|
الحرب الاهلية محمداكم ( رؤية خاصة عن المجتمع ، سودانيون (بدون) قبيلة ، تغلغل القبلية والعنصرية)
|
يكتب احدهم عن فاطمة احمد ابراهيم ( فاطمة تنتمي للعدو الحزب الشيوعي او هي عدوة ). الجنجويد الذين لا وطن لهم ولا هم الذين يمكنهم الركون الى السلم يستقبلون في دارفور بالذبائح والصور تملاء المنبر والرتب على قفا من يشيل - ليسوا اعداء بالطبع - . الترابي سيعود لاحضان البشير ( لغرض ما ) اقرب تشبيه له النكتة التي تحكي ان - مسطولا- سُئل هل يبيض الثعلب ام يلد ابنائه ؟ فاجاب الثعلب ده مكار يكون بعملهم الاتنين.. الضغط على فئة الشباب ابعدهم عن الواقع فاصبحو يهربون الى مسكنات ومخدرات ومسكرات . والعلاج اصبح فقط للمقتدر اما المواطنين العاديين ( الشافي وحده يعالجهم ) . احدهم كان يتنقل في بداية الحكومة بالباصات الحمراء الطويلة ( امدرمان الخرطوم بالموردة ) وهو يردد لولا الانقاذ لانقسمت البلاد الى خمس دول كنت الاقيه بشكل شبه يومي يردد نفس كلامه ويقول زائدا (من عنده ) ( والله الحرب كانت وصلت الخرطوم ). الشئ المحير ان ائ شئ قالت الانقاذ انها اتت لكي توقفه زاد واستفحل بل اضافوا العنصرية والقبلية والجهوية وهي سياسة معروفة للنظم القمعية الدكتاتورية . احد المعارف تم اتهام ابنه في بداية الالفية بانه تحرش بطفل في المسجد ( في منطقة الرياض بالخرطوم ) هذا الرجل كان يعمل معلم بالمملكة العربية السعودية وابنه كان من المتفوقين لكن الحسد من اقرانه في الحي دفعهم لهذا الاتهام . الوالد بالسعودية و الزوجة اضافة لهذا الابن لها اربع بنات وثلاث ابناء تحرسهم وترعاهم بل تبذل المستحيل لتنشئتهم تنشئة صحيحة سليمة ، لم تعرف ماذا تفعل عندما عاد ابنها وهو ينتفض قائلا لها بان الجار المقابل ادخله المنزل اواخرج مسدس وقال له ان لم تعترف كتابة بانك فعلت كذا وكذا ساقتلك وذلك بعد ان ضربه ضربا مبرحا . الاسرة طردت من الحي طردا رغم ان المنزل ملك حر لوالدهم ولكن عند حضوره من السعودية لمعالجة الموقف اخبره الجيران بانهم لا يرغبون في سكنه بينهم وعليه ان يغادر ولا سيصيبه مكروه هو واسرته . كل الجيران من قبيلتين معروفتان من الشما ل يعمل معظم افراد هاتان القبيلتان في مختلف وحدات الجيش والدواوين الحكومية الاخرى . والد الطفل المتهم ينتمي لقبيلة ( وافدة ) من جنوب مصر - او كما نعته الجار ذي المسدس(انت اصلك من وين يا مقطع يا لاجئ ) - لم يجد هذا ( الوافد ) والذي خدم والده وجده في الدواوين الحكومية حتى وفاتهما اي مخرج سوى ان يبيع البيت بتراب القروش ويبحث عن مسكن اخر . هناك احتقان اجتماعي في السودان - كثير من السودانيين يئسوا من الاصلاح - هناك خلل( يقول احدهم ) في تركيبة المجتمع جعلت من السهل التغلغل فيه وبدء تحطيمه . لماذا اصبح المجتمع متقلبا لهذه الدرجة ؟ سأعود
|
|
|
|
|
|
|
|
|