سلام د. عوض فى الأسابيع الثقافية التى كان يقيمها طلاب الإتجاه الإسلامى بجامعة الخرطوم فى ساحة النشاط تحديدا عقب الإنتفاضة وقبل إنقلابهم كان يتم وضع قوائم فى بوسترات تحوى أسماء كُتاب يرى الكيزان أن كتاباتهم تمثل خطرا على الإسلام رغم أن موضوعاتها وعناونيها إسلامية وكان العقاد من جملة تلك الأسماء إلى جانب د.مصطفى محمود وغيرهما ولم أستطع تذكر بقية الأسماء.. يلاحظ فى المقال وبه إستشهادات كثيرة خلط فى فهم معنى كلمة ( عبقرية ) رغم أنها مفردة عربية مرتبطة بوادى خيالى كان الجن المقيم به يلهمون الشعراء فى الجاهلية وقد فقدت الكلمة مع مرور الوقت صلتها بالشعر وصارت تطلق على الذكاء الموجب وحسن تدبير الأمور .. هل تنبه وقيع الله إلى أن الكاتب السودانى الراحل د. عون الشريف قاسم وقد تقلد فترة ما منصب وزير أوقاف وشؤون دينية بالسودان له مؤلف بعنوان (دبلوماسية محمد ) وهل سوف يتم إعتباره ملحدا مثل العقاد لان وضع (الدبلوماسية ) محل النبوة مثلما وضع العقاد (العبقرية ) رغم سوء فهم من أعتقد ان العبقرية تنفى النبوة ؟؟ عندى مثال أخر لرأى الكيزان حول فكر العقاد تحديدا كتابه ( الفلسفة القرأنية ) و لى مرجع كذلك لكن لأسباب خاصة جدا فضلت عدم كتابته خاصة ان صاحب الراى حول مؤلف العقاد قد ترك الكيزان منذ زمن بعيد جدا.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة