أَنْ يَضْطَلِعَ مَن يرى أن الآخرين يُمارِسون ضده العُنصُرِية، بِمُحاربتِها بِسلاح: [سامعِنو قال لي شنو سامعِنو سامعِنو]، ويقول بِالمُساواة بَين الناس بِعله [ أن الله قد جعل الناس سواسِية ] -ونعم بِالله-- فقط هذا لا يُساعِد كثيرًا، فإن إضطلاعِهِ مُسبب وقَوْلِهِ مجروح!
هذا جانِب، الجانِب الآخر.. السادة المُنافِقين.. المُصفِقين.. المُتنطِعين.. الذين يُعْلِنون ما لا يسرون في مجالسهم الخاصة [بِالله شفت العب ده قال شنو] [حرّم عب ونجح] [العب ده ما دايِر يِروق في علبو مالو]، هؤلاء أشر الناس وأتفههم على الإطلاق، هُناك مِن المُصفقين في كُل عمود بِمُكَاءً وَتَصْدِيَةً يرى أن [الحلبي الرمه ده كمان مالو] لا تندرِج تحت بند العُنصُرِية، فهي -أي العُنصُرِية- حصريًا تنطبِق عنده فقط على الزِنْجي، وفي هذا عجبٌ عِجاب، وغباءٌ لا يسْتطيعهُ المرء إلا بِعَونٍ مِن الله تعالى، عجبي ينحصِر في أن مَن يُصفِق علنًا بِـ[يا شفيف] [كُن بخير أخي] [يا لك مِن رقيق إحْساس] وهذا يبذله لِمن يدعي الإسْتضعاف ويُحارِب ضِد العُنصُرِية، وفي مجلسه لامِن الواطا تَـفَـلِـلْ تسمعو [دي خادمةً لينا...] [العب ما جا ناس أبوي و...]
إنكُم غير أنتُم.. إنكُم مُزيفون.. مدعون.. وغدًا كما كُنْتُم تكونون
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة