|
Re: المقال قبل الأخير في الانتباهة محمد عبدالله الريّح (Re: munswor almophtah)
|
المقال قبل الأخير في الانتباهة محمد عبدالله الريّح (Re: Mohammed Alhasan Mohammed)
أشكر حميع الإخوة على اختلاف مواقعهم من موقفي أو مواقفي وكنت قد كتبت رداً مطولاً ولكنني فشلت في إرساله . إن تقانة العصر لا تنجح دائماً في خدمة (المعصورين) قليلي الحنكة الإليكترونية والحيلة أمثالي . معظم الردود كانت تتركز في (لماذا قبلت أن تكتب في جريدة عنصرية؟ هكذا بكل بساطة... والرد بكل بساطة أيضاً (وربما يكون في نظر البعض ساذجاً) لأنها الأكثر توزيعاً ولأني بواستطها أستطيع أن أصل إلى أي قارئ يصل لتلك الجريدة . هذا إذا علمت إنني قد تركت جريدة الإنتباهة بعد شهرين فقط من الكتابة فيها ولم أعد إليها إلا نهاية عام 2011 . في هذه الفترة جست خلال مضارب الصحف التي كان بعضها يوزع 2000 نسخة فقررت أن أنشئ صحيفتي (شقيش) مرة تابلويد ومرة بالحجم الكبير لكنها فشلت بسبب عدم التمويل . فقررت أن أكتب في أوسع الصحف إنتشاراً مع أختفاظي بإستقلاليتي بعيداً عن خط الصحيفة. ولم أحضر أو ألبي أي إحتفال بإنفصال الجنوب حتى أن إحتفال الجريدة بأعيادها االسنوية لم أكن أدع له وكانت مكافأتي عبارة عن 3000 جنيه بالجديد ( طبعاً نحنا الآن نعاني من إزدواجية شيزوفرنية غريبة فإذا قلت جنيه - بالقديم ولا الجديد ؟ وإذا قلت الساعة 8 مثلاً بالقديم ولا الجديد؟ وإذا قلت السودان - القديم ولا الجديد؟ . وإذا قلت المرة - القديمة ولا الجديدة ؟- وهكذا (دواليبك) هذا من ناحية أما من ناحية إنني لم أنتم إلى أي حزب ... هذه سأوضحها يوماً ما ولكني طيلة وجودي في جامعة الخرطوم كطالب .. كنت (أصوت) لقائمة الطلاب الجنوبيين لأني كنت أعتقد أن لهم قضية. وآرائي عن الحكم لخصتها قبل عشرة أعوام في التالي:
الحركة السياسية ودورها في تعقيدات الوضع الراهن. كل الأنقلابات والتحولات السياسية كانت تتم في الشمال ولم يكن للجنوب يد فيها. وكلما حدث انقلاب تعمقت عناصر عدم الثقة . حتى إن الدكتور جون قرنق لم يعد للسودان بعد الإنتفاضة وكان يسمي حكومة المشير عبدالرحمن سوار الدهب (بمايو تو) وحاول اسقاط طائرة وزير الدفاع الفريق عبد الماجد حامد خليل. ويمكننا أن نختبر تلك الحركة البندولية للتأرجح بين الحكم العسكري والحكم المدني وطبيعة الصراعات كما اختبرناها من قبل في مقال سابق على النحو التالي:
لقد ظلت تلك الصراعات حتى قبيل فجر الاستقلال والى يومنا هذا تؤدي الى تآكل الهياكل الإنتاجية و تدهور مستمر لمستويات المعيشة الذي انعكس بدوره على النظام البيئي ككل. والصراعات في الواقع نتائج و ليست أسبابا، فهي وليدة حالة معقدة لأنظمة الحكم المتعاقبة في السودان وهي تتبع نمطاً فريدا نختبره بشئ من التمحيص و التدقيق، فنزعم أن هناك شهوتين..تتبع احداهما الأخرى، شهوة الإصلاح وشهوة الحكم..ونحسن الظن فنقول أن شهوة الإصلاح تسبق شهوة الحكم و تعلن عن نفسها في البيان الأول لأية جماعة تستولي على الحكم و هي تعدد مساوئ الحكم السابق و تعلن زهدا في الحكم إلا أن ظروف البلاد و مصالحها العليا التي تكون في خطر حتمت عليها أن تستولي على الحكم و إلى حين. وإذا علمنا أنه(هل أتى على الإنسان حين من الدهر لم يكن شيئا مذكورا) لعلمنا أن أمد ذلك "الحين" في علم الله. تبدأ شهوة الإصلاح تحت وقع دبابات الإنقلاب العسكري و لكن سرعان ما يتخلى الإنقلابيون عن انقلابهم و يتبرأون منه كأنه وليد غير شرعي أو عار دبروه بليل و أنكروه عند الفجر..