|
Re: المعارضة وإدمان تكوين الكيانات الجديدة ؛ مشروع موضوع ! (Re: صديق عبد الجبار)
|
نبذة تاريخية:
بعد انقلاب الجبهة القومية الاسلامية بقيادة مدنية عسكرية (الترابي وعمر البشير) في and#1635;and#1632; يونيو and#1633;and#1641;and#1640;and#1641; وفي نفس العام تأسس التجمع الوطني الديمقراطي، وكانت معظم قياداته بالخارج (القاهرة - اسمرا- لندن) وكان رئيسه السيد محمد عثمان الميرغني زعيم الحزب الاتحادي الديمقراطي. كان التجمع له وجود قوي في الداخل وكان يقود النشاط المعارض على الارض بقيادة احزاب: الشيوعي والبعث والاتحادي والأمة والناصريين والمؤتمر الوطني الأصل (السوداني حاليا) ومجموعات المناضلين المستقلين ، وكان اشهر معارض في الداخل هو المرحوم الاستاذ غازي سليمان عليه رحمة الله، بالاضافة لما تبقى من النقابات الشرعية التي تم حلها على رأسها اتحاد العمال ونقابة أساتذة جامعة الخرطوم ونقابة المحامين والأطباء والقضاة ونقابة المعلمين .... الخ في بداية التسعينات انضمت الحركة الشعبية لتحرير السودان بقيادة المناضل جون قرنق ديمابيور الى عضوية التجمع الوطني الديمقراطي، وبدأت حقبة جديدة لها ما لها وعليها ما عليها من العمل المعارض الذي لن يتخطاه اي توثيق لتاريخ السياسة السودانية. في تلك الحقبة بدا العمل المسلح المعارض في الحدود الشرقية السودانية بقيادة قوات التحالف ومليشيات حزبي الاتحادي والأمة ، وانضمت قوات التحالف لعضوية التجمع الوطني الديمقراطي المعارض.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المعارضة وإدمان تكوين الكيانات الجديدة ؛ مشروع موضوع ! (Re: صديق عبد الجبار)
|
يعتبر التحالف الوطني السوداني/ قوات التحالف السودانية من التنظيمات التي ظهرت في تسعينيات القرن الماضي ليس في بندقيته والانتفاضة الشعبية المسلحة، إلا أن الأهم هو مشروعه المتكامل في تحليله لجذزر المشكل السوداني ورؤيته الاستراتيجية وبرنامجه التي جعلته رائداً للتجديد، حيث أن رواد التجديد والتحديث لا يظهرون فجأة وبغته وإنما نتاج صراع ثقافي-اجتماعي-اقنصادي وسياسي طويل عميق الجذور ومستمر وحركات التجديد ليس بالضرورة أن يكون لديها مرجعية تاريخية أو فكرية مثلها والتنظيمات العقائدية أو الطائفية، إلا ان التحالف اشار إلي مرجعيته التاريخية والفكرية منذ بدايات التكوين مما ساهم في وضوح الرؤية بالنسبة للتحالف. وتعتبر الفكرة الأولي للتحالف خلال انتصار الانتفاضة الشعبية في السادس من أبريل 1985م والتي لعب فيها الشقيين المدني والعسكري دوراً كبيراً في إتجاحها وهو ما ولد ثقة بينهما لكنها لم تبلغ مرحلة –الكتلة الواحدة- وساهم في اخفاق الممارسة السياسية خلال فترة الحكم الديمقراطي الثالث لاحبط جزء كبير من تلك المجموعة التي اكتفت بدروها في المقاومة والذي تكلل بانتصار الانتفاضة. وبعد انقلاب الجبهة الإسلامية القومية في يونيو 1989م بدأ النقاش والحوار داخل سجن كوبر لايجاد حركة تجديد منظمة لا تساهم فقط في المقاومة وإنما تلعب دوراً في ملأ الفراغ السياسي عقب هزيمة المشروع الشمولي، وتأكيداً علي أهمية الفكرة وتطويرها اسهم عدد من قيادات التحالف العسكرية –لاحقاً- في إنشاء القيادة الشرعية ودعمها ومساندتها بما في ذلك مجموعات المقاومة المدنية وصاحبت التجربة ايجابيات وسلبيات والتي اسهمت في خاتمة المطاف خروج مجموعة من القيادة الشرعية في اتجاه أكثر ثورية عقب الخلافات في وجهات لنظر حول الدور السياسي للقيادة الشرعية. وشهد النصف الثاني من العام 1992م عقد اجتماع هام بالقاهرة حضره عدد من القيادات من داخل السودان وخارجه وتمثلت ابرز قرارات ذلك الاجتماع تكوين تنظيم سياسي عسكري باستخدام وسيلة الانتفاضة الشعبية المسلحة وتشكيل قيادة بالخارج وقيادة بالداخل تتبع للخارج واعتبار المرحلة الراهنة للعمل السري التنظيمي السياسي التعبوي. ونجحت الحركة السياسية العسكرية التحالف الوطني السوداني/ قوات التحالف السودانية في تحقيق اختراق إقليمي هام في العلاقة بين الحكومة السودانية والحكومات الإرترية والأثيوبية التي كان يجمعها حينها مصالح مشتركة مع الحكومة السودانية، ووظف التحالف العلاقات القديمة بين عدد من قياداته وقيادات تلك الأنظمة حيث ساعدت تلك المجهودات بالإضافة للأخطاء التي ارتكبتها الحكومة حيال جيرانها في استضافة أسمرا لاجتماع القوي الرئيسية الذي عقد في ديسمبر 1994م الذي شارك فيه التحالف بالإضافة لكل من حزب الأمة والحركة الشعبية لتحرير السودان والحزب الاتحادي الديمقراطي، ويعتبر اجتماع القوي الرئيسية بمثابة أول إعلان عن التحالف، كما شارك في مؤتمر اسمرا للقضايا المصيرية الذي عقد باسمرا في يونيو 1995م.
المصدر: http://ar.wikipedia.org/wiki/%25D8%25A7%25D9%2584%25D8%25AA%...%25D9%2586%25D9%258A
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المعارضة وإدمان تكوين الكيانات الجديدة ؛ مشروع موضوع ! (Re: صديق عبد الجبار)
|
المؤتمر التمهيدي الأول:
عقد التحالف مؤتمره التمهيدي الأول في أغسطس 1995م باسمرا بفندق نيالا بحضور ومشاركة ممثلين من داخل وخارج السودان وممثلين عن الميدان وتمثلت أهم قرارات المؤتمر في التحول من تنظيم إلي حركة وإجازة الهيكل التنظيمي وانتخاب القيادة، وفي نهايات العام 1997م عقد التحالف الاجتماع التنظيمي الأول والذي تركز علي محور واحد وهو (التنظيم) والذي قدمت فيه أوراق كثيرة اهتمت بتنظيم الشؤون السياسية في مناطق الريف وتوج بشعار (ثورة الريف إلي المدينة). وشارك في الاجتماع ممثلين أعضاء التحالف من النيل الأزرق، البحر الأحمر، القضارف، كسلا، الخرطوم وكان أصغر الحضور سناً هو ممثل التحالف الطلابي بالداخل الطاهر باشري عن جامعة كسلا والتي تعتبر أول جامعة يعلن فيها العمل المفتوح باسم التحالف ومثل ذلك بداية الركيزة في كسر العمل السري داخل الجامعات.
المؤتمر التمهيدي الثاني:
وفي منتصف عام 2001م عقد المؤتمر التمهيدي الثاني والذي احدث نقلة اسهمت في تطوير تجربة التحالف حيث انعقد المؤتمر تحت شعار (نحو بناء حزب جماهيري) وهذا الشعار مثل تحول مهم حيث بدأ التفكير من داخل المؤتمر للتحول من حركة سياسية عسكرية إلي حزب جماهيري وقدمت وثيقة مهمة لمفهوم التحالف للحزب الجماهيري، وانتخب المؤتمرون اعضاء المكتب التنفيذي والمجلس المركزي بصورة ديمقراطية علي الرغم من ما اعتبرها البعض حينها –بالتعارض مع فكرة الحركة الثورية- إلا أن الفكرة إرتكزت علي القراءة السياسية للمستقبل للمشكل السوداني وتجنب خلق حزب تتحكم فيه الديمقراطية المركزية. اتجه التحالف في بداياته لرفع الشعارات دون تفاصيل بهدف جعل التعبئة عملية ميسورة وكانت أبرز تلك الشعارت –نحو بناء دولة مدنية ديمقراطية موحدة، الانتفاضة الشعبية المسلحة، ثورة الريف إلي المدينة، نحو بناء الحزب الجماهيري، التحالف خيار ديمقراطي جديد ووحدة قوي السودان الجديد- وتعتبر من أهم الوسائل الإعلامية التي استخدمها التحالف تمثلت في إذاعة صوت الحرية والتجديد والتي لعبت دوراً هاماً في التعبئة والتوعية، كما تميز بعقد الورش والسمنارات والندوات التي لم تكن محصورة علي عضوية التحالف بالميدان فقط وإنما كانت تضم عضويته بداخل السودان. وتميز التحالف برؤيته التحالفية حيث طرح وحدة قوي السودان الجديد وحول هذه الرؤية لواقع عبر عقد تحالفات نظرية كتوقيع الاتفاقيات، إلا أن الأهم تمثل في التجربة العملية بتنزيل الاتفاقات لأرض الواقع والذي تمثل ابرزها في التنسيق بين مؤتمر البجا والتحالف الفدرالي والذي تطور لاتفاق القاهرة في 1999م وإعلان الوحدة مع الحركة الشعبية في فبراير 2002م بالإضافة لتوقيعه علي اتفاقيات العمل المشترك مع القوي المعارضة في مؤتمر القوي الرئيسية المنعقد بديسمبر 1994م ومقررات مؤتمر القضايا المصيرية باسمرا 1995م.
التعرض لانقسامين:
تعرض التحالف طوال تجربته لعدد من الانقسامات إلا أن أبرزها تمثل في انقسام عبد العزيز دفع الله في عام 2000م وانقسام مجموعة المجلس المركزي في أبريل 2004م، لكن الحزب تمكن من تجاوزهما والمحافظة على مؤسساته والصمود في وجه الانقسامات.
** نفس المصدر السابق
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المعارضة وإدمان تكوين الكيانات الجديدة ؛ مشروع موضوع ! (Re: صديق عبد الجبار)
|
سنتحدث بإسهاب في مستقبل هذا البريد انشاء الله عن جرثومة الانقسامات ؛ أصولها ... أسبابها الخفية والمستترة ... أضرارها وسلبياتها على الحاكم والمحكوم ، على المؤيد والمعارض خطورتها على مستقبل الدولة والوطن والوحدة علاقتها بثقافة الديمقراطية الضعيفة في دول العالم المتخلفة الانقسامات في الأحزاب والحركات العقائدية : الاخوان المسلمين - أنصار السنة - الماركسيين - الاشتراكيين الديمقراطيين - البعثيين - القوميين العرب الانقسامات في الأحزاب الطائفية : الأنصار - الختمية (الأمة والاتحادي) الانقسامات وسط الحركات الشبابية : شرارة - قرفنا - المستقلين الانقسامات وسط الأحزاب الحديثة : حق - حزب الخضر وأخيرا سناتي الى موضوع البريد وهو : إصرارنا على تكوين كيانات جديدة تحت مسميات متشابهة او غير متشابهة ولكنها متطابقة في أهدافها وأساليبها المعلنة وادبياتها المبدئية. وهذه هي المصيبة الكبرى للمعارضة السودانية ، وأنها تنزل بردا وسلاما على النظام الحاكم !! هل نفعل ذلك عن وعي ، ام اننا مخدرين ومسحورين بالسفلي الذي يستخدمه النظام كما يقولون !!؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المعارضة وإدمان تكوين الكيانات الجديدة ؛ مشروع موضوع ! (Re: صديق عبد الجبار)
|
غالبية الأحزاب السياسية الحديثة الموجودة الان على الساحة تنادي بالاتي:- and#1633;- الديمقراطية. and#1634;- العدالة الاجتماعية. and#1635;- المساواة. and#1636;- السلام. and#1637;- الوحدة الوطنية. and#1638;- المساواة بين الجنسين وحقوق المراة الكاملة. and#1639;- الدولة المدنية الحديثة. and#1640;- فصل الدين عن السياسة. and#1641;- الدستور المدني الديمقراطي القائم على حق المواطنة والحرية. and#1633;and#1632;- الديمقراطية الحزبية وكفالة حق الرأي والرأي الاخر. and#1633;and#1633;- إسقاط نظام الحركة الاسلامية.
أمثلة لهذه الأحزاب:
and#1633;- حركة حق. بشقيها and#1634;- حزب التحالف الوطني السوداني. and#1635;- حزب الحركة الاتحادية. and#1636;- حزب المؤتمر السوداني. and#1637;- حزب حشد الوحدوي. and#1638;- حزب حركة تغيير السودان. and#1639;- الحزب الديمقراطي الليبرالي. and#1640;- حزب الخضر بشقيه.
