|
أم هلا هلا .. واقفه بين الحكومة والمعارضة .. حول دور الشيخ موسى هلال فى دارفور
|
الحكومة تخفض جناح اللين للمعارضة .. والمعارضة ترفع وترة الصلف السياسى فى وجه الحكومة.
والموضوع برمته يدور فى صوالين السياسة حول نقطة محورية واحدة ..
ويدور الحديث حول سؤال أفتراضى .. واحد ..
ماذا لو أتفق الشيخ موسى هلال والقائد حميدتى - الذى مازال موالياً للشيخ على عثمان - حول رؤية موحدة ضد الحكومة.
ترى المعارضة أذا أتفق الشيخ هلال وحميدتى حول رؤية معارضة، فإن دارفور بديهياً تكون سقطت من خارطة الوطن .. علماً أن الرزيقات الذين يقودون بقية القبائل العربية لن يهدوا النصر للحركات المسلحة .. فالمحرقة فى دارفور سوف تكون مستمرة وسوف تطرد القبائل العربية قبائل "زرقة" دارفور تجاه كردفان والمركز .. يعنى بلاوى متلتلة لحكومة المركز .. وفرصة لإبتزاز رخيص للمعارضة ضد الحكومة كما يفعل فاروق أبو عيسى اليوم.
تقديم المؤتمر الوطنى للشيخ على عثمان .. ليس عبثاً .. فهو معروف أنه رجل تنازلات .. كما أنه القائد الفعلى لمجموعة القائد حميدتى فى قوات حرس الحدود .. وبالتالى يحاول المؤتمر الوطنى تطمين القائد حميدتى وقواته بأن قائدهم الفعلى مازال فى مسرح الأحداث .. وأنهم فى أيدى أمينة ..
لكن رغم الهلا هلا القايمة قيامتها .. فإن الخطوة الجرئية والتى تكره المعارضة سماعها .. هى إرجاع إستاذى الدكتور نافع على نافع إلى الواجهة السياسية للمؤتمر الوطنى .. ومن ثم يقوم الرئيس عمر البشير والدكتور نافع بحزم أمتعتهم والنزول إلى محلية "سرف عمرة" مقر الشيخ هلال .. وسوف يستقبلهم الشيخ هلال بالتأكيد لأنهم الأثنين من أهل خاصته .. وسوف يقوم بإكرامهم بالجزور .. دكتور نافع صاحب إبل كما الشيخ هلال .. ومن ثم يقوما بتقديم تنازلات كبيرة لصالح الشيخ هلال أولها أن والى شمال دارفور يكون لا وجود له فى الولاية ... وتحرص الحكومة على أخذ الوالى إلى الخرطوم دون رجعة ممكن تنفيه إلى الشرق أو الشمالية فى مهام تختارها إرضاءاً لطموحاته الشخصية .. وتطمين البرتى أهل كبر بحسن نوايا الشيخ هلال تجاههم.
بريمة
|
|
|
|
|
|
|
|
|