|
Re: ادارة اوباما أقترحت استمرار الاسرة و تنح العائلة قطر الي اين (2) !!!! (Re: osman righeem)
|
Quote: نشر الموقع الإلكتروني لصحيفة "واشنطن بوست"، الأمريكية أمس الثلاثاء، أن مجموعة متنوعة من الدول العربية من المرجح أن تستخدم قمة جامعة الدول العربية بالكويت هذا الأسبوع في محاولة للضغط على دولة "قطر" الخليجية الصغيرة، لوقف دعمها للمحظورة والحركات المعارضة الأخرى في جميع أنحاء المنطقة. ونوهت الصحيفة بأن اثنين من كبار مسئولي الدبلوماسية للعرب، رفضا الكشف عن هويتهما، قالا إن مصر والمملكة العربية السعودية سيتخذان زمام المبادرة في محاولة لعزل قطر عن المنطقة، عبر الدعوة إلى اتباع نهج عربي جماعي ضد الإرهاب. وقال أحد المسئولين الدبلوماسيين العرب، إن الحاجة إلى اتباع نهج عربي جماعي للإرهاب يتخذ مكانا بارزا في خطاب في الجلسة الافتتاحية للقمة، والتي قالها الرئيس المصري المؤقت "عدلى منصور". وهنالك ست نقاط لمكافحة الإرهاب أعلن عنها هذا الشهر من قبل "نبيل فهمي"- وزير الخارجية المصري- وتشمل النقاط، إحراج قطر، فرض حظر على توفيرها ملاذ آمن للإرهابيين، وقف مساعدتها بأي شكل من الأشكال لهم، المساعدة في التحقيقات بالهجمات الإرهابية، وتسليم المطلوبين المسلحين، وعلق المسئول الدبلوماسي العربي قائلا: "مصر لديها كل النية لوضع هذه الخطة بين أولويات القمة". وذكرت الصحيفة أن "مايكل هانا"-الخبير في شئون الشرق الأوسط بمؤسسة "سنتشيري" ومقرها مدينة "نيويورك" الأمريكية- قال إن توجيه اللوم علنا لقطر بشأن سياستها الخارجية لن يجبرها على العدول عن موقفها، "لا أحد في منطقة الخليج يعتقد أن قطر ستتراجع. الكشف عن النزاع علنا يجعل حل الأمر أكثر صعوبة، بل من المتوقع تصعيد النزاع". وأشارت الصحيفة إلى أن قمة جامعة الدول العربية في الكويت، والتي بدأت أمس الثلاثاء وتستمر لمدة يومين، من المتوقع أن تشهد مزيدا من حالة التوتر، خاصة بعد أشهر من التوتر حول هذه القضية. وقد انضمت البحرين والإمارات العربية المتحدة إلى مصر والمملكة العربية السعودية في سحب سفرائهما من قطر، وكان رد فعل قطر هو الاستياء من الإيماءات الدبلوماسية، لكنها تصر على أنها ستستمر في تبني سياساتها الخاصة. وقال "خالد بن محمد العطية- وزير الخارجية القطري- إن بلاده "تتبع مسارا من تلقاء نفسها" وأن استقلال "سياستها الخارجية هو ببساطة أمر غير قابل للتفاوض بشأنه". وأفادت الصحيفة بأنه في قلب النزاع بين مصر وقطر هو دعم قطر للمحظورة و"محمد مرسي"، بل وإصرارها وقناعتها بذلك، بالرغم من إبداء مصر استياءها من هذه السياسة والتدخل في شئونها الخاصة. وذلك إضافة إلى لوم الحكومة المصرية لشبكة تليفزيون "الجزيرة" ومقرها قطر بسبب تحريضها على العنف ونشره بالبلاد. والمملكة العربية السعودية وحلفائها بالخليج العربي، خاصة البحرين والإمارات العربية المتحدة يشكون من نفس الأمر، وهو تدخل قطر في شئونهم الداخلية، من خلال دعمها للمعارضة، والتي تتشكل في المحظورة بالمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة. ويريدون أيضا لقطر أن توقف دعمها للمتمردين الشيعة في اليمن، وهي دولة ذات أهمية استراتيجية للمملكة العربية السعودية. وإضافة إلى ذلك، فهم يريدون أيضا أن تتأكد قطر من أن شحنات السلاح التي ترسلها إلى قوي المعارضة التي تحارب الحكومة السورية، لا تنتهي في أيدي الإرهابيين. وشددت الصحيفة أن أحد المسئولين الدبلوماسيين العرب، أوضح أن المملكة العربية السعودية واثنين من حلفائها في الخليج، تصر على عدم إعطاء أي غرفة للمناورة لقطر، وقد أعرب الأمير "سعود الفيصل"-وزير الخارجية السعودي- عن موقفا متشددا بالمثل، وقال: "لن تحل القضية إلا إذا غيرت قطر من سياساتها التي تسببت في الأزمة في المقام الأول". |
|
|
|
|
|
|
|
|
|