صدقوني ؛ لا يوجد اي فرق جوهري بين هذه الأحزاب ،، ما عدا شيئ من حتى مع أحبابنا الليبراليين في موضوع العلمانية و(فصل الدين عن الولة) وهذا قد تم تجاوزه من خلال ميثاق تجمع القوى الديمقراطية الحديثة (توحد) ،،، (توحد) وليس (تقدم) يا صديقي عادل عبد العاطي !
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المعارضة وإدمان تكوين الكيانات الجديدة ؛ ج و س مثالا (Re: صديق عبد الجبار)
|
خسارة كبيرة والله يا ابو خالد ويا أستاذة هالة عبد الحليم ان يمر عليكم هذا الامر !!! ما هي حيثيات تكوين هذا الكيان الجديد !؟ ما العيب في الكيانات المعارضة التي تم تأسيسها في خلال العشرة سنوات الماضية !؟ وعلى رأسها الجبهة الوطنية العريضة !؟ لماذا وفي هذا التوقيت بالذات يتزعم حزب الأمة هذا النشاط الذي يرمي الى تفتيت قوى المعارضة !؟ كانت ثقتنا كبيرة وما زالت في المناضلين عبد العزيز خالد وهالة عبد الحليم ! غضوا اياديكما، وتبراوا من هذا النشاط الهدام. اللهم اني قد بلغت فاشهد !
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المعارضة وإدمان تكوين الكيانات الجديدة ؛ ج و س مثالا (Re: صديق عبد الجبار)
|
بيان توضيحي من الجبهة الوطنية العريضة - مكتب الولايات المتحدة الأمريكية
تماشياً مع نهجنا بتمليك الحقائق لجماهير شعبنا الصامدة، وجماهير الجبهة الوطنية العريضة وكافة القوى السياسية بأمريكا… تابعنا البيان الذي نُشر في وسائل الإعلام بتاريخ الإثنين، 17 فبراير الجاري، والذي أُعلِن فيه عن قيام جبهة وطنية سودانية بأمريكا ممهوراً بتوقيع الجبهة الوطنية العريضة.
وإننا بهذا الصدد نود أن نوضح بأن مكتب الجبهة الوطنية العريضة بأمريكا قد تحفظ على بعض فقرات هذا البيان، وطالب بإشراك القوى السياسية الأخرى… ولكننا فوجئنا بإسقاط هذة التحفظات، وإقصاء بعض التنظيمات السياسية التي شاركت في تكوين هذا الكيان وصياغة بيانه التأسيسي.
إننا نرفض هذا التجاوز، ونأسف للعجلة في إصدار هذا البيان قبل إجازته من كل القوى السياسية المكونة. وعليه، قررت اللجنة التنفيذية لمكتب الجبهة الوطنية العريضة بأمريكا الإنسحاب من هذا الكيان، إيماناً منا بمبدأ توحيد القوى الديمقراطية المعارضة على الندية والشفافية في التعامل والمشاركة الحقيقية في صنع القرار.
ستظل الجبهة الوطنية العريضة متمسكة بمبادئها المعلنة ودورها الريادي في إسقاط هذا النظام الإجرامي، وعدم التحاور معه.
أمانة الإعلام والإتصال الجبهة الوطنية العريضة - الولايات المتحدة الأمريكية
18 فبراير 2014
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المعارضة وإدمان تكوين الكيانات الجديدة ؛ ج و س مثالا (Re: صديق عبد الجبار)
|
نقلا عن الراكوبة :
02-17-2014 09:03 PM الولايات المتحدة فى يوم الرئيس الأمريكى .. إعلان ميلاد الجبهة الوطنية السودانية
يوم الإثنين 17 فبراير 2014 الذى صادف مناسبة عيد يوم الرئيس الأمريكى، قامت مجموعة من الأحزاب السودانية بأمريكا بإعلان تأسيسها لكيان وطنى سياسى أطلقت عليه إسم الجبهة الوطنية السودانية. وأصدرت إعلانها السياسى المتضمن مبادئ وأهداف الكيان وعلى رأسها العمل المعارض لإسقاط النظام الحاكم بالسودان. وتضم الجبهة فى عضويتها التحالف الوطنى السودانى، حزب الأمة القومى، الجبهة الوطنية العريضة، والحزب الإتحادى الديمقراطى، وينتظر أن تنضم إليها فعاليات وطنية أخرى. وقد صرح الأستاذ عبد الفتاح قناوى القيادى الإتحادى بأمريكا أن التحالف الوليد نقلة نوعية بتصور متطور للعمل الوطنى المعارض بالخارج سيتلمسه شعبنا بالداخل قريبأً. بينما علق الأستاذ حسب الرسول يوسف القيادى بحزب الأمة القومى بأمريكا أن الجبهة ستنتهج نهجاً جديدأً فاعلاً دعماً لقضايا الوطن ولقوى المعارضة بالسودان، وشكر كل الذين ساهموا بآرائهم ووقتهم فى الإجتماعات المكثفة التى أثمرت عن تكوين هذه الجبهة الوطنية. أما الإستاذ عميد (م) مجاهد حسن طه القيادى بالتحالف الوطنى السودانى عبر عن إرتياحه وتفاؤله بأن الجبهة الوليدة ستصنع الفارق للعمل المعارض بأمريكا، وأن الباب مفتوح للقوى الوطنية الأخرى للإنضمام. كما علقت الأستاذة هنادى الهادى القيادية بالجبهة الوطنية العريضة أن الكيان الجديد نقطة تحول إيجابية وبرؤى متقدمة للعمل الجبهوى المعارض الجاد بأمريكا وفى توحيد لجهود المعارضة.
الإعلان السياسى لتأسيس الجبهة الوطنية السودانية بأمريكا
" نحو وطن يسع الجميع "
ديباجة: نحن الموقعون أدناه إتفقنا وتعاهدنا على تأسيس " الجبهة الوطنية السودانية " بالولايات المتحدة الأمريكية. وبحكم مكان تأسيسه (مركز القرار العالمي العاصمة الامريكية – واشنطون) يعتبر كياناً سياسياً مستقلاً من حيث خصوصيته وفعاليته، إذ لا يعتمد ولا يستمد قراراته السياسية من أي جهة أخرى. يلتزم هذا الكيان سياسة عدم الحوار مع النظام الديكتاتوري القائم الآن في السودان. ويستند فى مرجعيته السياسية على مبدأ سياسي واضح وهو محل إتفاق بين الفعاليات السودانية السياسية والوطنية وهو إسقاط هذا النظام الدكتاتورى بكل الوسائل المتاحة، وبسط الحريات العامة، وإقامة جميع مؤسسات الدولة السودانية التى من شأنها توطيد مبادىء السلام والحرية والعدالة والديمقراطية وتعزيز الوحدة الوطنية، وعدالة التوزيع والمشاركة فى السلطة والثروة لجميع أبناء الوطن. وفي سبيل ذلك يستهدي هذا الكيان بجملة من المبادئى والأهداف الأساسية منها:
(1) الحقوق الأساسية للإنسان متضمنا ذلك كرامة الفرد وقدره وما للرجال والنساء من حقوق متساوية. (2) دولة المواطنة والعدالة وسيادة القانون والإحتكام للديمقراطية ونهج تقاسم السلطة والتداول السلمى للحكم. (3) إحترام التنوع والثقافات والعادات والتقاليد واللغات والديانات وحرية العقيدة والعبادة، وحرية التعبير والنشر. والعمل على إنهاء الحروب، وتحقيق وحدة تعالج وتتخطى كافة الإختلافات القومية. والعمل على توطيد علاقات التعاون وحسن الجوار مع شعوب المنطقة ودول العالم كافة. (4) التنمية الإجتماعية والإقتصادية المتوازنة مع توفير مصادر الطاقة وحماية البيئة ومحاربة التصحر. وتوفير وترقية الخدمات التعليمية والصحية بما في ذلك المياه الصالحة للشرب والأدوية الاساسية. (5) مبادئ الأمم المتحدة والإعلان العالمى لحقوق الإنسان وكافة القوانين الدولية خاصة التى تحكم النزاعات المسلحة غير الدولية، وتحارب الإرهاب.
ونتعاهد على تحقيق ما يلى: (1) دعم القوى المعارضة بالسودان لإسقاط النظام. السعي لتوحيد الآليات المطروحة لإسقاط النظام لآلية واحدة. الإسهام في إحداث التغير المطلوب لإرساء الديمقراطية في السودان بما في ذلك فترة إنتقالية تديرها حكومة قومية وإعداد وإجازة دستور قومى دائم للبلاد. (2) التنسيق مع القوى الوطنية الرئيسية الحزبية والمدنية والثورية والعسكرية لتبادل الرؤى وإستصحاب كل الوثائق والأطروحات الوطنية للوصول لإجماع ووفاق على برنامج قومي متكامل وخارطة طريق واضحة لإدارة الفترة الإنتقالية وما بعدها. (3) الإسهام في بلورة وصف وتعريف دقيق للمشكل السودانى، وإعداد أوراق عمل متخصصة، ووضع مقترح للحل الشامل القومي مع التأكيد على رفض الحلول الجزئية والإتفاقات الثنائية، وإتفاقيات التخدير والتضليل لإطالة عمر النظام. (4) الإهتمام بالإعلام والتركيز على وسائل الإعلام الأمريكية والدولية لعرض القضية السودانية عرضاً يبرز جذور الأزمة ويواكب تطوراتها متزامنا ذلك مع الضغط المتواصل على النظام الحاكم الآن. (5) التنسيق مع والإستفادة من الخبراء الإستشاريين والمنظمات الدولية والإدارة الأمريكية لعرض المشكل السودانى عرضا متكاملا، ولحمل المجتمع الدولى للمساهمة فى تبني الحلول المستدامة والضغط على النظام الحاكم بالتقيد بحقوق الإنسان والحقوق المدنية، والقوانين الدولية الإنسانية التى تحكم النزاعات المسلحة غير الدولية، وتأمين نقل المساعدات الإنسانية للمتأثرين بالنزاعات المسلحة والحروب والكوارث الطبيعية والتردي الإقتصادي والمعيشي .
الأعضاء الموقعون: التحالف الوطنى السودانى حزب الأمة القومى الجبهة الوطنية العريضة الحزب الإتحادى الديمقراطى واشنطون 17 فبراير 2014
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المعارضة وإدمان تكوين الكيانات الجديدة ؛ ج و س مثالا (Re: صديق عبد الجبار)
|
محضر تفاهم بين
حزب الامه والقياده الشرعيه
ادراكاً منا نحن حزب الامه والقياده الشرعيه للقوات المسلحه السودانيه، بتعقيدات المأزق الوطنى الراهن ووقوفاً امام مسئولياتنا تجاه جماهير شعبنا الصابره والصامده فى وجه سياسات القهر والافقار المنظم والموت الجماعى فى جنوب البلاد وغربها، وتعريض امن المواطن ووحدة الوطن لخطر التجزئه، يعلن الطرفان ايمانهما الراسخ بضرورة وحدة قوى المعارضه السودانيه من اجل تصعيد النضال ضد نظام الاقليه الجبهويه فى الخرطوم، وتسليماً منا بضرورة ان يواكب جهدنا النضالى، السعى للاتفاق على برنامج صالح للحكم يحقق السلام والوحده الوطنيه، والديمقراطيه والنماء الاقتصادى.
يتطلب تحقيق هذه الاهداف درجه عاليه من التعاون المشترك، والثقه المتبادله والفهم السليم لمتطلبات المراحل المختلفه، والوعى الكامل بالمسؤليات والمعرفه التامه بامكانيات القوى المشاركه باعتبار اختصاهها حتى يصل الطرفان ومن يشاركهما من قوى التجمع فى النضال الى برامج عمل ممكنة التنفيذ يخطط لها بدقه ويعمل على انجاحها.
ان تحقيق هذه الاهداف يتطلب تحقيقاً دقيقاً للقضايا المبدئيه والاساسيه التى يتوجب على قوى المعارضه السودانيه تأكيد وتوسيع الاتفاق حولها ووضعها فى جدول اولويات العمل الوطنى فى اطار استراتيجيه يتكامل فيها النضال الشعبى المسلح مع العمل السياسى الرامى الى إنجاح الانتفاضه الشعبيه المدنيه والتواصل بين الشق المدنى والعسكرى. وقد تبودلت وجهات النظر حول الاجنده التاليه:
شكل وقضايا الحكم. الفتره الانتقاليه. آلية اسقاط النظام. الموقف من التجمع الوطنى الديمقراطى. التحضير الجيد للاجتماع القادم. وفقاً للاجنده اعلاه فقد تم الاتفاق على الاتى:
يؤكد الطرفان نبذهما لخيار الحرب، ويعلنان قناعتهما بأن وحدة السودان لايمكن ان تحفظ بالقوه والقهر انما تقوم على العداله والاراده الحره لشعب السودان. يعلن الطرفان ايمانهما بضرورة وحده البلاد فى اطار سودان جديد قائم على ازالة المظالم وتحقيق العداله والمساواه. يلتزم الطرفان منذ الان وخلال الفتره الانتقاليه ببناء جسور الثقه مع كل القوى السياسيه، خاصه الجنوبيه، تعزيزاً للوحده القائمه على التراضى والتكافؤ. ناقش الطرفان حق تقرير المصير. فقد اكد حزب الامه اعترافه بهذا الحق على ان يمارس فى مناخ من الديمقراطيه والشرعيه، عقب اسقاط نظام الجبهه القوميه. وفى ذات السياق اكدت القياده الشرعيه للقوات المسلحه ان موضوع تقرير المصير جاء افرازاً طبيعياً للمرارات القائمه من استمرار الحرب وخروج نظام الجبهه القوميه من الاجماع الوطنى، الرامى لايقاف الحرب والاعتراف بالمظالم وتحقيق العدل والمساواه، فأن القياده الشرعيه بحكم طبيعتها القوميه المؤسسه على وحدة البلاد تلتزم باجماع القوى السياسيه حول هذا الموضوع. حول مدة الفتره الانتقاليه اتفق الطرفان على تقيدهما بالاجماع الذى يتوصل اليه فى اجتماع القاده القادم مع ملاحظة تأكيد حزب الامه على اتفاقه مع الحركه الشعبيه حول الموضوع، وكذلك اكدت القياده الشرعيه على تقيدها بالفتره المحدده فى الميثاق لحين الاتفاق حولها فى الاجتماع القادم. جدد الطرفان التزامهما بتأسيس الدوله السودانيه على حق المواطنه دون تمييز بسبب الدين او العرق او الجنس. وفى هذا الاطار تم تجديد الالتزام باعلان نيروبى الصادر فى 17 ابريل 1993م. والتزامهما ايضاً بعدم استغلال الدين فى السياسه. اكد الطرفان على ضرورة المشاركه العادله فى السلطه لكافة اقاليم السودان، والعداله فى توزيع الثروه مع اعطاء الاهتمام للمناطق الاكثر تضرراً وتخلفاً. اكد الطرفان على قناعتهما بصيغة التجمع الوطنى الديمقراطى كصيغه جامعه لاهل السودان مع اعترافهما الكامل بحالة القصور الذى يعانى منه التجمع الوطنى، وقد اتفق الطرفان على معالجة العله البنيويه والمؤسسيه والعمل على ان يواكب ميثاقه -باتفاق جميع اطرافه- المستجدات الراهنه المرتبطه بالقضيه السودانيه. اكد الطرفان على اهمية التحضير الجيد والجاد للمؤتمر القادم لقوى التجمع وذلك من حيث تقريب وجهات النظر بين مختلف القوى السياسيه والعسكريه حول القضايا التى سيبحثها الاجتماع، واتفق على ان يتم بحث هذه القضايا ثنائياً تمهيداً لعرض نتائجها على بقية القوى السياسيه. يؤكد الطرفان الالتزام باقرار نظام حكم لامركزى فى اطار الدوله الموحده، يتم الاتفاق على مستوى اللامركزيه فى الاجتماع الموسع القادم لقى التجمع الوطنى. وفى هذا السياق أكد حزب الامه عل موافقته على اى من خيارات اللامركزيه الفيدراليه و الكونفيدراليه، مع التزام حزب الامه بما يصل اليه الاجماع الوطنى. *اتفق الطرفان على تشكيل لجنه سداسيه عسكريه مشتركه، لمناقشة والاتفاق حول الموضعات الاتيه وعرض نتائجها على بقية فصائل التجمع وهى:
وضع استراتيجيه كامله لاسقاط النظام الديكتاتورى يتكامل فيها النضال الشعبى المسلح مع العمل السياسى المدنى، وتشمل برامج قابله للتنفيذ. اعادة بناء القوات المسلحه خلال فتره الانتقال والترتيبات العسكريه والامنيه بما فيها حاله وجود جيشين، وكيفية معالجه ذلك، مع امكانيه مشاركة الحركه الشعبيه فى الموضوع. موضوع اعادة الثقه بين الاطراف بين الطرفين حتى يتم التعاون على الحد الاقصى، ويشمل تعاون عسكرى، سياسى اعلامى اجتماعى. وضع خطه للتحرك الجماعى او الثنائى حسب مقتضيات الضروره لدعم العمل المعارض. وضع خطه وبرامج اعلاميه مشتركه عبر وسائل الاعلام المختلفه (الصحف، المجلات، اشرطة الكاسيت، الفيديو والاذاعه) وبذل كل الجهود نحو توصيلها للداخل لتعبئة القدرات المدنيه والعسكريه لمواجهة النظام. تم توقيع هذا الاتفاق بحضور الفريق اول/ فتحى احمد على
الموقعون
من حزب الامه السيد/السفير على حمد ابراهيم السيد/ صلاح جلال
من القياده الشرعيه لواء/ الهادى بشرى عميد/ الرشيد عبدالله التاريخ 19/2/1995
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المعارضة وإدمان تكوين الكيانات الجديدة ؛ ج و س مثالا (Re: علي جلاس)
|
ما هي حيثيات تكوين هذا الكيان الجديد !؟ صريح صحفى مشترك بأمريكا الإتحادى الديمقراطى والتحالف الوطنى السودانى والجبهة العريضة يعلنون إنهاء
تصريح صحفى مشترك بأمريكا الإتحادى الديمقراطى والتحالف الوطنى السودانى والجبهة العريضة يعلنون إنهاء علاقتهم بتحالف المعارضة بأمريكا
مساء السبت أول فبراير 2014 بالولايات المتحدة الأمريكية، أعلن الحزب الإتحادى الديمقراطى والتحالف الوطنى السودانى والجبهة الوطنية العريضة، الخروج وإنهاء أى علاقة لهم بتحالف قوى المعارضة بالولايات المتحدة الأمريكية. وجاء هذا القرار الثلاثى على إثر إجتماع مجلس تحالف المعارضة بأمريكا فى نفس اليوم، والذى أصدر قراراً باطلاً بفرض وثيقة الفجر الجديد كمرجعية سياسية للتحالف بدون إجماع عليها من كل الأعضاء، وفى ذلك خرق لأسس العمل الجبهوى المبنى على التوافق والإجماع بالحد الأدنى. وخروج عن البيان التأسسى للتحالف الصادر فى الرابع من ديسمبر 2012، والذى تواثقت عليه كل الكيانات المؤسسة، وهو بمثابة الدستور الملزم لكل الأعضاء، ولا يعدل إلا بالإجماع والتوافق وليس بالأغلبية. وقد كانت التنظيمات الثلاث قد قدمت مذكرة مشتركة للتحالف بتاريخ 17 يناير 2014، شرحت فيها ما تسند عليه نظامأً فى عدم موافقتها على فرض أى مرجعية سياسية عليها " المرجعيات يتفق عليها .. ولا تحسم قسراً " (مرفق نص المذكرة). غير أن الأمور بعدها وصلت لطريق مسدود أدى لإتخاذ الثلاث أحزاب قرارها بإنهاء علاقتها بالتحالف المذكور الذى فقد شرعيته وإنحرف عن أهدافه.
المذكرة المشتركة بتاريخ 17 يناير 2014
الأخوات والإخوان بتحالف قوى المعارضة بأمريكا تحية طيبة
" المرجعيات يتفق عليها .. ولا تحسم قسراً "
بالإشارة لإجتماع مجلس التحالف بتاريخ السبت 4 يناير 2014 والذى تداول مسودة ميثاق التحالف، وعما دار من نقاش فى الفصل الثالث حول المرجعية السياسية للتحالف والتى لم يصل فيها لإتفاق وإجماع. نحيطكم علماً بإن ملخص محضر الإجتماع المذكور الذى أعدته السكرتارية لم يكن صحيحاً فيما يخص إجازة مرجعية الميثاق، فالمرجعية والفصل الثالث لم تجاز بعد. ونفيدكم بعد التداول ومراجعة لكل المعطيات ووجهات النظر المختلفة، فإننا نود أن نبين ما نستند إليه وما خلصنا إليه فيما يلى:
1 ـ أن الأعراف والدساتير والقوانين، والتحالفات والعمل السياسى الجبهوى وحتى الإجتماعى تستند على مرجعيات يتفق عليها. لأنها تشكل الأرضية المشتركة التى تبنى عليها الدساتير والقوانين والدول والتحالفات والعمل الجبهوى. هى مرجعية بالتوافق وليس بأغلبية التصويت. كما أنه فى حالة العمل المعارض التحالفى الجبهوى بالسودان، فالمرجعيات تحددها القوى الرئيسية الأصلية وليس الفروع، وتحالف المعارضة بأمريكا ليس الأصل ــ (المرجعيات يتفق عليها).
2 ـ الحزب الإتحادى الديمقراطى والجبهة الوطنية العريضة والتحالف الوطنى السودانى من مؤسسي هذا التحالف، وقد صدر البيان التأسيسى للتحالف فى 4 ديسمبر 2012 بإجماع وتوافق كل الأحزاب والتنظيمات المؤسسة له على أسس وأهداف عامة مشتركة. وعليه فى حالة الخلاف عند إجراء أى تعديلات أو إعداد ميثاق أو فى أى أمور مفصلية يكون الفيصل البيان التأسيسى للتحالف، والتقيد بطبيعة ومنهجية العمل التحالفى الجبهوى المبنى على الوفاق والتراضى على الحد الأدنى.
3 ـ نثبت أن هذا التحالف المعارض بأمريكا ليس تابع لأى من تنظيمات قوى المعارضة الرئيسية بالسودان، مثل الجبهة الوطنية العريضة أو قوى الإجماع الوطنى أو الجبهة الثورية. ولكن الغرض منه وعاء شامل لأطراف المعارضة بأمريكا، ومساندة للقوى الرئيسية المعارضة بالسودان، وبحيادية، وإتباعها فى ما تقره وتتفق مجمعة عليه. وقد تضمن البيان التأسيسى للتحالف فى 2012 أهدافأً منها هدف إستراتيجى بتوحيد قوى المعارضة. فإنتقاء وثيقة الفجر الجديد الغير مجمع عليه كمرجعية للتحالف، فيه إخلال وإنحراف عما توافقنا عليه عند التأسيس فى 2012 ، و تدخل فى شأن القوى المعارضة الرئيسية بالسودان الغير مجمعة عليها. علماً بأن وثيقة الفجر الجديد صدرت فى 5 يناير 2013 بعد شهر من تأسيس التحالف بأمريكا، وهنالك وثائق كانت سابقة لتأسيس التحالف مثل البديل الديمقراطى، وبرنامج الجبهة الوطنية العريضة، وكيف يحكم السودان، لم يتطرق لأى منها كمرجعية عند تأسيس التحالف، لعدم الإجماع على أى منها.
4 ـ تحالف المعارضة بأمريكا عضويته بها أغلبية تنتمى للجبهة الثورية تمثل فرعيات للحركات الأربع المسلحة ومنظمات وروابط مدنية تعتبر فروعاً لها سواء من حيث الإنتماء الجغرافى والسياسى، أى أن الجبهة الثورية هى مرجعيتها المطلبية والسياسية. كما أن هنالك تنظيمين أو ثلاث موقعين وملتزمين مع الجبهة الثورية بوثيقة الفجر الجديد. هذا لا يعنى فرض ميثاق الفجر الجديد كمرجعية سياسية للتحالف، تجاز بالتصويت. ويظل الإجراء التنظيمى الصحيح المتسق مع طبيعة التحالف والعمل الجبهوى، الإجماع والإتفاق بحد أدنى. وهذا ما تعاملت وتتعامل به قوى المعارضة بالسودان منذ التجمع الوطنى وإتفاقية أسمرا.
5 ـ ليس هنالك إجماع من القوى السياسية الرئيسية على وثيقة الفجر الجديد، وهى تعتبر الآن وثيقة خاصة بالجبهة الثورية، بينما قوى الإجماع الوطنى ما زالت تعتمد وثيقة البديل الديمقراطى، بل مؤخراً أعدت وثيقة الإعلان الدستورى فى 21 أكتوبر 2013 المتضمنة كامل نص وثيقة البديل الديمقراطى، وهو مؤشر واضح أن خيارها ليس وثيقة الفجر الجديد. والجبهة الوطنية العريضة ما زالت معتمدة لوثيقتها. فإجازة وثيقة الفجر الجديد كمرجعية سياسية للتحالف، يخالف الأهداف الإستراتيجية للتحالف بتوحيد المعارضة، وقفز وتجاوز لقوى المعارضة الرئيسية بالسودان. وإتفاقية الفجر الجديد ليس فقط ليس عليها إجماع، بل الوثيقة الوحيدة التى عليها خلاف وصدرت عليها تحفظات وملاحظات من عدة قوى معارضة رئيسية. وبدون جلوس الأطراف الرئيسية للمعارضة فى طاولة تفاوض، يكون الحديث عن تعديلها مجرد كلام للإستهلاك. 6 ـ إتفاقية الفجر الجديد فى الأساس بين قوتين رئيسيتين: قوى الإجماع الوطنى والجبهة الثورية. صدرت فى 5 يناير 2013، وبعد يومين فقط تنصل عنها أحد الطرفين (قوى الإجماع الوطنى وأحزاب من عضويته)، بل وإعتبرتها مجرد مسودة أولى، وأبدت تحفظاتها على بنود خلافية بها. ولأننا فى تحالف المعارضة بأمريكا لسنا فى جزيرة معزولة، بل مرتبطين بالقوى الرئيسية بالسودان، فللتذكرة نورد نماذج لمواقف بعضها، ومن لغو الحديث أن يقال أنها تنصلت خوفاً من تهديدات النظام الحاكم:
( أ ) تحالف قوى الإجماع الوطنى: فى 7 يناير أصدر بيان من الهيئة العامة لقوى الإجماع الوطنى الذى وصف الإتفاقية (بمشروع) نقتبس منه (مشروع ميثاق الفجر الجديد الذي تم التداول فيه مع الجبهة الثورية في كمبالا)، كما ذكر البيان (جددت قوى المعارضة السودانية إلتزامها بإخضاع مشروع لقاء كمبالا للمراجعة وصولاً لإتفاق وطني شامل يعبر عن إرادة شعبنا وقواه السياسية المعارضة في الداخل والخارج).
