|
أعراب الكويت، هل يريدون تصدير مشاكلهم الينـا...
|
الأعراب صاروا فى مشكلـة حقيقيـة.. فهم يعيشون بأجسادهم فى القرن الواحد والعشرين، وبعقلياتهم وسلوكهم ما زالوا يعيشون الجاهلية ما قبل الإسلام. فمن جانب تقاليدهم الجاهلية، التى لا اساس لها فى عدل الإسلام ولا عدل العلمانية، يريدون الإحتفاظ بنظامهم الإجتماعى الطبقى، فلا تشريف لمن ولد هو وابوه وجده وجد جده فى الكويت، لا تشريف لهم بالجنسية الكويتية.. بل يكونوا على هامش المجتمع الكويتى.. ومن جهـة أخرى، وجدوا أنفسهم فجأة أمام واقع جديد، وكأنهم اصحاب الكهف، وجدوا منظمات حقوق الإنسان، والدول الاخرى والبدون انفسهم كل ذلك يعمل ضدهم ليل نهار، ويزحف من نقطـة اللاعودة فى إستهداف ظلمهم وعنصريتهم وتمييزهم العرقى.. فصحوا من نومهم، ولكنهم لم يعرفوا كيف يعملون.. واخيرا وجدوا ضالتهم فى السودان.. دولة على رأسها مجموعـة من افراد عصابة مافيا.. لا يهمهم الوطن ولا المواطنين.. لا تهمهم وحدة البلاد ولا سيادة اراضيـه.. ونقطـة ضعفهم هى الدولار.. فأغروهم ب 5 مليار منها.. وسال لعابهم..
فعقدوا النية السوداء، وتامروا بليل، وجعلوا إعمار الشرق غطاء لأكبر فساد ورشوة فى التاريخ.. ولكنهم نسوا انهم يبيعون ما لا يملكون، ويشترون ما لن يجدوا.. ونحن هنا نحذر أعراب الكويت، ان لا تتشاطروا وتتذاكوا.. فإن الامر كشف.. فأوقفوا هـذا البرنامج فى مهده، وإلا لسوف تندمون
|
|
|
|
|
|
|
|
|