ولا أحد يذكر ذلك الإنقلاب بل يذكرون أن ما قاموا به ثورة وإن دافعها هو شهوة عارمة للإصلاح ولكن بمجرد أن تبدأ الفئة الحاكمة في التخلي عن الإنقلاب والتحول إلى ثورة تبدأ شهوة الإصلاح في التلاشي والإضمحلال وتنتعش الشهوة الأخرى- شهوة الحكم- تلك التي تتضخم وتنتفخ على حساب الشهوة الأخرى. وهذه المعادلة وجدناها صحيحة جدا وتنطبق على كل الجماعات التي استولت على الحكم في جميع أنحاء العالم من جزر فيجي إلى جمهورية اكس الشعبية. فكما أن لكل كلاشنكوف مواصفات واحدة فكذلك لكل الحركات المحمولة على فوهة ذلك الكلاشنكوف نفس الملامح والشبه. ولنحسن الظن ونقول أيضا أن دافع كل حركة من تلك الحركات هو إزالة سوء كان يحيق بالمواطنين واستبداله بخير وفير يعم عليهم وأن أحوالهم ستتحسن نحو الأفضل. ولكن ماذا بعد أن تتحول الحركة إلى إنقلاب ويتحول الإنقلاب إلى ثورة وتستمر الثورة في خططها ولا يتحسن حال المواطن بل يتردى نحو الأسوأ؟ في هذه الحالة ما الذي يبقي تلك الثورة أو تلك الجماعة في الحكم؟ الإجابة بسيطة جدا. المعارضة تسميها شهوة الحكم والذين هم في الحكم إذا واجهوا أنفسهم بشجاعة يعترفون بأن الأحوال فعلا سيئة وأنها لم تتحسن بل تردت ولكنهم يبررون بقاءهم في الحكم بأنها كانت ستكون أكثر سوءً لو أنها كانت في أيدي غيرهم فهم إذا يحققون أحسن الأسوأ ويحافظون عليه بينما غيرهم سيحقق أسوأ الأسوأ. والمواطن المسكين عليه أن يتوجس خيفة من أسوأ الأسوأ وأن يحسن الظن بأحسن الأسوأ. ولكن حركة التاريخ لا تقف عند هذا الحد البندولي فعندما يشعر عامة الناس أنه لا فرق بين أحسن الأسوأ وأسوأ الأسوأ تحدث الإنتفاضة ويطيح الناس بالمؤسسة الحاكمة وتنتهي الأمور على النحو المألوف. وتبرز التعددية طارحة نفسها الحل الأفضل والأمثل لقضية أسوأ الأسوأ وأحسن الأسوأ..إلى أن يفيق المواطنون ذات يوم على البيان الأول من جديد. لقد أحصى الرئيس الغاني الأسبق كوامي نكروما في كتابه"الصراع الطبقي في أفريقيا" عدد الإنقلابات منذ انقلاب توجو عام 1962م والذي أطاح بحكومة الرئيس سلفانوس أليمبوس إلى عام 1970م ووجدها 27 انقلابا. حدث فيها تحلل مؤسسي فظيع سادت فيه مناهج الطغيان والقمع السياسي والبوليسي للمجتمع من جانب الدولة الأمر الذي رسم ملامح العنف المضاد ودوافعه في جميع تلك الدول الإفريقية. ولم تسعف تلك الأنظمة ولا حتى الانظمة المدنية التي كانت تعقبها الايدلوجيات المختلفة فقد إنتهت الرأسمالية والإشتراكية بجميع أشكالها الى فشل مزر إنعكس بدوره على شكل الصراعات بعد أن تردى الأقتصاد الى فقر مدقع ومستويات إنتاجية متدنية في بنية تتسم بنقص خطير في الهياكل المؤسسية. بل إن الإداة القمعية التي صاحبت وتصاحب مثل تلك الأنظمة جعلت من العسير وضع علاقات إجتماعية متوازنة بين الجماعات العرقية وقللت من فرص التنمية الديموقراطية السليمة. فإذا عناصر الصراع كلها قد وضعت فى مواجهة بعضها وفي مواجهة أنظمة الحكم.
