|
Re: إقبال ابوالقاسم .. لازال العلقم المر نتذوقه منذ أغتيال أبوبكر محى الدين راسخ !!!! (Re: الرفاعي عبدالعاطي حجر)
|
تحياتى
ادانت المحكمة الاولى ضابط الامن بالقتل العمد ثم حكمت المحكمة الاولى على ضابط الامن عبدالحفيظ بالاعدام شنقا ، محكمة الاستئناف عدلت الادانة للقتل غير العمد استأنف اولياء الدم الى المحكمة العليا وفندوا حكم محكمة الاستئناف الا ان المحكمة العليا والمكونة من القاضى عبدالرحمن شرفى وبابكر زين العابدين ومامون حمور قامت بتأييد حكم محكمة الاستئناف بالقتل غير العمد وايدت الحكم بالدية البالغة 200 الف جنيه والسجن عاما .
جاء حكم المحكمة العليا غاية فى الغرابة ومثال للانحياز التام
لقد تبنت المحكمة العليا اقوال المتهم ضابط الامن بالكامل وتبنت روايته للحادث بل تحمست لها اكثر من القاتل نفسه
وعلى الرغم من هناك شواهد كثيرة على القتل العمد الا انها حاولت تفنيدها ببينات ضعيفة مثل :-
1 - شهادة الطبيب الشرعى الكوبانى اكدت على ان المسدس كان ملتصقا بجسم الشهيد ابوبكر ، فقد شهد بالآتى :-
( د. على محمد السيد الكوباني – أخصائي الطب الشرعي 9 وهي البينة التي رجحتها محكمة الموضوع وقد شهد قائلاً: ".... الإسوداد يعني أن السلاح ملتصق بالجسم لا مع أي سلاح يخرج دخان وغازات وبارود غير محترق يظهر على المدخل ولا يوجد في المخرج ظهر المرحوم لا يوجد فيه آثار بارود عند خروج المقذوف تتبع حرارة وعندما يكون السلاح الناري ملاصق للجسم يسبب حريق على الجلد – الحادثة موضوع التشريح كان فيها السلاح ملتصق بالجسد.)
الا ان المحكمة العليا اخذت بشهادة خريج كيمياء تخرج فى السنة السابقة للجريمة وهو شاهد المحكمة – علاء الدين محمد عبد المجيد – خبير المختبر الجنائي المتخرج من جامعة الخرطوم – كلية العلوم – قسم الكيمياء – يناير سنة 1990 م
ثم اخذت بأقوال الملازم أول شرطة علاء الدين محمد عبد المجيد عن عدم الالتصاق
ثم اضافت المحكمة العليا وهى تحاول ان تجد التبرير للمتهم القاتل بقولها ( ثبت من شهادة شاهد الدفاع الأول ( صلاح عبد الله محمد ) مقدم أمن – أنه قد سبق عمل كمين لرجال الأمن تبادل فيه الطرفان إطلاق الرصاص وتوفي من رجال الأمن بعضهم بالقضارف وبالعاصمة – الخرطوم – وفي كردفان ( راجع صفحات 56 و 58 و 63 م محضر المحاكمة ) في تلك الظروف النفسية المعقدة توقفت المطاردة، وتضاعفت شكوك المتهم من جراء تصرف المرحوم، الذي نزل من عربته مغلقا الباب بشدة متجها نحو المتهم وهو يدخل يده في جيبه.... وقد أضفت ظلمة المكان وعدم وضوح الرؤية ظلالاً أخرى كثيفة... وكان طبيعيا يشهر المتهم مسدسه ولكن دون الحيطة والانتباه اللازمين ومن ثم كان خطأ الفعل المفضي على الموت.)
لاحظ هنا ان المحكمة اخذت بكلام صلاح قوش الذى كان مقدما وقتها
واخذت بكلام المتهم القاتل بأن المرحوم ادخل يده فى جيبه ( لاحظ انه لم يكن هناك غير المرحوم والقاتل ) ورواية ادخال اليد فى الجيب وتحريكها وتحرك المجنى عليه هى من عند القاتل وحده لكى يضفى على فعله الشرعية والمحكمة اخذت هذه الرواية على علاتها واستندت عليها فى الادانة بالقتل شبه العمد
كتب مذكرة المحكمة العليا القاضى عبدالرحمن شرفى وايده القاضيان الآخران ، القاضى عبدالرحمن شرفى الذى اثار حفيظة الناس قبل فترة بأن قال انهم سوف يدربون القضاة على تنفيذ القطع اذا امتنع الاطباء وهو نفسه القاضى الذى تكلم فى ندوة وقال انهم لن يسمحوا للشيوعيين والجمهوريين بالعمل ( كان وقتهانائبا لرئيس القضاء )
القاتل عبدالحفيظ احمد البشير حاليا يسكن فى المعمورة بيته قرب شارع الستين عمل فى كسلا وعمل فى ليبيا
( له اخ يملك مغلق فى شارع الستين )
دم الشهيد ابوبكر راسخ لن يضيع هدرا وان طال الزمن
|
|
|
|
|
|
|
|
|