(ب) الحزب الشيوعى الذى كان منسوبه يقود وفد الإجماع الوطنى بكمبالا، فقد أعلن أن منسوبه لم يوفوض للتوقيع بإسم الحزب، وأصدر بياناً فى 8 يناير (كحزب مستقل وطرف في تحالف الإجماع الوطني) أفاد عن الغرض من لقاء كمبالا إقناع الجبهة الثورية بالبديل الديمقراطى، وأن الوفد تجاوز صلاحياته، وعن تجاوزات لأسس العمل الجبهوى. نقتبس منه: (نجح التحالف في إرسال وفد منه لمناقشة الجبهة الثورية على طريق إقناعها، مع احترام حقها المشروع في اختيار نهجها ووسيلتها، بميثاق البديل الديمقراطي وما اختاره التحالف من نهج سلمي لتغيير النظام غير أن وفد التحالف تجاوز حدود صلاحياته، وتوصل لمشروع جديد تحت اسم الفجر الجديد، يعتمد وسيلة إضافية لإسقاط النظام هو الكفاح المسلح. كما شملت وثيقة الفجر الجديد أيضاً قضايا أخرى غير متفق عليها في التحالف، بل إن بعضها لم تتم مناقشته أصلاً. وكان المفروض، أن يعرض الوفد، ما توصل له من مشروع اتفاق مع الجبهة الثورية، على قيادة التحالف للتداول حوله، لا أن ينشره كميثاق. وكان طبيعياً أن يحدث هذا التجاوز لأسس العمل الجبهوي الديمقراطي في ذلك اللقاء الذي حضرته أطراف عديدة غير مكلفة أصلاً من قبل التحالف للحوار مع الجبهة الثورية)
( ج ) حزب المؤتمر الشعبى والذى حضر مندوبه إجتماع كمبالا، فأيضأً فى 8 يناير تبرأ من الفجر الجديد، وبأن مندوبه تجاوز صلاحياته "نفض يده من التوقيع على أى مصفوفة من الجبهة الثورية أطلق عليها (الفجر الجديد)"
( د ) حزب الأمة القومى الذى حضر ووقع مندوبه بكمبالا، فقد تنصل عن الإتفاقية وأصدر بيانه بتاريخ 7 يناير نقتبس منه: (صدر من اجتماع قوى سياسية سودانية ميثاق، وهو اتفاق مبدئي يعرض لتصديق الأجهزة الديمقراطية) كما جاء في البيان: (الميثاق المعلن به ترهل وتناقضات ما يوجب أن يواصل حزب الأمة الحوار مع كافة القوى السياسية لتوحيد الرؤية الوطنية من أجل النظام الجديد المنشود).
( هـ ) الحزب الوحدوى الناصرى الذى حضر مندوبيه إجتماع كمبالا (ولم يوقعا)، أصدر بيانه بتاريخ 12 يناير جاء فيه: (ولقد تمخضت الاجتماعات عن مجموع من الافكار والمقترحات التي حملها مناديب حزبنا في لجنة الحوار والتفاوض وهما د/ جمال ادريس والاستاذ/ انتصار العقلي للخرطوم في يوم الجمعة 10/ يناير/2013م لمناقشتها من قوي الداخل وصولآ لصورها النهائية والتي لم تصل اليها بعد وليس من المنطقي ان تصل اليها من خلال اجتماع واحد فقط بل تحتاج لعدة لقاءات واجتماعات وهذا ما لم يتم).
( و ) حزب البعث والذى لم يحضر لكمبالا فقد فصل تحفظاته عن الفجر الجديد، ونقتبس جزئية إجرائية: (أقر مجلس التحالف مبدأ الحوار مع الحركات المسلحة في دارفور وقطاع الشمال بهدف الوصول إلى رؤية سياسية مشتركة تقود إلى توحيد قوى المعارضة السودانية وبناء على هذا القرار أوفد التحالف ممثلين للحوار مع هذه الحركات دون تفويض للتوقيع على أي وثائق... لذلك جاء التوقيع على هذه الوثيقة مفاجئاً ومتجاوزاً لحدود التفويض الممنوح لوفد التحالف... خاصة وان الوفد لم يعرض مسودة الوثيقة على مجلس التحالف ومؤسساته القيادية للموافقة عليه. وما يثير الريبة أكثر العجلة التي تم بها توقيع الوثيقة... وبناء على هذه الزاوية النظامية والإجرائية فإننا لا نعتبر هذه الوثيقة اتفاقاً ولا ميثاقاً. مع التأكيد أن هذا الأسلوب يضر بالعمل المشترك).
( ز ) أما الأحزاب الإتحادية، فالإتحادى الموحد فمنسوبه الغير مفوض حضر إجتماعات كمبالا ولم يوقع، والوطنى الإتحادى لم يشارك فى كمبالا، والحزبين إلتزما الصمت، والسكوت هنا ليس علامة رضا. والحركة الإتحادية مندوبها حضر كمبالا ولم يوقع. والثلاث منضوين فى عضوية قوى الإجماع الوطنى وملتزمين بوثيقة البديل الديمقراطى.
( ح ) التحالف الوطنى السودانى لم يحضر لقاء كمبالا ولكن قائده وقع منفرداُ مع الجبهة الثورية فى 10 يناير 2013. فقد أصدر بيان فى 12 يناير أكد الغرض من التوقيع تعزيز لوحدة المعارضة، نقتبس: (وقد اتى توقيعنا تعزيزاً لوحدة قوى المعارضة السودانية بكافة اشكالها وبما فيها القوى الحاملة للسلاح تاكيدا لقدرة المعارضة الوطنية على تحقيق التصالح بين شعوب السودان وارساء السلام وهو ما عجزت حكومة الحرب القائمة عن تحقيقه على مدى ما يقارب ربع القرن). كما أن ممثله بالتحالف المعارض بأمريكا فى إجتماع مجلس التحالف فى 4 يناير 2014 أفاد أنهم رغم توقيعهم على الفجر الجديد، إلا أنهم ليسوا مع إعتماده مرجعية للتحالف بأمريكا، ووضح نقطة خلاف أساسيه فيما يخص (الجيش) مبنية على خلفيتهم وخبراتهم العسكرية. وهو موقف لا يتناقض مع غرض توقيعهم على وثيقة الفجر الجديد (تعزيزأُ لوحدة المعارضة).
( ط ) الجبهة الوطنية العريضة لم تشارك فى لقاء كمبالا، وأصدرت بيان فى 6 يناير 2013 رحبت مبدئياً بإتفاق كمبالا مع إبداء بعض التحفظات، وأردفه قائدها بعديد من الملاحظات فى الندوة التى أقيمت بالقاهرة عن الفجر الجديد. وموقف ممثلى الجبهة العريضة بالتحالف بأمريكا رافض لوثيقة الفجر الجديد كمرجعية للتحالف.
( 7 ) الجبهة الثورية روجت لوثيقة الفجر الجديد خاصتها بتوقيعات أحادية (دون قوى الإجماع الوطنى) مع أفراد وتنظيمات، معظمهم إشترط تحفظات وملاحظات بالتعديل، ذلك ينعكس سلبأً عليها. فالوثيقة بصورتها الحالية إما تعرضت لعدم قبول ورفض وتنصل من القوى المعارضة الرئيسية وأحزابها، أو بقبول مشروط بالتعديل، أى أن صلاحيتها كوثيقة مقبولة تكون بعد مراجعتها وتعديلها، وأن خير وصف لها أنها مسودة تحتاج لمراجعات. فمن الناحية القانونية والمنطقية لا يمكن تضمين ميثاق التحالف بأمريكا مرجعية سياسية هى مسودة مشروع لوثيقة معلقة بشروط وعود تعديلها لتصلح وليجمع عليها ! فالقوانين والمواثيق تجاز وتصدر لتكون كل بنودها سارية فى حينها، وما يجرى من تعديلات مستقبلية تخضع لضرورات تستجد مستقبلاً.
( 8 ) أما عن الإقتراح بمجلس التحالف بأمريكا بأن تقوم التنظيمات المعترضة على وثيقة الفجر الجديد بحصر نقاط تحفظها على فحوى الوثيقة ومقترحاتها للتعديل بعد الرجوع لأحزابها بالسودان، ليقوم التحالف بأمريكا بتسليمها للجبهة الثورية. فلا نرى أنه الإجراء السليم، والتحالف بأمريكا ليس له أى صلاحيات للقيام بهذا الدور نيابة عن الأحزاب بالسودان، ولا يملك حق التعديل. والأحزاب وقوى الإجماع الوطنى لا تحتاج لوسيط ناقل للتفاهم مع الجبهة الثورية، وأمور الوصول لوثيقة وطنية متفق عليها بالحد الأدنى لا يمكن أن تتم هكذا، بل بالتفاوض المباشر وبدون قيد أوشرط من أى طرف. ولنا خياراتنا فى توقيت ووسيلة نشر ملاحظاتنا على وثيقة الفجر الجديد. ولكن كخلاصة فوثيقة الفجر الجديد لدينا عليها تحفظات جوهرية، تجعلها لا تمثل لنا مرجعية سياسية. وينطبق ذلك أيضاً على مقترح الإعلان السياسى الذى إقترحته الجبهة الثورية إبان هبة سبتمبر الماضية.
( 9 ) نحترم الخيارات السياسية لغيرنا، ونأمل منهم بالمثل، وهذا ما تحتمه طبيعة عملنا الجبهوى التحالفى. ونحن جميعاً همنا الأول إسقاط النظام وإحداث التغيير وإرساء قواعد الديمقراطية. ولا نقبل فرض علينا مرجعية سياسية تخالف خياراتنا، ولن نكون طرفأً فى ميثاق تحالف يفرض وثيقة الفجر الجديد مرجعية سياسية.
وبناء على ما تقدم فإننا نرى أن المخرج والحل المقبول يتمثل إما فى (1) إلغاء ذكر مرجعية سياسية بميثاق التحالف والإكتفاء بذكر أهداف التحالف وبرامجه العامة (2) أو التوافق على صيغة معممة بأن تكون مرجعية التحالف كل إرث المعارضة وأطروحاتها التى قدمتها مع التنسيق مع قوى المعارضة السودانية الرئيسية للوصول لوفاق على وثيقة وطنية جامعة.
الحزب الإتحادى الديمقراطى بالولايات المتحدة الأمريكية / مكتب أمريكا بواشنطن / عبد الفتاح قناوى
الجبهة الوطنية العريضة / مكتب أمريكا / هنادى الهادى
التحالف الوطنى السودانى / مجاهد حسن طه
الجمعة 17 يناير 2014
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المعارضة وإدمان تكوين الكيانات الجديدة ؛ ج و س مثالا (Re: علي جلاس)
|
صديق عبد الجبار
Quote: وهي محاولة تشريح هذه العبثية عبر قراءة متأنية احاول فيها ان أكون محايدا بقدر المستطاع ومنصفا لأقصى حد ممكن
|
يا أخي صديق أين الحياد و الإنصاف وفي صدر مداخلاتك أجد دعوات التحريض والمقاطعة؟!
Quote: خسارة كبيرة والله يا ابو خالد ويا أستاذة هالة عبد الحليم ان يمر عليكما هذا الامر !!! |
يا أخونا إحترموا عقول القراء
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المعارضة وإدمان تكوين الكيانات الجديدة ؛ ج و س مثالا (Re: علي جلاس)
|
يا عزيزي علي ليس هنالك حيادا مطلقا في السياسة وانا لست أكاديميا ولست مؤرخا ولا كاتبا محترفا حتى أكون محايدا على الإطلاق فانا في نهاية الامر سياسي لدي مواقفي التي انحاز الى هنا او هناك انطلاقا منها وعدت ان احاول بان أكون محايدا لأقصى حد ممكن في تشريح المشكلة ، وهذا جل ما أستطيعه ولكن عندما يتبين لي الحق ، فليس هنالك حياد وساتحيز الى جانب ما يرسخ في ضميري انه الحق وان تبين لي أني مخطئ فسوف اعتذر هذا هو الحياد الذي عنيته
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المعارضة وإدمان تكوين الكيانات الجديدة ؛ ج و س مثالا (Re: علي جلاس)
|
اخي العزيز علي جلاس لك التحية والود قد تكون محقا في أني اخترت العنوان الخطأ ولكن يشهد الله لم اقصد ذلك ، والله وكيلك ليست لدي اي أجندة خاصة ... وانا لست عضوا في اي كيان خارج السودان حتى اتحيز لأي منهما وبصفتي احد القيادات لحزب معارض في الداخل فاننا في حشد الوحدوي التحقنا قريبا جداً لتحالف قوى الاجماع الوطني وكنا من مؤسسي تجمع القوى الديمقراطية الحديثة (توحد) وحتى هذه التجربة لن تسلم من نقدي وقوى الاجماع الوطني لن يسلم من لساني وقلمي الجبهة الوطنية العريضة بقيادة الاستاذ علي محمود حسنين انتقدتها عندما بدأت في الانقسام في منتصف and#1634;and#1632;and#1633;and#1633; وبقينا على مسافة واحدة حتى الان من الفرقاء فيا عزيزي علي أتقبل مداخلتك الأنيقة ونقدك المهذب بكل صدر رحب وأعاهدك واعاهد جميع القراء بأنني سأكون محايدا ومنصفا ،،، وان تبين لي باني كنت مخطئا في شكوكي في الجدوى من تكوين الجبهة الجديدة فسوف اعتذر علنا ولن أتردد في ذلك وهنا على القائمين بأمر الجبهة الجديدة والموقعين على البيان التأسيسي ان يرشحوا لنا لماذا تبرأ ت منهم الجبهة الوطنية العريضة من خلال بيان رسمي وانسحبت ؟ ولماذا لم يصدر حتى الان من بقية الموقعين الثلاث : مريم المهدي وعبد العزيز خالد والاتحادي الديمقراطي بأمريكا ، اي بيان توضيحي مقابل بيان الجبهة الوطنية العريضة !!؟
لك مني التحايا العطرات والود
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المعارضة وإدمان تكوين الكيانات الجديدة ؛ ج و س مثالا (Re: صديق عبد الجبار)
|
الدايلمة ما زالت قائمة ،،، وجرثومة الانقسامات و الخلافات هي السمة السائدة في أوساط المعارضة في يناير خرج الثلاثي : الجبهة الوطنية العريضة والتحالف الوطني والاتحادي الديمقراطي من تحالف قوى المعارضة بأمريكا وصلت مريم الصادق الى أمريكا في فبراير وبدأت عملية تأسيس الجبهة الوطنية السودانية مع الثلاثي الذي خرج مغاضبا !! قبل الاتفاق على كل شيئ خرج بيان التأسيس وفي نفس الأسبوع سارعت الجبهة الوطنية العريضة بإعلان انسحابها من الجبهة الجديدة !! ظهر ثلاثي جديد الان في أمريكا وفي (يوم الرئيس) وأسمى نفسه الجبهة الوطنية السودانية : الأمة والاتحادي والتحالف الوطني متى سينسحب احدهما لتنتهي فصول لعبة الكراسي !!؟
نحن والله العظيم نحاول ان نسوق القراء معنا بعقولهم ولا نحاول اللعب بها وحاشى وكلا !!!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المعارضة وإدمان تكوين الكيانات الجديدة ؛ ج و س مثالا (Re: صديق عبد الجبار)
|
كيف يستقيم بالله عليكم ؛ ان توقع الدكتورة المنصورة مريم المهدي إعلانا سياسيا يؤسس لجبهة وطنية سودانية منصوص فيه العمل على إسقاط النظام وحزب مريم المنصورة قاب قوسين او أدنى من المشاركة في الحكم وأبناء رئيس الحزب احدهما في جهاز الأمن والآخر مساعدا لرئيس الجمهورية ورئيس الحزب يتقلد النياشين من رئيس النظام !!!!؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المعارضة وإدمان تكوين الكيانات الجديدة ؛ ج و س مثالا (Re: صديق عبد الجبار)
|
كتب الزميل هشام ادم :- ** المعارضة وادمان النضال - سودانايل أصبح الأمر فوق احتمال الوصف والتعبير، البلاد تمر بمحنة حقيقية يُشارك فيها الجميع: الحكومة – المعارضة – الانتهازيون – الصامتون، وكأنه ليس ثمة من "وجيع" لهذا البلد إلا من يُقدّرونه حق قدره من أعدائه العارفين بخيراته، وبما يُمكن أن يُنجزونه عبره أو عبر تحييده على الدوام. لا يهمني أن أتكلم كثيراً عن المؤتمر الوطني فهو يفضح نفسه كل يوم بمزيد من جرائم الفساد والجرائم الأخلاقية والخروقات القانونية والدستورية، وانتهاك الحقوق والحريّات، وموارد التهلكة التي يسوق البلاد إليها بلا هوادة والنفق المظلم الذي يُصر أن يُدخلنا جميعاً فيه، لا حاجة لأن أفصّل عن ذلك أو أن أسهب فيه فهو معلوم للجميع، وموثق لدى الكثيرين بالمستندات والوثائق.
ولكن موقف المعارضة وطريقة تعاطيها مع الأحداث هو ما يُثير فيني الغضب والحنق الحقيقيين. قلتُ من قبل؛ وأكرر: إنه رغم كل مساوئ الحكومة التي نعلمها وتلك التي لا نعلمها؛ إلا أنها تظل حكومة تمتاز بالتنظيم العالي، والتخطيط الاستراتيجي، وأكاد أجزم أن أيّ حكومة أخرى لم يكن بوسعها أن تصمد عشرين عاماً في إزاء المشكلات التي واجهت هذه الحكومة: مشكلات الجنوب – مشكلة دارفور – مشكلات الشرق – مشكلات السدود – الانقسامات الداخلية – الملاحقات الدولية كل هذه الأمور كان من شأنها أن تسقط أيّ حزب من أحزابنا الكلاسيكية التي نعرفها، ولكن المؤتمر الوطني ظل صادماً –ولو ظاهرياً- في وجه هذه الأزمات التي كان هو المتسبب فيها بلا ريب.
المؤتمر الوطني خائف ويهتز حتى النخاع، هذه حقيقة! ولكنها تظل حتى اللحظة، وحتى لحظة سقوطها أكثر الأحزاب السودانية تنظيمياً ودراية بالعمل السياسي، وهذا ما يجعلنا نشعر بالخوف لمستقبل ما بعد المؤتمر الوطني. وأتمنى أن تستفيد الأحزاب السياسية من تجربة المؤتمر الوطني الطويلة في الحكم، إن هي استولت على الحكم [بعد عُمر طويل]. لستُ متفائلاً بما يجري الآن على الساحة، وأحسبني لا أتوق إلى معرفة ما سوف تسفر عنه الأحداث الحالية، والأمر أشبه عندي بالانتظار الذي يُنتج في نهايته أن يلد الفيل فأراً.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المعارضة وإدمان تكوين الكيانات الجديدة ؛ ج و س مثالا (Re: صديق عبد الجبار)
|
كتب الستاذ معاوية الغالي المعارضة وادمان الفشل - سودارس:
(الحزب السياسي الكبير يتهم (الحزب الآخر) بصناعة وإنتاج أزمة دارفور والأخير يرد بأنه: يمتلك أدلة دامغة لتورط الأول في تلقي دعم خارجي لمصلحته ومن دول أجنبية! وحزب يقول بفشل تجربة الإسلاميين في السلطة – يقصد المؤتمر الوطني – وقيادي ينشق عن المؤتمر الوطني وينادي بإعادة هيكلة الاقتصاد (ممتاز) وحزب كبير ومشهور ينشق إلي فرعين وينشق عن الفرعين فرعان من أجل: تطبيق الديمقراطية والعودة إلي المؤسسية) انتهي. نعم إنه البؤس! ويا لبؤس هذا البلد الذي بلغ عدد الأحزاب فيه أكثر من شعر مفرق الرأس أو يزيد ويا لبؤس المستقبل الذي ينتظر أجيالنا القادمة بالطبع فالمستقبل مظلم وكالح السواد ولا نري ضوءاً في آخر النفق وهذه النخب السياسية يفترض فيها: حمل مشعل التنوير وقيادة قطار النهضة، والدفع بعجلة التنمية للأمام، لمزيد من التقدم والنماء والازدهار، ولكن للأسف قد أدمنت الفشل ولم ولن نتوقع منها شيئاً في مقبل الأيام، نحن اليوم وبسبب هذه النخب الطائفية قد أصبحنا نعيش في غيبوبة سياسية تامة، ونسكن عالم اللا وعي واللامعقول، أحزاب كسيحة وعقيمة فيما يتعلق ب: إنتاج الأفكار، وابتكار الحلول، وطرح الرؤى وصناعة الأهداف
وهناك حقيقة مائلة وشاخصة لا يجدي إنكارها أو الهروب منها، وهي أن الحكومة فشلت في إدارة الملف الاقتصادي ومن ثم الخروج بالبلد من هذه المحنة الاقتصادية الكارثية التي ألمت به.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المعارضة وإدمان تكوين الكيانات الجديدة ؛ ج و س مثالا (Re: صديق عبد الجبار)
|
عزيزي الكابتن أبو فواز... تحياتي الخالصة
في الحقيقة ألمتني الصورة المليئة علامات إستفهام وذكرتني بالمثل الليبي البيقول: "تجي تفهم تدوخ!" ورفقاً بكم، ونحن نكن لكم بعظيم إحترامنا، ستجدني حاضراً معك لتوضيح هذا الأمر.. ولأشرح لك حسب رأيي (الشخصي) في هذا الحيِّز لمعضلة تحالفات أمريكا الأخيرة وبإختصار:
* ففي منتصف العام 2012 إجتمعت قوى سياسية بواشنطن وأدارت حوار سياسي نجحت من خلاله بأن تخرج بفكرة كيان سياسي سوداني بداخل أمريكا له أهداف سياسية محددة، وتراعى فيه خصوصية موقعه. وتطور الأمر لخروج ما عرف بتحالف المعارضة السودانية بأمريكا في ديسمبر 2012 , وصدر عنه إعلانه السياسي والذي تم إجازته كمرجعية سياسية متفق عليها.
*توافدت بعدها عدت تنظيمات سياسية وثورية (مسلحة) ومنظمات مجتمع مدني وافق جلها على الإعلان السياسي وتعهدت بأن تلتزم به. ولكن دخلت أيضاً بعض القوى الثورية وطالبت بتعديل المرجعية الشاملة وإدماج بعض الأفكار الثورية التي تحكم تنظيماتها، بل وطالب بعضها بإضافة ما جاء في وثيقة الفجر الجديد للإعلان.
*المؤتمر الشعبي كان قد وافق على الإعلان السياسي ودخل التحالف.. وقد أدى دخوله لإنسحاب بعض القوى السياسية الرافضة لدخول الشعبي على إعتبار أنه أحد آهم آسباب نظام الحكم الجائر بالسودان.
*إزداد عدد المساندين للجبهة الثورية وصارت لهم الغلبة التصويتية داخل التحالف مما أدى لزيادة المطالبات بإعتماد وثيقة الفجر الجديد، أو ما جاء فيها مع التطوير، كـ مرجعية للتحالف في إطار الميثاق الذي كان التحالف يعمل على إنجازه.
*هذا الأمر أدى لإنقسام في الرؤى بين التنظيمات إلى قسمين... قسم غالب يصر على الفجر الجديد، وقسم (مؤسس وصار أقلية) يدعو للإلتزام بالإعلان السياسي والذي أجمع عليه الجميع وتطويره بإدراج كل النقاط المتفق عليها في ميثاق الجبهة الوطنية العريضة ووثيقتي البديل الديمقراطي والفجر الجديد.
*وفشلت كل محاولات التسوية السياسية أمام إصرار متبنيي الفجر الجديد ورفضهم حتى فكرة التخلي عن الإعلان السياسي أو كتابة إعلان متطور ومحدد على مبدأ الحد الأدنى. وتمت الدعوة لإجراء تصويت كانت معروفة نتائجه مسبقاً. وعليه، وقبل إجراء التصويت، طعنت الأقلية على عملية الإقتراع على إعتبار أنه غير قانوني في تحالف سياسي تم بناؤه على مبدأ التراضى والإجماع العام.
*خرجت معظم التنظيمات التي إعترضت على فرض الفجر الجديد من التحالف بإعتبار أنهم ليسوا طرفاً فيه ولا يعنيهم... فهو كفرض التوراة على معتنقي الإنجيل!
*أصدرت ثلاثة من التنظيمات التي خرجت بيان ورد (أعلاه) وضحت فيه أسباب خروجها.
*وفي نفس الملوال، كانت هناك مشاورات جارية لتكوين كيان سياسي بين عدد من التنظيمات يعمل في داخل أمريكا لدعم إسقاط النظام، والذي لن يتم إسقاطه (مطلقاً) من داخل أمريكا. ورأت أفرع تلك الأحزاب والتنظيمات بأن ضرورات المرحلة تتطلب بذل مزيداً من الجهود مع الإدارة الأمريكية سياسياً ودبلوماسياً وإعلامياً.. مع الإهتمام بالقضية الإنسانية وإيصال الأغذية والأدوية للمتضررين في مناطق القتال ومعسكرات النزوح واللجوء، وكذلك العمل مع الكونغرس على فرض حظر جوي وتشديد العقوبات.
*ومرة أخرى إجتمع عدد هذة التنظيمات ووثقوا أفكارهم في وثيقة مبسطة شملت الدعوة للإسهام في إسقاط النظام وعدم الحوار معه... وآتفقت على التلاقي بمبدآ الحد الأدنى ودعت لتوسيع دائرة المشاركة السياسية لتشمل كل القوى المعارضة بأمريكا.
*لوحظ أن في هذا التحالف كان هناك إستعجال غير مبرر لإعلانه وحتى قبل إكتمال المشاورات والتكليفات بالإتصال بالقوى السياسية والتنظيمات الشبابية والمنظمات.
*وفوجيء الجميع بصدور بيان تم حشوه بنقاط لم يتم الإتفاق عليها وتم تزيله بتوقيع أربعة تنظمات (فقط) مع إقصاء عدد ممن صاغوا مسودة البيان الأولي أو ممن شاركوا في الإجتماعات التشاورية.
*وأدانت الجبهة الوطنية العريضة هذا الإقصاء المتعمد، كما رفضت الإستعجال وحشو البيان بنقاط تجاوزت فكرة إنشاء هذا التحالف، وقررت الخروج منه قبل مباشرة أعماله.
*الغريب في الأمر أن البيان أتى مصاحباً لما قيل عنها تصريحات صحفية من رئيسة مكتب الجبهة الوطنية العريضة بأمريكا ومن رئيس مكتب التحالف السوداني بأمريكا وكلاهما أكد لي عدم إدلائهم بأي تصريحات صحفية متعلقة بهذا البيان أو التحالف لأياً من وسائل الإعلام المحلية أو العالمية.
*أخيراً، أود آن أوضح فكرة هذا التحالف الأخير نشأت قبل شهور عدة، وتمت مناقشتها ثنائياً أولاً ثم تمت مناقشتها بصورة جامعة قبل وصول الدكتورة مريم الصادق، والتي لا علاقة لها من قريب أو بعيد بفكرة إنشائه.
ودمتم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المعارضة وإدمان تكوين الكيانات الجديدة ؛ ج و س مثالا (Re: صديق عبد الجبار)
|
هنالك نقطة ارجو من الأخ محمد ياسين توضيحها لنا او بمعنى أصح تأكيدها او تصحيحها ؛- حسب مداخلتك القيمة وحسب بيان الجبهة الوطنية العريضة فان الجبهة الوطنية السودانية (الكيان الجديد) التي دعت لندوة مساء اليوم (and#1641;م ت السودان) فان أعضاءها الذين فضلوا هم :- الأمة : مريم الصادق التحالف: عبد العزيز خالد الاتحادي بأمريكا وليس هنالك تنظيم اخر حتى الان في هذه الجبهة ! هل هذه المعلومات صحيحة ام لا !؟ ولك الشكر والتقدير
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المعارضة وإدمان تكوين الكيانات الجديدة ؛ ج و س مثالا (Re: صديق عبد الجبار)
|
نعم يا عزيزي أبو فواز.. هم أعلنوا عن هذة الندوة المقامة ظهر اليوم بعنوان:
"التغيير الديمقراطى الهدف والوسائل"
وإعتبروها تدشين لعمل جبهتهم اللتي تخلت عن عدد من مؤسسيها الذين تم تجاوزهم لأنهم طالبوا بمشروع التغيير الديمقراطي كحركتي حق وقرفنا فرعا الولايات المتحدة!
نحن ندعوا الجميع لتكبير الماعون السياسي المعارض وتقبل كل المعارضة الشريفة لبعضها البعض... بدلاً من إضاعة الوقت والجهد في صراع بيني مدمر لها!
مع خالص الود...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المعارضة وإدمان تكوين الكيانات الجديدة ؛ ج و س مثالا (Re: صديق عبد الجبار)
|
مجازفة :- ===== أودّ ان أقول شيئا وأتمنى ان لا يغضب مني بعض الناس واقصد بالتحديد الأخوة والأخوات والقراء أعضاء (حزبي ) الاتحادي الديمقراطي والأمة القومي فانا لدي كثير من الأصدقاء والمعارف في هذين (الحزبين) وكثير من أقاربي وعترتي ونسابتي وأصهاري ينتمون اما للأمة او الاتحادي وانا شخصيا انحدر من اصل ختمي كمعظم الشوايقة ووالدي عبد الجبار أفندي محمد طه رحمه الله كان خليفة للختمية في مروي وعلى كل حال ساتوكل على الحي الدائم الذي لا يموت وأقولها:-
انا وصلت الى قناعة راسخة بان من يدعي بانه عضو في (حزب الأمة) او عضو في (الحزب الاتحادي الديمقراطي) فانه او انها سيحتاجون لمجهود خارق لإقناعنا بان هذين الحزبين موجودين حقيقة بالمعنى العلمي لمفهوم (الحزب)
أقول قولي هذا واستغفر الله العظيم ،، وان لدي أسبابي التي سأورد ها لاحقا ... والله المستعان !
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المعارضة وإدمان تكوين الكيانات الجديدة ؛ ج و س مثالا (Re: صديق عبد الجبار)
|
نعم يا عزيزي صديق.. حق ومعظم الأحزاب السياسية والحركات المسلحة والشبابية لها فروع بالولايات المتحدة وتعمل بها منفردة أو من خلال تحالفات ضعيفة وواهية! وذلك لأن كل هذة التحالفات وضعت لها سقوف أعلى من حدود مقدراتها وخصوصيتها.
لا أدري إن كانت الأستاذة هالة تدري ما قام به هذا التحالف من إقصاء لفرع حركتها داخل أمريكا من قِبل هذا التحالف بعد مشاركة مندوبته في الإجتماع التأسيسي؟
وبطبيعة الحال ستجد أن بأمريكا عدة كيانات وأحزاب إتحادية أو حزب أمة.. ولكن إصرار أفراد من الجزء الموقع داخل هذا التحالف من الحزب الإتحادي مجهولي المرجعيه على رفض الإتحاديين بكياناتهم المختلفة ومنعهم من المساهمة في التأسيس ورفضهم كذلك للتنظيمات المكونة للجبهة الثورية وإقصائهم للحزب الفيدرالي والمؤتمر السوداني... كل هذا جعل منهم تحالف مغلق على شريحة معينة تتاجر بالوحدة السياسية كما يتاجر النظام بالدين الإسلامي!
نعم يا عزيزي أبو فواز... أنا أخجل من بقائي إتحادياً. أنا أرفض التشرزم وأرفض الوقوع في براثين نظام القهر وإستخدامهم لقمع وقتل شعبه. وسآبقى رافضاً لأي حوار يطيل من عمر هذا النظام حتى لمجرد دقائق تتيح له قتل وسحل المزيد!
مع شكري الأكيد....
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المعارضة وإدمان تكوين الكيانات الجديدة ؛ ج و س مثالا (Re: أسامة خلف الله مصطفى)
|
شكرًا ليك عزيزي اسامة خلف الله هذه والله هي المصيبة الأكبر التي نحن بصددها حتى أستاذنا المبجل والمناضل الجسور علي محمود حسنين ومع احترامنا الصادق له ؛ فعندما قرر تاسيس الجبهة الوطنية العريضة لم يتقدم باستقالته من منصب نائب رئيس الحزب وحسب علمي والله اعلم لم تتم إقالته حتى الان لا من منصبه القيادي ولا من عضوية الحزب وأني والله اعتقد ان كثير من الناس قد امتنعوا عن الانخراط في الجبهة العريضة بسبب هذه الازدواجية اعلم بان الجبهة ليست حزبا ، وهما شيئان مختلفان ولكنني بصراحة لا ارى منطقا في التحالف مع قيادي في حزب مشارك في الحكومة التي نريد زوالها
اعتذر مقدما لاستاذنا علي محمود ان اغضبناه وله العتبى حتى يرضى
تحياتي وتقديري
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المعارضة وإدمان تكوين الكيانات الجديدة ؛ ج و س مثالا (Re: صديق عبد الجبار)
|
الدكتورة مريم الصادق نكن لها كل احترام وهي تمثل نعم المراة السودانية المناضلة الجسورة والشجاعة ولكن ... للأسف الشديد فإنها تمثل حزبا غير مضمون الجانب لدى المعارضة حزبا متقلب الأهواء والأمزجة حسب أهواء وأمزجة رئيسه الامام الصادق !!! وكل أدائه طوال ربع القرن الماضي كان اقرب الى الحكومة منه الى المعارضة وأي حكومة ؟ حكومة الإسلاميين ،،، التي اغتصبت الحكم من حزب الأمة ثم واصلت اغتصابها لكل الحرمات السودانية فكيف يكون هنالك منطقا في التحالف مع مريم الصادق !!؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المعارضة وإدمان تكوين الكيانات الجديدة ؛ ج و س مثالا (Re: صديق عبد الجبار)
|
الاخ صديق عبد الجبار...تحياتى
لا بد من كشف الكيان الذى دعى لهذا التحالف والمسمى في البيان بإسم الحزب الإتحادى بأمريكا..... والذلا يتحدث كونه الأشقاء الأفاضل نادر الفضلى وبانقا وعبد الفتاح قناوى...... والسيطرة في العمل السياسى بالمؤسسية وأحترام الهيكلة التنظيمية لا غبار عليها..... ولكن سيطرة بلا شرعية ولا مؤسسية..... الشقيق نادر الفضلى هو أدرى بهذة العبثية واللعب بالمؤسسية...... والمحير في الأمر أن صَنع نادر الفضلى (المستقيل من الحزب ) والشقيق عبد الفتاح قناوى وبانقا ( المُبعدين من الحزب) حزبا من وحى خيالهم..... وأصبحوا يتحركون في الساحة السياسية ويقيمون التحالفات ويهرجون منها ويصرحون بإسم الحزب الإتحادى.... وشر البلية ما يجعلك تحتار في شباب يتصرفون بنفس فوضوية السيد وعبثة بالمؤسسية..... وحينما كشف تحالف كاليفورنيا أمرهم وهيكلتهم المزيفة وكان غاب قوسين أو أدنى من إبعادهم من التحالف.... تسللوا متخفين وراء موقف الجبهة الوطنية العريضة المبدئي من التحالف لعدم الاعتراف بميثاقها..... ولهثوا من أجل تكوين تحالف جديد يوارون به سواءتهم.... لذلك لم يستغرق خطاب خروجهم من تحالف كاليفورنيا وتكوينهم الكيان الكيدي أكثر من شهر.... الديمقراطية يسهل الادعاء بالإيمان بها ولكن حينما يأتي تطبيقها، وحينما تكون القرارات لا تصادف أهواءهم..... يظهر زيف ادعائهم.......[/
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المعارضة وإدمان تكوين الكيانات الجديدة ؛ ج و س مثالا (Re: محمد علي عثمان)
|
قبل انسحابكم يا اسامة
تنضوي تحت مظلة تحالف قوى المعارضة السودانية بالولايات المتحدة التنظيمات الآتية: الحركة الشعبية لتحرير السودان شمال حركة العدل و المساواة حركة تحرير السودان (مناوي) حركة تحرير السودان (عبد الواحد) الجبهة الوطنية العريضة الحزب الاتحادي الديموقراطي التحالف الوطني السوداني التحالف الفدرالي الديموقراطي حركة شباب قرفنا التحالف الديموقراطي منبر قوى الهامش السوداني التجمع الوطني للسودانيين بفيلادلفيا منبر السودان الوطني الديموقراطي مركز الديموقراطية و السلام المؤتمر الشعبي الجبهة السودانية للتغيير حزب الأمة الجبهة الثورية
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المعارضة وإدمان تكوين الكيانات الجديدة ؛ ج و س مثالا (Re: أسامة خلف الله مصطفى)
|
تحياتي اخي اسامة ما تفضلت به يؤكد العبثية التي تعيشها المعارضة كل القوى السياسية لها نصيب في هذه العبثية وعدم المسئولية الشعب السوداني يستحق أحسن من كدا بكثير لماذا نصر على تاسيس كيانات جديدة في الوقت اللي فيه ممكن ننخرط في كيان موجود فعلا وممكن نطوره ونقويه لكي يكون ندا قويا للنظام الحاكم في الخرطوم ويمكن ان ينازل الحزب الحاكم في اي نوع من انواع المعارك فمتى تصل القوى المعارضة الى تكون مبادرة وتختار هي نوع النزال ومكان المعركة وزمانها نحن للأسف الشديد في المعارضة حتى الان نقف موقف المدافع ونتعامل برود الأفعال تحتاج القوى السياسية المعارضة ان تتوحد حقيقة وليس زيفا وان تملك زمام المبادرة وان تكون هي الهاجمة وليست مدافعة على الدوام