أزمة الحكم وطبيعة الدولة كمدخل للصراع:
الصراع الديموقراطي في أجهزة المجتمع المدني مهما كانت سلبياته لا تنتج عنه زوايا حادة تتقاطع بشكل دموي... فعندما قدم السيد إسماعيل الأزهري إستقالة حكومته الأولى بعد الإستقلال بعد سقوط خطاب الميزانية كان يؤسس لعناصر اللعبة السياسية في تداول سلمي للسلطة ظناً منه أن غيره يؤمن بقوانينها وهو يستمع الى العضو الجنوبي بولين ألير يهدد بإلقائه من شباك البرلمان. ولكن غيره كان له رأى آخر عندما أحس بأن حكومته على شفا حفرة من السقوط فسلمها للعسكر وبذات الطريقة سلم ذوالفقار علي بوتو الحكم للجنرال ضياء الحق.. صانعاً بذلك الفرانكشتاين الخاص به وانتهى الأمر بتلك الدراما الشكسبيرية عندما أعدم الجنرال ضياء الحق السيد ذو الفقار علي بوتو. ( اصنع البعاتي الخاص بك .. وسيأكلك). في المثالين السابقين لم تلعب اللعبة الديموقراطية على أصولها فليس في عناصر خطابها السياسي مجال لعمل عسكري... والصراع الذي يحدث يحرسه نظام قضائي مستقل وجيش وطني لا يتدخل وخدمة مدنية محايدة وصحافة أو أجهزة إعلام حرة تراقب. إن الإنحراف الذي زعم أنه حدث في قضية السفنجات في الستينيات من القرن الماضي لصفقة لا يزيد ثمنها على خمسين ألف جنيه سوداني أثارت من الممارسة الرقابية ما لم يثره أي إنحراف بحجم الأفيال تحت ظل الأنظمة العسكرية. إن إستدعاء العسكر لحسم أزمة الحكم بواسطة قوى مدنية عقائدية لا تؤمن بالتداول السلمي للسلطة يدخل حلبة الصراع عنصراً يمتاز بتنظيم دقيق ويحتكر القوة المادية السلطوية وإحكام السيطرة الفعلية على مقاليد الأمور ويقف على بوابة العمل الإعلامي الأمر الذي لا يتوفر للأنساق الإجتماعية الأخرى التي ليس لها من سبيل الى السيطرة إلا من خلال نظام ديموقراطي تعددي مكشوف الظهر. ولكن الأليجاركية العسكرية عندما تطرح نفسها كبديل للفراغ السياسي ولهزال مؤسسات الحكم المدني فإنها تسعى لعسكرة المجتمع ولفرض رؤيتها الخاصة بالتنمية الإجتماعية والإقتصادية. وسرعان ما تكتشف أن ذلك لا يمكن تحقيقه إلا تحت حماية جهاز أمني متعسف يتعقب الذين يعارضون تلك السياسات. وإذا كانت طبيعة الدولة ونشأتها بعد الأستقلال تعد نتاجاً لفكر المستعمر وأنها نشأت كإحتمال برجوازي سعى المستعمر لأستخدام كوادره الوسيطة التي دربها لإدارة الحكم وربطه بها فإن ذلك الإحتمال لا يلبث أن ينهار إما مدنياً أو عسكرياً وخاصة تحت ظل تنامي الوعي الجماهيري ورفضه لحركة التبعية. والسودان قد إختار الإستقلال وانضم الى كتلة عدم الإنحياز ورفض الإنصمام الى منظومة دول الكومنويلث مدلاً بذلك على رفضه للتبعية الإستعمارية. ومن المهم جداً أن نضع بداية لبروز الدولة والأنظمة المسيطرة على الحكم وذلك لتحديد هوية الصراع والذى بدأ في شكله كحكومة منتخبة تمارس سلطاتها ضد مجموعة متمردة خارجة على القانون وذلك الى ما أصبح يشار اليه بتمرد 1955م مروراً بكل المراحل المختلفة الى أن إنتهى الصراع الى مجموعة صراعات بين السلطة الحاكمة حالياً وبين الفصائل العديدة التي إتحدت في مواجهتها وحملها للسلاح في أكثر من موقع . وقد جاء خطاب النخبة الحاكمة بعد إستيلائها على الحكم في أربعة محاور:
معالجة الانفلات الأمني. السياسة الخارجية وتحسين علاقات الجوار حل المشكلة الإقتصادية حل مشكلة الجنوب
وكان لا بد للنظام في تصديه لتلك المحاور أن يذكر أنه يحتاج الى استراتيجية أمنية تمكنه من بسط سيطرته على الأمور حتى ينفذ البرنامج الذي خرج من أجله. وإنه يدخل مرحلة صراع تحديث القيم أو الرجوع الى الأصول. وأول مظاهر الصراع أخذت تتبلور عندما طرحت السلطة الحاكمة مفهومها لنظام الحكم الذي لخصته في مشروعها الحضاري الذي يكون رابطة عقائدية تنظيرية تفسر حركة المجتمع تاريخياً واقتصادياً وسياسياً ودينياً ومن ثم اعادة صياغة الإتسان السوداني ومن بعده المجتمع. فاختفت ملامح الدولة المدنية لتحل محلها دولة ثيوقراطية. وقد وجدت تلك المرجعية التاريخية التي ينطلق منها الفكر المهيمن في السودان نفسها في خصام مع الأيدولوجيات المعاصرة طارحة وجودها أو وجود الآخرين .. في حين فشلت أن تقدم تفسيراً موضوعياً لمشروعها خارج إطار العنف والمصادمة والتشنج الأنفعالي ومصادرة حق الآخرين في الإختلاف.. مما لفت إنتباه قوى خارج حلبة الصراع المحلي فأخذت تعطي المعارضة أذناً صاغية تحت ظل نظام عالمي جديد. ولا يظن أحد أن الخطاب الإعلامي للسلطة الحاكمة ومن منطلقات عقائدية عندما يصرح بأعلى صوته بأننا سنضرب المصالح الأمريكية أن الحكومة الأمريكية لن تأخذ ذلك مأخذ الجد. فربما تعي الأدارة الأمريكية أن قدرة السودان على ضرب مصالحها محدودة ولكن إطلاق تلك الصيحة ربما كان حافزاً للمنظمات المتعاطفة مع السلطة الحاكمة والموجودة في المنطقة لتقوم بهذا العمل نيابة عنها. وهذا بالضبط ما أدخل عنصراً جديداً في الصراع وجد فرصته ليقول أنه ليس ضد الإسلام بل إنه يحترمه ولكنه ضد ذلك السلوك الذي يلبس عباءة الإسلام ومن ثم أطلق عليه مصطلح (الأسلام السياسي) وهذا سهل مهمة من يقفون جهرة ضد النظام لألتقاط القفاز طالما أن هناك فصلاً كبيراً بين الإسلام كنظام مؤسسي قائم بذاته ينال كل الإحترام والتقديس وبين سلوك سياسي يلبس عباءة الإسلام. ولذلك فإن دخول أمريكا كشريك حقيقي وقوة ضاغطة في كل المفاوضات داعمة قوى المعارضة جنوبية ، تجمعية، دارفورية ..الخ يخدم مصالح أمريكا.
على جوهر هذه الحقائق كان الصراع يدور في قضية الجنوب طارحاً جملة من القضايا:
فصل الدين عن الدولة حقوق الإنسان التعددية حق الإختلاف العلني تقسيم الثروة المناطق المهمشة وقضاياها
وهذا يعني تطور الصراع في منظوره التاريخي من دولة ضد متمردين الى دولة عليها أن تواجه قضايا عديدة وتحارب في جبهات متعددة. فأرجو أن تتم مناقشة أرائي تلك التي لخصت فيها رؤيتي بدلاً عن : لماذا كنت أكتب في جريدة الانتباهة وإدانتي وفقاً لذلك وكل إنسان له الحق أن يبلورما يراه وفقاً لما يراه لا ما يراه الآخرون. وهذا ما يسمي بالتدافع وليس التصادم أو التناطح ( ولولا دفع الله الناس) .. ولكم شكري وتقديري.. وأنا بخير طالما أنتم تتدافعون ولا تتناطحون.
