|
Re: مهرجان العود : منتدى دال الثقافي (Re: ابو جهينة)
|
جاء في الراكوبة :
الخرطوم– عثمان الأسباط العود آلة موسيقية لا تستجيب لأي ريشة كي تداعبها فتفيض عليها بألحانها ما لم تكن مُدربة وبارعة وذات حساسية عالية. فعازف العود لابد له من (أصابع/ أنامل) سحرية تغازل تلك الأوتار بالغة الحساسية حتى تمنحه مقطوعات رائعة ليحكي للمستمع فيذوب وجدانه ويأخذه بعيداً عن واقعه اليومي الرث. في الخرطوم اختُتِم المهرجان الأول لموسيقى العود، الذي نظمه منتدى دال الثقافي، وتضمن بجانب الندوات، السمنارات، ومسابقات الهواة وطلاب المعاهد الموسيقية للعزف على العود، تضمن ليالي موسيقية قدمها كل من الثلاثي جبران، نصير شمة، شيرين التهامي، وعازف العود الأمريكي قابي لافين، كما قدمت مجموعة من العوّادين السودانيين منهم أشرف الماحي سليمان، عوض أحمودي، مازن الباقر، عفاف شيخ الدين، مجاهد عمر، وعلي الزين، قدموا مقطوعات موسيقية نالت رضا واستحسان الحضور. وتم خلال المهرجان الذي جاء وفاءً لروح الموسيقار حمزة علاء الدين تكريم عدد من رواد ورائدات صناعة العود والعزف عليه في السودان. (2) تختزن الذاكرة الأرشيفية للعوداين السودانيين نجوماً سوامق أجادوا وأبدعوا في العزف على هذه الآلة السحرية التي عطروا بها ألحان الغناء الجميل أمثال حسن عطية، محمد الأمين، عوض أحمودي، عبد الكريم الكابلي ومازن الباقر والكثير من المطربين الذين تشبثوا بالعود فكان يرافقهم كظلالهم. (3) يُعتبر العود أهم آلة في التخت الموسيقي الشرقي في التاريخ الحديث، وهناك أكثر من دولة عربية تعتد بتفوقها في صناعة الأعواد مثل العراق التي يوجد فيها الكثير من حرفيي صناعة العود، وبذلك غدا العود العراقي ذا سمعة عالمية جعلت كبار المُلحنين والمطربين يفضلونه على غيره، ومن أشهر هؤلاء يوسف الطائي صانع العود الذي يتسابق الفنانون العرب على اقتنائه، كما اشتهرت صناعة العود في دول أخرى من العالم أهمها تركيا وإيران، والآن دخلت الصين هذه الصناعة بإنتاج كبير ربما يفوق إنتاج كل هذه الدول
|
|
|
|
|
|
|
|
|