سودانيتنا تدفعنا للوقوف مع كيزان المنبر المقيميين بالمملكة

Quote: كل من يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله يفترض أن يكون ناصرا للسنة، لا داعي للتهرب من مسؤلياتنا نحو ديننا الإسلامي! وكلنا جميعنا مقصرين في نصرة دين الله بدءا من على أنفسنا. والمعاصي ملازمانا إلا أن يغفر الله لنا ويرحمنا، ولا داعي لنكران ذلك! كل من يصلي مع الجماعة الصلاة بالطريقة التي علمنا لها نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، ويؤمن بإن الحج والعمرة للمستطيع فهو بإذن الله ناصرا للسنة ، والدعوة إلى الله توفيق من عنده تعالى. ولكن المحيرني الذين يدعون الإسلام، يحجون ، يعتمرون ، ويجاورون الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم، ولكنهم لا يؤمنون بأهلية القران والسنة في ترتيب الحياة! ملحوظة : الشعب السوداني 98 % منه مسلم ، لايحتاج لتأكيد ذلك من خلال التسميات السياسية، ذهاب الكيزان أو وجودهم لا يغير شئ من ثوابت الشعب السوداني! وفي ذات الوقت دعاة الإلحاد والفسوق العلني لا مكانة لهم سوى صفحات الإنترنت، هم - كماذكرت - مسلمون ، يؤمنون بالكتاب والسنة، ولكنهم لا يستطيعون أن يذكروا إخوانهم المسلمين لأنهم مبتلون بالتناقض الفكري: الإسلام من جهة وعدم الإيمان بحدوده الشرعية من جهة أخرى! دعاة الإلحاد يعلمون تماما أن أي صعود لهم لمسرح السلطة بذات الفهم الإلحادي يعني إدخال رؤسهم لحبل مشنقة الشعب السوداني، لذلك هم دائما يتحركون ويجلسون ويدعون لرؤاهم خفية، وهيهات هيهات لهم الوقوف أمام إخوانهم المسلمين!