|
Re: البشير ومن معه جابوهم الناس andquot;البنقنقنوandquot; ديل ... !! (Re: الطيب رحمه قريمان)
|
* دعنا لا نقفز على المراحل، انقلاب يونيو هو البداية؟
- من يتحدث عن الانقلاب غير معايش للسياسة، الانقلابات دي موجودة في المنطقة العربيّة دون استثناء، إما نظام شمولي موروث أو انقلاب. * أما كان من الأفضل للإسلاميين أن يصعدوا للحكم بشكل ديمقراطي طالما خلفهم قوى شعبية؟
- دا تقدير سياسي في وقته، السودان لم يكن استثناء، (37) سنة حكم عسكري، والمؤسف كل الانقلابات تلجأ إلى الدعم الخارجي إلا انقلاب الإنقاذ، وقد شهد له سيد صادق بأنه الانقلاب الوطني الوحيد، والصادق رجل موضوعي وشهادته غير مجروحة.. * هل اتفقنا على تسمية ما جرى بأنه انقلاب عسكري؟
- أبداً أبدا هو ليس انقلابا عسكريا، لكنه قوة شعبية ومدنية وعسكرية، المبادرة جاءت من المدنيين. * بصراحة، ألم تشعر بأن الحركة الإسلامية خسرت كثيرا من وراء هذا الانقلاب؟
- بالعكس، نحن الآن مائة وثمانون درجة غيّرنا الوضع، نحن عشنا في وقت شهدنا فيه أنّنا كنا نعتمد على رخص العاهرات والخمور حتى نوفّر المرتّبات الشهريّة. * لكن الفضل يرجع إلى النميري، هو الذي قضى على ذلك؟
- ونحن جينا نكمل مشوار التغيير الحقيقي البداهو نميري. * ثمّة من يزعم أنّ (89) كانت عبارة عن عمليّة تسليم وتسلّم بين الصادق المهدي والإسلاميين؟
- دا تبسيط للأشياء، الصادق المهدي فوجئ بالانقلاب، وقوى سياسية كثيرة فوجئت أيضاً. * كانت هنالك مجموعة داخل النظام لديها تقرير عن انقلاب محتمل؟
- القوى الإسلامية داخل القوات المسلحة وداخل النظام في السودان هي التي بادرت بالتغيير، فالوضع كان أشبه بامرأة متعسرة في الولادة، والتدخل الخارجي كان عنيفا، ما عايز أيّ إسلاميين في الحكومة. * كانت لديك تصريحات مماثلة في صحيفة (الأيام) قبل الإنقلاب على ما أظن؟
- فعلاً أنا قلت في الصفحة الأولى إنّ القوى العربيّة والغربيّة متآمرة على وجود الإسلاميين في السلطة، وقلت نفس الكلام في البرلمان. * هل هو تمهيد أم تمويه؟
- كان حديثاً لله والتاريخ، وأنا كنت وزير شؤون اجتماعيّة. * يوم تنفيذ الانقلاب كنت موجود وين؟
- كنت في بيتنا. * ألم تكن مكلّفاً بمهمّة؟
- لا.. لا.. أبداً. * معقول ما كنت في المنظومة الإسلاميّة الفاعلة ساعتها؟
- كل ميسّر لما خلق له، نحن فوّضنا ناس للقيام بالمهمّة. * هل كنت تعرف الرئيس البشير في ذلك الوقت؟
- أوّل مرة أشوفُه كان عندما ظهر في شاشة التلفزيون. * البشير كان أخو مسلم؟
- كان أخو مسلم، وأبوه أخو مسلم، وهذا الكلام صرّح به هو نفسه. * أين كان الترابي موجوداً في ذلك الوقت؟
- كان موجوداً في السجن، وأنا كنت معه في السجن، أنا والترابي والسنوسي والفاتح عبدون، وكان معانا إدريس البنا. * وإدريس البنا حزب أمة؟
- طبعاً.. طبعاً، أنا جيتو في مكتبه قبل الانقلاب بـ(15) يوما، وقال لي البلد انتهت، والناس المسؤولين بيجمعوا في مليشيات مسلحة وأداني قائمة كبيرة للأسلحة، وقد عرض الموضوع في مجلس رأس الدولة. * طبعاً إنت استفدت من المعلومة؟
- هو في الأوّل أدّاني ورقة لقائمة كاملة، وفيها الأسلحة، لفّيت وجيت أدّاني الورقة الثانية، وعرض الموضوع في المجلس، لكن السيّد أحمد الميرغني لم يكن موجوداً، وهذه تبرئة له، نحن شعرنا بأنّ البلد حتروح، والمنافسة كانت بينا والبعثيين، ولو تقدّمونا لامتلأت البلد بالدماء، معروفين ما عندهم (قشة مرة). * طيّب، كيف كان الوضع داخل الزنزانة؟
- أنا ما دخلت الزنزانة، شيخ حسن هو الذي أدخلوه.
* لماذا شيخ حسن؟
- دخلوه لأنّه كان بيتكلم مع ضابط، والضابط طلب منه الوقوف، فقال له شيخ حسن: ما بقيف لو كانت دي أوامر، فأخد ليه (7) أيام، الضابط مسكين ما كان عارف الفيلم، ونفس الضابط وجد الصادق المهدي والتجاني الطيّب جالسين، فطلب منهم الوقوف، فوقفوا كنوع من التقدير، بعدين يومين وشالوا الضابط. * شالوه عشان شيخ حسن؟ أم عشان الصادق المهدي والتجاني الطيب؟
- عشان شيخ حسن طبعاً.
|
|
|
|
|
|
|
|
|