هل ناس الرياض فعلا ما بيكرموا الضيف؟؟؟؟ بوست غير رياضي

Quote: نأتي لتحليل بسيط يعلمه الكل ولكنه يضيع وسط معمة حالة البلد والسياسة والساسة و مآلات المغتربين. بالطبع لا يمكن أبدا أن نقول : ناس الرياض كرماء ولا يمكن أن نقول : ناس الرياض لا يكرمون الضيف التعميم يقوِّض كل أركان المقارنة والمعادلة تقابلك حالة من اللؤم أو البخل من أحد السودانيين : فتقول : أعوذ بالله ، السودانيين إتغيروا وبقوا ما زى زمان ثم تقابلك حالة كحالة الراعي الأمين أو السوداني الذي سلم الشرطة مبلغا من المال ومجوهرات كانت قد نسيته صاحبته في محل تجاري ، وعشرات الأمثلة ، يقابلك مثل هؤلاء فتقول : ياهو دة السودان وأخلاق أهل السودان. لم نكن إنطباعيين ، نطلق الصفات على عواهنها جزافا. نؤمن بأن إكرام الضيف فوق أنها صفة حميدة ، نؤمن تماما أنها صفة متجذرة منذ أن شق الله مجرى النيلين وأنبت حولها جنس السودان بكل أعراقه. تجد ضيفا قد فاته كرم ناس الرياض لأنه أتى في وقت ذروة من ذروات الغربة ، وما أكثرها من زنقات. وقد يكون في ذهن المغترب أن يكرم وفادة زيد ، فيشْغله عمرو ، فتفوت أوقات إكرام زيد ، وما أكثر ( عمرو ) في الرياض ( فينطلق زيد بمقولة ( من كترة البخل ، يسلخ القملة ودة حالتو مغترب ) ، وهم لا يدرون عمق البير ولا غطاه. البخل موجود ، ولكن الكرم طاغٍ وأيم الله اللؤم والتنكر للجنس السوداني موجود ، ولكن أخوان فاطنة تارسين الرياض وبطحاء الرياض وتخومها أنا بالرياض منذ عام 1978م ، ومن الرياض سافرت لكل دول الخليج ، ولعدة دول أوروبية وأمريكا ، قابلت صنوفا من أهل السودان، ولكن كرم وشهامة ومروءة أهل السودان ، كانت هي دائما وأبدا تطغى طغيان الموجة على القيف والجروف . لو في كرم وإكرام ، ياهو الديدن والأصل ، ولا يمكن أن يقف البخل في نِدِّيّة مع الكرم ولو في بخل ، وعدم إكرام ضيف ، فأقل ما يقال : أنه ليس من الطبع ، ولكن لا بد من أسباب وظروف دمتم