|
|
|
|
|
|
|
العنوان |
الكاتب |
Date |
المقال قبل الأخير في الانتباهة محمد عبدالله الريّح | Rayah | 03-28-14, 08:49 AM |
Re: المقال قبل الأخير في الانتباهة محمد عبدالله الريّح | الوليد محمد الامين | 03-28-14, 11:22 AM |
Re: المقال قبل الأخير في الانتباهة محمد عبدالله الريّح | محمد مختار جعفر | 03-28-14, 12:07 PM |
Re: المقال قبل الأخير في الانتباهة محمد عبدالله الريّح | SILVER MOON | 03-28-14, 01:20 PM |
Re: المقال قبل الأخير في الانتباهة محمد عبدالله الريّح | Deng | 03-28-14, 01:34 PM |
Re: المقال قبل الأخير في الانتباهة محمد عبدالله الريّح | عبدالحفيظ ابوسن | 03-28-14, 01:52 PM |
Re: المقال قبل الأخير في الانتباهة محمد عبدالله الريّح | Balla Musa | 03-28-14, 02:00 PM |
Re: المقال قبل الأخير في الانتباهة محمد عبدالله الريّح | jini | 03-28-14, 02:16 PM |
Re: المقال قبل الأخير في الانتباهة محمد عبدالله الريّح | عاطف عمر | 03-28-14, 02:33 PM |
Re: المقال قبل الأخير في الانتباهة محمد عبدالله الريّح | Deng | 03-28-14, 03:00 PM |
Re: المقال قبل الأخير في الانتباهة محمد عبدالله الريّح | Deng | 03-28-14, 03:06 PM |
Re: المقال قبل الأخير في الانتباهة محمد عبدالله الريّح | Balla Musa | 03-28-14, 03:40 PM |
Re: المقال قبل الأخير في الانتباهة محمد عبدالله الريّح | عبدالحفيظ ابوسن | 03-28-14, 04:52 PM |
Re: المقال قبل الأخير في الانتباهة محمد عبدالله الريّح | فرح الطاهر ابو روضة | 03-28-14, 05:10 PM |
Re: المقال قبل الأخير في الانتباهة محمد عبدالله الريّح | قلقو | 03-28-14, 05:04 PM |
Re: المقال قبل الأخير في الانتباهة محمد عبدالله الريّح | Isa | 03-28-14, 05:41 PM |
Re: المقال قبل الأخير في الانتباهة محمد عبدالله الريّح | عاطف عمر | 03-28-14, 05:28 PM |
Re: المقال قبل الأخير في الانتباهة محمد عبدالله الريّح | Deng | 03-28-14, 05:46 PM |
Re: المقال قبل الأخير في الانتباهة محمد عبدالله الريّح | عبدالحفيظ ابوسن | 03-28-14, 06:11 PM |
Re: المقال قبل الأخير في الانتباهة محمد عبدالله الريّح | عبدالحفيظ ابوسن | 03-28-14, 06:11 PM |
Re: المقال قبل الأخير في الانتباهة محمد عبدالله الريّح | عاطف عمر | 03-28-14, 06:31 PM |
Re: المقال قبل الأخير في الانتباهة محمد عبدالله الريّح | صديق الموج | 03-28-14, 06:15 PM |
Re: المقال قبل الأخير في الانتباهة محمد عبدالله الريّح | Balla Musa | 03-28-14, 07:43 PM |
Re: المقال قبل الأخير في الانتباهة محمد عبدالله الريّح | Omer Abdalla Omer | 03-28-14, 08:28 PM |
Re: المقال قبل الأخير في الانتباهة محمد عبدالله الريّح | كمال عباس | 03-28-14, 08:46 PM |
Re: المقال قبل الأخير في الانتباهة محمد عبدالله الريّح | mustafa mudathir | 03-28-14, 08:33 PM |
Re: المقال قبل الأخير في الانتباهة محمد عبدالله الريّح | Balla Musa | 03-28-14, 08:54 PM |
Re: المقال قبل الأخير في الانتباهة محمد عبدالله الريّح | عاطف عمر | 03-28-14, 09:37 PM |
Re: المقال قبل الأخير في الانتباهة محمد عبدالله الريّح | Omer Abdalla Omer | 03-28-14, 10:02 PM |
Re: المقال قبل الأخير في الانتباهة محمد عبدالله الريّح | Idris Logma | 03-28-14, 10:20 PM |
Re: المقال قبل الأخير في الانتباهة محمد عبدالله الريّح | Adil Isaac | 03-28-14, 10:30 PM |