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المعارضة وإدمان تكوين الكيانات الجديدة ؛ ج و س مثالا (Re: صديق عبد الجبار)
|
الغريب في الموضوع ان الحزب الاتحادي الديمقراطي المشارك في الحكومة بزعامة السيد محمد عثمان الميرغني لم اقرأ له او اسمع منه اي تعليق حول النشاط الذي يقوم به الحزب الاتحادي بأمريكا كنا نتوقع ان يخرج لنا بيان او تصريح اما يؤكد او ينفي تبعية هذا الكيان له هنالك احزاب في الساحة ان كانت معارضة او مشاركة في السلطة اتحادية وأعلنت صراحة تمردها على مركز وسلطة السيد محمد عثمان الميرغني مثال الوطني الاتحادي والحركة الاتحادية والاتحادي الموحد ... الخ وهذا مفهوم لدينا وواضح ولكن الكيان الاتحادي بالولايات المتحدة وضعه غير مفهوم حتى الان وهل له فرع داخل السودان ام لا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المعارضة وإدمان تكوين الكيانات الجديدة ؛ ج و س مثالا (Re: صديق عبد الجبار)
|
لدي حلم أتمنى ان يتحقق فورا ان تتداعى كل هذه الكيانات الى لقاء مشترك واقترح ان يكون في القاهرة : مؤتمر السودان الشامل - الجبهة الوطنية العريضة - تحالف قوى الاجماع الوطني - تجمع القوى الديمقراطية الحديثة - تحالف المعارضة بأمريكا - الجبهة السودانية للتغيير - الجبهة الثورية وأي كيانات اخرى لم تخطر على بالي يخرج هذا المؤتمر بميثاق موحد للمعارضة ووضع خارطة طريق واضحة وقابلة للتنفيذ لإسقاط النظام وأتمنى ان يتم فيه الاتفاق على قيادة موحدة للمعارضة في الداخل وفي الخارج المعارضة في الداخل هي راس الرمح ولكنها بإمكانياتها الحالية غير قادرة على منازلة النظام المعارضة في الخارج قادرة على الحركة ولها إمكانيات مادية وإعلامية تفتقد ها معارضة الداخل للأسف الشديد حتى الان ليس هنالك تنسيق حقيقي بين الداخل والخارج وهذه هي نقطة ضعف القوى المعارضة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المعارضة وإدمان تكوين الكيانات الجديدة ؛ ج و س مثالا (Re: صديق عبد الجبار)
|
Quote: لدي حلم أتمنى ان يتحقق فورا ان تتداعى كل هذه الكيانات الى لقاء مشترك واقترح ان يكون في القاهرة : مؤتمر السودان الشامل - الجبهة الوطنية العريضة - تحالف قوى الاجماع الوطني - تجمع القوى الديمقراطية الحديثة - تحالف المعارضة بأمريكا - الجبهة السودانية للتغيير - الجبهة الثورية وأي كيانات اخرى لم تخطر على بالي يخرج هذا المؤتمر بميثاق موحد للمعارضة ووضع خارطة طريق واضحة وقابلة للتنفيذ لإسقاط النظام وأتمنى ان يتم فيه الاتفاق على قيادة موحدة للمعارضة في الداخل وفي الخارج المعارضة في الداخل هي راس الرمح ولكنها بإمكانياتها الحالية غير قادرة على منازلة النظام المعارضة في الخارج قادرة على الحركة ولها إمكانيات مادية وإعلامية تفتقد ها معارضة الداخل للأسف الشديد حتى الان ليس هنالك تنسيق حقيقي بين الداخل والخارج وهذه هي نقطة ضعف القوى المعارضة |
اتفق معك تماما، الاخ صديق عبد الجبار، وحدة المعارضة المدنية و المسلحة واجب المرحلة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المعارضة وإدمان تكوين الكيانات الجديدة ؛ ج و س مثالا (Re: صديق عبد الجبار)
|
وهنالك جبهة جديدة اخرى ،،،، الف مبروك ! ==========================
سم الله الرحمن الرحيم
يسرنا أن نعلن إلى جماهير شعبنا السوداني قاطبة عن تشكيل جبهة القوى الوطنية للسودانيين بالخارج " قوى" لتوحيد جهود السودانيين بالخارج والتنسيق فيما بينهم للعمل الجاد والدؤوب بهدف اسقاط نظام الإنقاذ البغيض، ولتكون هذه الجبهة سنداً ودعماً لكافة المناضلين بالداخل السوداني من قوى الإجماع الوطني والجبهة الثورية والتنظيمات الشبابية التي قادت إنتفاضة سبتمبر المجيدة، والتنسيق معهم لتوحيد الجهد والعمل معاً لإسقاط نظام الإنقاذ. وقد تم تأسيس وتشكيل مجموعات "قوى" في أوساط السودانيين في كل من المملكة المتحدة ومنطقة الخليج ومصر وأستراليا والولايات المتحدة الأمريكية ودول غرب أوروبا. وهذا هو البيان الأول لجبهة "قوى"
البيان التأسيسي جبهة – القوى الوطنية للسودانيين بالخارج "قوى" الديباجة إيمانا بقدوم الفجر مهما طال الليل وأن النصر آت لا محالة • ووفاءا لشهدائنا الأبرار في انتفاضة سبتمبر2013 ولكل شهداء الحرية والديمقراطية على امتداد الوطن العزيز. • واستلهاماً لتجارب شعبنا الأبي في إسقاط الأنظمة الديكتاتورية . • وتفادياً لكل أخطاء الماضي التي أدت إلى فشل كثير من التحركات والتنظيمات الثورية ضد نظام الإنقاذ الفاشي، • ودعماً لانتفاضة شعبنا المجيدة بأرض الوطن ومن أجل إسقاط نظام المؤتمر الوطني الفاسد. • ومن أجل المحافظة على وحدة ما تبقى من وطن مهدد بالتقسيم والتشرذم بسبب السياسات الخرقاء لنظام الإنقاذ • ومن أجل تحقيق تطلعات شعبنا نحو الحرية والديمقراطية وبناء الدولة المدنية الديمقراطية التي تراعي التنوع ،تحقق العدالة الاجتماعية ،ترد المظالم ،تكفل حقوق الإنسان ،تحاسب المفسدين ،تسترد الأموال المنهوبة وتحفظ الثروات. • ومن أجل وحدة جبهة قوى ثورية ديمقراطية نزيهة شعارها "فيض البذل والعفة عند المغنم من أجل تحقيق تلك الأهداف النبيلة واضعين في الاعتبار كل الدروس المستفادة ومدركين لكل الظروف الداخلية والإقليمية والدولية اجتمعنا نحن نفر من السودانيين الوطنيين بصفتنا الشخصية وليس بأي صفة أخرى ل( تأسيس جبهة وطنية للسودانيين بالخارج ) هدفها إسقاط النظام القائم في السودان.
المبادئ الأساسية للتنظيم: 1. يتكون تنظيم "قوى" من السودانيين العاملين والمهاجرين خارج الوطن من هم فوق الثامنة عشر ويرتضون بلوائحه ويؤمنون بأهدافه. 2. تكون العضوية بالصفة الفردية وليس بأي صفة جماعية حزبية كانت أو في أي أشكال تنظيمية أو إجتماعية أخرى. اسم التنظيم " جبهة – القوى الوطنية للسودانيين بالخارج ويختصر "قوى" 3. يعمل التنظيم في كل قطر في إطار عضويته وبين السودانيين المقيمين في ذلك القطر. 4. يبنى نشاطه على أساس عدم التدخل في شئون تلك البلدان واحترام نظمها وقوانينها وعاداتها وتقاليها ويعمل وفقاً للظروف الموضوعية في كل بلد. لاتعتبر "قوى" بديل للأحزاب السياسية الأخرى المناهضة لنظام الأنقاذ، ولا يستلب حقوق أعضاءه في الإنتساب والأنضمام للأحزاب السودانية الوطنية، أو للتنظيمات الأخرى من حاملي السلاح، كما يؤكد التنظيم إستقلاليته ولا يعتبر جزء من / أو حليف لـ/ أو تابع لأي من الأحزاب أو التنظيمات أو الحركات السياسية أو أي من منظمات المجتمع المدني السودانية سواء بالداخل أو الخارج. استقلالية "قوى" لا يجهض حقها في التحالف أو التعاون مع أي تنظيمات أخرى تتوحد معها في الرؤى والأهداف متى ما ارتأت الضرورة ذلك. الأهداف والبرنامج السياسي لتنظيم "قوى" 1. التنسيق مع قوى المعارضة بالداخل لبلورة المواقف والتوحد على الرؤى بعد تحقيق الإرادة الشعبية بإسقاط النظام وذلك بالاتفاق حول أهداف المرحلة الانتقالية وشكل الحكم والعمل على خلق وحدة جاذبة بين الفرقاء من أبناء الوطن واستعادة الأجزاء المنهوبة من أراضيه والحل السياسي لقضايا المهمشين الذين أجبروا على حمل السلاح للدفاع عن حقوقهم، وخلق أشكال وحدوية شعبية مع دولة الجنوب المستقلة تلبي أشواق الوحدويين وتوفر الأمن والتواصل بين مواطني البلدين. 2. إطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين فوراً. 3. النضال بلا هوادة أو خوًر عن طريق تنفيذ العصيان المدني والاضراب السياسي العام بنجاح حتى يتم إسقاط النظام ويفسح المجال من أجل:- أ- عقد المؤتمر الدستوري الذي سيبحث في كيفية حكم السودان وليس في من يحكم السودان، لفتح الطريق أمام تحول ديمقراطي حقيقي يرسي دعائم دستور ديمقراطي مدني ووضع أسس متينة للتداول السلمي للسلطة وكفالة الحريات العامة وحرية العمل السياسي والتنظيم وحرية المعتقد والتظاهر السلمي، والتعبير والنشر وكفالة الحريات الصحفية و استقلال القضاء ونزاهته ومساواة المواطنين أمام القانون وصون حقوق الانسان الطبيعية، وحقوق المرأة وكفالة وضعها ومساواتها في المجتمع والغاء كافة القوانين والمواد التي تكبل حريتها وتحط من كرامتها. ب- فتح الطريق من أجل الوقف الفوري للحروب في مناطق التوتر المسلح والنزاعات العرقية، والدعوة الصادقة للحوار بديلاً عن البندقية والاقتتال، والعمل على الاعتراف بجميع حقوق ومطالب شعوب مناطق التوتر المسلح، وتعويض ضحايا النزوح والهجرة ونقلهم بأمان من معسكرات اللجوء بعد تأهيل مناطقهم وتوفير سبل كسب عيشهم، وتضميد جراحاتهم النفسية والاجتماعية ورفع المظالم بتطبيق العدالة بتقديم من أجرموا في حقهم إلى محاكمات عادلة ومنصفة. وإرساء دعامات السلم ا########د في كافة ربوع بلادنا الحبيبة. ت- فتح الطريق أمام وضع معالجات مدروسة ورصينة لقضايا الاقتصاد الوطنيوتصحيحهم مسار التشوهات والأخطاء والتخريب الذي مارسه نظام الإنقاذيون في بنية اقتصادنا الوطني، وانتزاع كافة مرافق ومؤسسات القطاع العام التي نهبها الإخوان المسلمين ومنحوها بعد خصخصتها بثمن بخس لتجارهم في السوق بدعوى أنها مؤسسات خاسرة، والعمل من أجل تنمية مستدامة، ترفع المعاناة وشظف العيش عن كاهل جماهير شعبنا. ث- فتح الطريق أمام محاسبات عادلة في حق كل من أجرم في حق شعبنا، بدءاً من تقويض الدستور بالانقلاب العسكري على حكومة ديمقراطية منتخبة في الثلاثين من يونيو 1989. مروراً بكل ضحايا بيوت الأشباح ومعسكرات الاعتقال وشهداء رمضان والعيلفون وكجبار وبورتسودان ومواكب الحركة الطلابية حتى شهداء انتفاضة سبتمبر المجيدة. ج- استرداد المال المنهوب ومحاسبة المفسدين وتعويض المتضررين من السياسات المالية التي خربت الاقتصاد الوطني. ح- وحل وتسريح كافة المليشيات المسلحة والقوات غير النظامية والقضاء على كافة مظاهر التسلح القبلي وغير النظامي. خ- وقف العدائيات مع دول الجوار وإغلاق معسكرات التدريب لغير السودانيين النظاميين وتسليم الهاربين والمطلوبين من الجماعات الإرهابية لدولهم لتقديمهم للعدالة.
