نفس الوقت النزول لقبول الحق حينما تجديه. وختاما اقول ان عليكم دور كبير جدا في شرح الفكرة وانزالها للناس حتى يتم ازالة هذه الشبهات التي لحقت بالفكر الجمهوري وخاصه في هذا الزمان وانشغال الناس عن القراءة والاطلاع والبحث والمعرفة. اقبل هذا الاسلوب الراقي من الحوار وسوف اقف مدافعا ومشككا في ما يقال عن الفكر الجمهوري من ناحيه سلبية الى ان تتاح لي الفرصه في الاطلاع الجيد في المستقبل. ولا اخفي اذا قلت لم افهم معنى " الشريعة الجماعية وسيلة للشرائع الفردية" والسلام،، الهادي ادم حامد كوستي