Re: المقال قبل الأخير في الانتباهة محمد عبدالله الريّح | Deng | 03-28-14, 10:39 PM |
Re: المقال قبل الأخير في الانتباهة محمد عبدالله الريّح | محمد مختار جعفر | 03-28-14, 10:35 PM |
Re: المقال قبل الأخير في الانتباهة محمد عبدالله الريّح | يحي قباني | 03-28-14, 10:51 PM |
Re: المقال قبل الأخير في الانتباهة محمد عبدالله الريّح | Deng | 03-28-14, 11:01 PM |
Re: المقال قبل الأخير في الانتباهة محمد عبدالله الريّح | munswor almophtah | 03-29-14, 00:03 AM |
Re: المقال قبل الأخير في الانتباهة محمد عبدالله الريّح | يحي قباني | 03-29-14, 00:08 AM |
Re: المقال قبل الأخير في الانتباهة محمد عبدالله الريّح | Deng | 03-29-14, 01:06 AM |
Re: المقال قبل الأخير في الانتباهة محمد عبدالله الريّح | يحي قباني | 03-29-14, 01:31 AM |
Re: المقال قبل الأخير في الانتباهة محمد عبدالله الريّح | nazar hussien | 03-29-14, 05:21 AM |
Re: المقال قبل الأخير في الانتباهة محمد عبدالله الريّح | يحي قباني | 03-29-14, 05:34 AM |
Re: المقال قبل الأخير في الانتباهة محمد عبدالله الريّح | صديق الموج | 03-29-14, 05:38 AM |
Re: المقال قبل الأخير في الانتباهة محمد عبدالله الريّح | azhary awad elkareem | 03-29-14, 06:37 AM |
Re: المقال قبل الأخير في الانتباهة محمد عبدالله الريّح | عبدالحفيظ ابوسن | 03-29-14, 06:52 AM |
Re: المقال قبل الأخير في الانتباهة محمد عبدالله الريّح | Mohammed Alhasan Mohammed | 03-29-14, 07:37 AM |
Re: المقال قبل الأخير في الانتباهة محمد عبدالله الريّح | Deng | 03-29-14, 08:42 AM |
Re: المقال قبل الأخير في الانتباهة محمد عبدالله الريّح | nazar hussien | 03-29-14, 08:45 AM |
Re: المقال قبل الأخير في الانتباهة محمد عبدالله الريّح | Rayah | 03-31-14, 01:58 AM |
Re: المقال قبل الأخير في الانتباهة محمد عبدالله الريّح | Rayah | 03-31-14, 02:10 AM |
Re: المقال قبل الأخير في الانتباهة محمد عبدالله الريّح | سيف اليزل الماحي | 04-01-14, 07:56 AM |
ززز | عبد الرحيم سعيد بابكر | 03-29-14, 11:32 AM |
Re: المقال قبل الأخير في الانتباهة محمد عبدالله الريّح | عبد الرحيم سعيد بابكر | 03-29-14, 11:34 AM |
Re: المقال قبل الأخير في الانتباهة محمد عبدالله الريّح | Omer Abdalla Omer | 03-29-14, 11:53 AM |
Re: المقال قبل الأخير في الانتباهة محمد عبدالله الريّح | علي دفع الله | 03-29-14, 02:35 PM |
Re: المقال قبل الأخير في الانتباهة محمد عبدالله الريّح | عبدالمنعم الطيب حسن | 03-29-14, 03:33 PM |
Re: المقال قبل الأخير في الانتباهة محمد عبدالله الريّح | Deng | 03-29-14, 04:40 PM |
Re: المقال قبل الأخير في الانتباهة محمد عبدالله الريّح | صديق الموج | 03-29-14, 07:12 PM |
Re: المقال قبل الأخير في الانتباهة محمد عبدالله الريّح | Deng | 03-29-14, 07:40 PM |
Re: المقال قبل الأخير في الانتباهة محمد عبدالله الريّح | الوليد محمد الامين | 03-29-14, 11:05 PM |
Re: المقال قبل الأخير في الانتباهة محمد عبدالله الريّح | Balla Musa | 03-30-14, 02:03 AM |
Re: المقال قبل الأخير في الانتباهة محمد عبدالله الريّح | صديق الموج | 03-30-14, 03:08 AM |
Re: المقال قبل الأخير في الانتباهة محمد عبدالله الريّح | jini | 03-30-14, 04:56 AM |
Re: المقال قبل الأخير في الانتباهة محمد عبدالله الريّح | بهاء بكري | 03-30-14, 06:06 AM |
Re: المقال قبل الأخير في الانتباهة محمد عبدالله الريّح | DKEEN | 03-30-14, 06:41 AM |
Re: المقال قبل الأخير في الانتباهة محمد عبدالله الريّح | الوليد محمد الامين | 03-30-14, 07:35 AM |
Re: المقال قبل الأخير في الانتباهة محمد عبدالله الريّح | nazar hussien | 03-30-14, 07:43 AM |
Re: المقال قبل الأخير في الانتباهة محمد عبدالله الريّح | Deng | 03-30-14, 04:36 PM |
Re: المقال قبل الأخير في الانتباهة محمد عبدالله الريّح | Omer Abdalla Omer | 03-30-14, 06:29 PM |
Re: المقال قبل الأخير في الانتباهة محمد عبدالله الريّح | jini | 03-30-14, 08:23 PM |
Re: المقال قبل الأخير في الانتباهة محمد عبدالله الريّح | munswor almophtah | 03-30-14, 11:46 PM |
Re: المقال قبل الأخير في الانتباهة محمد عبدالله الريّح | munswor almophtah | 03-31-14, 02:08 AM |
Re: المقال قبل الأخير في الانتباهة محمد عبدالله الريّح | صديق الموج | 03-31-14, 03:07 AM |
Re: المقال قبل الأخير في الانتباهة محمد عبدالله الريّح | Deng | 03-31-14, 04:44 AM |
Re: المقال قبل الأخير في الانتباهة محمد عبدالله الريّح | Deng | 03-31-14, 04:45 AM |
Re: المقال قبل الأخير في الانتباهة محمد عبدالله الريّح | munswor almophtah | 03-31-14, 05:32 AM |
Re: المقال قبل الأخير في الانتباهة محمد عبدالله الريّح | عبدالحفيظ ابوسن | 03-31-14, 06:12 AM |
Re: المقال قبل الأخير في الانتباهة محمد عبدالله الريّح | Asim Fageary | 03-31-14, 06:47 AM |
Re: المقال قبل الأخير في الانتباهة محمد عبدالله الريّح | azhary awad elkareem | 03-31-14, 07:03 AM |
Re: المقال قبل الأخير في الانتباهة محمد عبدالله الريّح | Rayah | 03-31-14, 07:05 AM |
Re: المقال قبل الأخير في الانتباهة محمد عبدالله الريّح | Deng | 03-31-14, 06:17 PM |
Re: المقال قبل الأخير في الانتباهة محمد عبدالله الريّح | jini | 03-31-14, 10:10 PM |
Re: المقال قبل الأخير في الانتباهة محمد عبدالله الريّح | jini | 03-31-14, 10:14 PM |
Re: المقال قبل الأخير في الانتباهة محمد عبدالله الريّح | jini | 03-31-14, 10:27 PM |
Re: المقال قبل الأخير في الانتباهة محمد عبدالله الريّح | mustafa mudathir | 04-01-14, 02:40 AM |
Re: المقال قبل الأخير في الانتباهة محمد عبدالله الريّح | Asim Fageary | 04-01-14, 06:36 AM |
Re: المقال قبل الأخير في الانتباهة محمد عبدالله الريّح | سيف اليزل الماحي | 04-01-14, 08:07 AM |
Re: المقال قبل الأخير في الانتباهة محمد عبدالله الريّح | سيف اليزل الماحي | 04-01-14, 08:26 AM |
Re: المقال قبل الأخير في الانتباهة محمد عبدالله الريّح | Gaafar Ismail | 04-01-14, 09:03 AM |
Re: المقال قبل الأخير في الانتباهة محمد عبدالله الريّح | Deng | 04-01-14, 04:38 PM |
Re: المقال قبل الأخير في الانتباهة محمد عبدالله الريّح | Zakaria Joseph | 04-01-14, 04:48 PM |
Re: المقال قبل الأخير في الانتباهة محمد عبدالله الريّح | Deng | 04-02-14, 00:42 AM |
Re: المقال قبل الأخير في الانتباهة محمد عبدالله الريّح | munswor almophtah | 04-02-14, 01:47 PM |
Re: المقال قبل الأخير في الانتباهة محمد عبدالله الريّح | munswor almophtah | 04-02-14, 01:50 PM |
Re: المقال قبل الأخير في الانتباهة محمد عبدالله الريّح | Deng | 04-02-14, 04:06 PM |
|
|
|