المهام المرحلية للجبهة "قوى" 1. توحيد صفوف السودانيين بالمهاجر ودول الأغتراب والتنسيق فيما بينهم من أجل تحقيق أهداف الإنتفاضة الشعبية باسقاط النظام وللتضامن مع أسر الشهداء والمعتقلين. العمل على حصر أسماء الشهداء وجمع بياناتهم الشخصية ومكان وتاريخ وكيفية الاستشهاد. لذا لابد من التعاضد والتكاتف واتخاذ هدفا استراتيجيا موحداً يجمع في شكل جبهة عريضة تضم كل من يكون هدفه إسقاط النظام أسقاطاً كاملاً ونهائياً. 2. حصر أسماء المعتقلين السياسيين وجمع بياناتهم الشخصية ومكان وتاريخ وكيفية اعتقالهم وحالتهم الصحية والبدنية. 3. نشر وتوثيق كل ما تقدم وفضح ممارسات النظام عبر وسائل الاعلام العالمية وفضح ممارسات النظام وجرائمه للرأي العام العالمي. 4. التنسيق مع منظمات المجتمع المدني في الداخل التي تقود الانتفاضة الشعبية في توصيل المساعدات والدعم لمستحقيها. 5. تصعيد المطالب الشعبية بمحاسبة المسئولين عن جرائم القتل والتعذيب والاغتصاب والمعاملات غير الإنسانية للمعتقلين. 6. رصد منتهكي حقوق الإنسان من منتسبي وضباط وقيادات الأجهزة الأمنية وأعضاء وقيادات الحزب الحاكم لتقديمهم إلى يد العدالة لمحاسبتهم على ما اقترفوه من جرائم وما قاموا به من انتهاكات للقانون الدولي ولحقوق الإنسان. 7. جمع الدعم العالمي والمعنوي للانتفاضة الشعبية السلمية بالسودان. 8. أطلاق الحملات التضامنية مع أسر الشهداء والمطالبة بتحقيق دولى باشراف الامم المتحده والمنظات الدوليه العامله فى مجال حقوق الانسان وذلك فى أعمال القتل التي طالت الأطفال والنساء خلال إنتفاضة سبتمبر المجيدة التي أستشهد فيها قرابة الثلاثمائة من أبناء وبنات شعبنا برصاص النظام الغادر باستهدافهم فى مقتل بالضرب بالرصاص الحى فى الصدر والراس. 9. أطلاق الحملات التضامنية مع المعتقلين الذين يربو عددهم عن الألفي معتقل والمطالبة بأطلاق سراحهم فوراً أو تقديمهم لمحاكمات عادلة وتوفير ظروف إنسانية أفضل في المعتقلات والسماح لذويهم ومحاميهم بمقابلتهم وتوفير الأشراف الطبي والعلاج وتقديم الدواء للمرضى منهم. 10. فضح محاكمات النظام الصوريه للمعتقلين والشرفاء الذين عذبهم النظام واطلق عليهم الرصاص الحى فى اجسادهم وحولوهم الى متهميين. 11. جمع التبرعات العينية والنقدية من السودانيين العاملين والمهاجرين بالخارج وتقديمها لأسر الشهداء والمعتقلين بالداخل. 12. أي مهام أخرى تفرضها الظروف أو قد تقتضيها الحاجة في أي مرحلة من مراحل النضال الوطني في السودان. الوسائل يتبع التنظيم الوسائل السلمية والقانونية وفقاً للشرعية الدولية ومواثيق حقوق الإنسان ويستخدم الوسائل التالية في تحقيق اهدافه: 1. التنسيق مع قوى الحراك الثوري بالداخل حتة تؤتي الانتفاضة الشعبية أكلها بإسقاط النظام. 2. إستخدام تقنيات التواصل الاجتماعي والمنابر الأسفيرية وكافة أشكال الوسائط من مطبوعات وقنوات ومحطات فضائية من إذاعة وتلفزيون، وأحدث وسائل الاتصال للربط بين كافة أعضاءه وقواعده في مختلف البلدان ببعضهم البعض والتنسيق فيما بينهم. 3. التواصل مع الهيئات والمنظمات العالمية لحثها على اتخاذ موقف ضد النظام القائم في الخرطوم وللضغط عليه لوقف أعمال القمع الوحشية ضد المتظاهرين ووقف الانتهاكات المتعددة ضد المعتقلين ومن أجل بسط الحريات ووقف الحروب. 4. التواصل مع مختلف القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني السودانية لبلورة رؤية موحدة لما بعد إسقاط النظام. 5. أي وسائل أخرى تفرضها الظروف أو قد تقتضيها الحاجة في أي مرحلة من مراحل النضال الوطني في السودان.
المجد والكرامة لشعبنا والخزي والعار لكل من تآمر وأجرم في حقه اللجنة التأسيسية أكتوبر 2013
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المعارضة وإدمان تكوين الكيانات الجديدة ؛ ج و س مثالا (Re: صديق عبد الجبار)
|
Quote: لدي حلم أتمنى ان يتحقق فورا ان تتداعى كل هذه الكيانات الى لقاء مشترك واقترح ان يكون في القاهرة : مؤتمر السودان الشامل - الجبهة الوطنية العريضة - تحالف قوى الاجماع الوطني - تجمع القوى الديمقراطية الحديثة - تحالف المعارضة بأمريكا - الجبهة السودانية للتغيير - الجبهة الثورية وأي كيانات اخرى لم تخطر على بالي يخرج هذا المؤتمر بميثاق موحد للمعارضة ووضع خارطة طريق واضحة وقابلة للتنفيذ لإسقاط النظام وأتمنى ان يتم فيه الاتفاق على قيادة موحدة للمعارضة في الداخل وفي الخارج المعارضة في الداخل هي راس الرمح ولكنها بإمكانياتها الحالية غير قادرة على منازلة النظام المعارضة في الخارج قادرة على الحركة ولها إمكانيات مادية وإعلامية تفتقد ها معارضة الداخل للأسف الشديد حتى الان ليس هنالك تنسيق حقيقي بين الداخل والخارج وهذه هي نقطة ضعف القوى المعارضة |
الاستاذ ابوفواز
تحياتي
هذا حلم نتمناه جميعاً ان يتحقق على أرض الواقع لانه الطريق الوحيد لهزيمة الديكتاتورية فى السودان..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المعارضة وإدمان تكوين الكيانات الجديدة ؛ ج و س مثالا (Re: صديق عبد الجبار)
|
محجوب محمد صالح
الموضوع الأثير في الصحف السودانية وفي المواقع المعنية بالشأن السوداني هو مشروع الحوار الوطني المطروح في الساحة السودانية في محاولة لحل الأزمة السياسية والاقتصادية الحادة التي ظل السودان يعيشها على مدى سنوات عدة. مفهوم (الحوار) كأسلوب لحل النزاعات مفهوم راسخ عالميا وهو أكثر رسوخا في الممارسة السياسية في السودان ولذلك فإن كل الآراء المطروحة –رغم تعارضها– تنطلق من نقطة القبول مبدئيا بالحوار ثم تختلف بهم السبل بعد ذلك إلى معارضين ومؤيدين ومتحفظين حسب قراءة كل طرف للواقع السوداني الحالي شديد التأزم، غير أن الذي يثير الدهشة هو أن كثيراً من الجدل الدائر يحاول أن يقفز حول حقائق الموضوع إلى أزقة وحوارٍ جانبية بل يتعدى ذلك إلى حديث عن نتائج الحوار قبل أن تتحدد أجندته، ما يجعل الحوار يدور في حلقة مفرغة.
التعامل مع مشروع الحوار المقترح يجب أن يبدأ بالحديث عن طبيعة الأزمة التي نريد حلها عبر الحوار لأن الاتفاق حول هذه القضية هو الذي يحدد أبعاد الحوار وأجندته والأجواء المناسبة لإدارته. أزمة السودان الحالية نتيجة لطبيعة الحكم الشمولي الذي ظل يمارسه على الوطن فصيل سياسي واحد احتكر السلطة والثروة وجيرها لمصالحه الضيقة على حساب مصالح أهل السودان وحقوقهم ومشاركتهم، وبالتالي فإن أي حوار راشد ينبغي أن يكون هدفه الأساسي هو تفكيك دولة الحزب الواحد لصالح دولة الوطن التي تلبي طموحات جميع أهله على تنوعهم وتعدديتهم الثقافية والفكرية والعرقية والقبلية بحيث يجد الجميع أنفسهم فيها، فهل يفهم الحزب الحاكم الحوار بهذا المعنى أم يريده أن يكون حواراً لتجميل وجه الحكم الشمولي؟ لا نريد أن نجيب نيابة عن الحزب الحاكم ولكننا نريد أن يثبت الحزب الحاكم أن الهدف من الحوار هو الانتقال من مرحلة الحكم الشمولي إلى الحكم الديمقراطي حقيقة لا مجازا، وأنه لا يهدف من وراء هذا الحوار إلى ترميم قواعد الحكم الشمولي لمواجهة تحديات يستشعرها، والطريق العملي لإثبات هذه الحقيقة هو إغلاق صفحة الماضي الشمولي بتوفير حرية التعبير وحرية التنظيم وحرية النشاط المدني السلمي فورا ليس إثباتا للجدية فحسب، بل لخلق المناخ المناسب لإدارة الحوار الراشد الشامل الحر.
المعارضة من جانبها يجب أن تدرك أنها مطالبة بأن تسهم في انطلاق الحوار المجدي بتوحيد صفوفها وتوحيد رؤيتها حول مستحقات الحوار وأهدافه وبرامجه فبعض أصواتها الآن لا ترسل رسائل مطمئنة لأنها تسعى للقفز فوق المراحل للحديث عن حكومة قومية أو حكومة انتقالية، الحوار الوطني المطلوب ليس حول (الاستوزار) أو البحث عن مشاركة في السلطة الشمولية إنما هو حول إعادة تأسيس دولة المواطنة على أسس جديدة تحترم تعددية وتنوع السودان وتستصحب مرارات ومظالم النهج التنموي القديم الذي أفرز إحساسا لدى مجموعات وطنية عديدة بالتهميش والإهمال الذي ينزع عنها صفة المواطنة ويصنفهم في قائمة الرعايا. الحديث عن الحكومة القومية أو الانتقالية هو حديث سابق لأوانه ولا معنى له قبل الوصول إلى خريطة الطريق للخروج من نفق الشمولية إلى رحاب الديمقراطية.
وعلى المعارضة ألا تعيش أسيرة لتجارب الماضي، صحيح أن تجارب الماضي في السودان قامت على أساس التغيير عبر إسقاط النظام وهو أسلوب جرب بنجاح في أكتوبر 1964 وفي أبريل 1985 في مواجهه نظامين شموليين ولكن هذا الأسلوب –على نجاعته– ليس الأسلوب الوحيد للتغيير، فهناك دول عديدة في أميركا اللاتينية وفي آسيا بل وفي إفريقيا حققت التغيير عبر الحوار الوطني الجامع والمثال الإفريقي الأقرب هو نموذج التغيير في جنوب إفريقيا، وهناك معطيات ومستحقات وتوازن قوى يجب أن يتوفر حتى ينجح مثل هذا النموذج، والمعارضة عندما تفكر في اللجوء إلى التغيير عبر الحوار لا بد أن تسترشد بالمعطيات والمستحقات وتوازن القوى الذي أفرز التجارب الناجحة لإحداث التغيير عبر الحوار، والقوى السياسية الراغبة في إحداث التغيير عبر العمل السلمي الداخلي مطالبة في هذه المرحلة أن تمد جسور التواصل مع حملة السلاح واستصحاب رؤاهم أملا في الوصول إلى توافق معهم ضمانا للسلام الشامل عبر التحاقهم بالعملية السياسية بعيداً عن قصف المدافع.
هذه القضايا وغيرها يجب أن تشغل القوى السياسية والمجتمعية السودانية الآن وليس قضية الحوار الثنائي الذي يديره هذا الحزب أو ذاك مع الحزب الحاكم أو الانغماس في جدل غير مجدٍ حول الحكومة القومية أو الانتقالية أو التكنوقراطية!!
محجوب محمد صالح [email protected]
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المعارضة وإدمان تكوين الكيانات الجديدة ؛ ج و س مثالا (Re: صديق عبد الجبار)
|
الحركة تدعو لمؤتمر للأحزاب السياسية في أديس وبمراقبة دولية ووقف عدائيات إنساني لتهيئة المناخ
السبت, 01 آذار/مارس 2014 09:18
في ردها على ورقة امبيكي الاطارية
لندن : عمار عوض طرحت الحركة الشعبية افكار جديده عبر ردها الذي سلمته امس للوسيط الافريقي تابو امبيكي بضرورة الاعتراف بالحركة الشعبية كحزب قانوني الى جانب عقد مؤتمر تحضيري للاحزاب السياسية في اديس ابابا واقرت بضرورة الوصول الى وقف عدائيات انساني لتهيئة المناخ حيث دعت الحركة الشعبية الحكومة السودانية الى إلغاء الحظر غير الدستوري على الحركة الشعبية لتحرير لسودان(ش) فوراً، والإعتراف بها كتنظيم سياسي قانوني، وكشريك سياسي مؤهل في تنفيذ عملية السلام، وذلك لما هو منصوص عليه في المادة 2 من إتفاق 28 يونيو 2011 الإطاري،وتقراء : " يؤكد الطرفان بحق الحركة الشعبية لتحرير السودان(ش) على الإستمرار كحزب قانوني في السودان". وطالبت بان تدعو الآلية الأفريقية رفيعة المستوى والممثل الخاص المشترك للأمم المتحدة والإتحاد الافريقي بدارفور رئيس بعثة اليوناميد وكبير الوسطاء وممثل رئيس الهيئة الحكومية (الإيقاد) ورئيس الوزراء الإثيوبي وممثل الأمين العام للأمم المتحدة لدولتي السودان وجنوب السودان لتسهيل عملية دستورية وطنية بقيادة سودانية تضم كل الأطراف السودانية المعنية المشاركة . ودعت الى عقد إجتماعاً تمهيدياً في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا يضم كافة الأطراف السودانية المعنية من القوى السودانية، وبتسهيل من الهيئات الإقليمية والدولية وذلك بغرض الإتفاق على القضايا الإجرائية، ومكان إنطلاق العملية الدستورية، وإجراءات بناء الثقة والتدابير اللازمة لعقد العملية الدستورية الوطنية الشاملة. واقرت الحركة الشعبية في ورقتها المقدمة لامبيكي ان إنطلاقة العملية الدستورية الوطنية تتطلب وقفاً للأعمال العدائية للأغراض الإنسانية في كافة مناطق الحروب بالسودان من أجل خلق البيئة المواتية للعملية الدستورية.
| |
|
|
|
|
|
|
|